الهدوء الذي يسبق العاصفة


حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة تعيشها بعض المؤسسات الهامة بالدولة والقريبة من بيت صنع القرار , حيث يبدوا للمراقبين والمتابعين إن هناك عاصفة ستجتاح جميع مؤسسات ألدوله سواء كانت بالإقصاء خارج دائرة الحكم ودورها السياسي أو تنظيفها من كل الفاسدين ومن ثم إعادة تشكيل جذريه لتلك المؤسسات التي أثبتت فشلها في اجتياز المرحلة السابقة على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد سقطت خارجياً بملفي إيران وسوريا , وداخلياً استنفذت كل مقدرات الشعب وجعلته على حافة الهاوية ,وإما إن اصطدمت تلك العاصفة بجدار التيار العكسي وإذناب تلك الفئة التي تحمي الفاسدين واستطاعوا تغيير مساراها فأنها ستكون بمثابة هبوب نسائم عليلة تداعبهم وستبقى تلك الرموز جاثمة على قلوب الشعب تقتات من خيراته واحتياطها الوحيد فرض الضرائب من اجل سد عجز الميزانية .
إننا كشعب هو المتضرر الأكثر من بقاء تلك المؤسسات المتمثلة في الحكومة ورئاستها ومجلسي النواب والأعيان فأننا نطالب بتغيرها من جذورها من خلال انتخابات جديدة تكون على نظام توافقي مابين كل فئات المجتمع يمثلها قانون للانتخاب يسمح للجميع بالمشاركة مع تطهير كل المؤسسات من الفاسدين مهما كانت درجتهم فالأشخاص تذهب والوطن باقي , حمى الله هذا الوطن قيادة وشعباً



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات