تعودنا ان نجد شخصا يقوم باداء فريضة الحج عن والده او والدته او عن احد اقربائه اما ان نجد من يقوم بذلك الفعل عن شخص راحل فهذه ظاهرة تستحق منا التقدير والتوقف عندها كيف لا وذلك الراحل هو شهيد الامه العربية والاسلامية ذلك القائد الشجاع والذي كان يريد للامة غير ما هي عليه الان

كان يريد تحقيق العدالة بين الشعوب العربية وكان يتحسس اوجاع فقراء العرب ويداويها بقدر المستطاع وكان يحترم العلم والعلماء وحاول اخراج هذه الامة من سباتها العميق الا ان اولئك القادة تنكروا لذلك وقاوموا ذلك الطرح وكانت نتيجة ذلك تساقطهم واحدا تلو الاخر بعد استشهاده.

لا اعتقد اننا سنجد من يؤدي فريضة الحج عن احدهم او يترحم عليهم في لحظة خلوة اما ذلك الشهيد فقد شكل نموذجا مغايرا لذلك فها هم الكركيون الابطال ما زالوا يحيون ويمجدون ذكرى.

ذلك الشهيد العظيم وها هم الرمثاويون الاشاوس ينحرون الابل اكراما لروح ذلك الشهيد وها هم غالبية الشعب الاردني لا بل والعربي يترحمون عليه ويحيون ذكراه الخالدة.

رحم الله الشهيد صدام حسين واسكنه فسيح جناته وجزى الله ذلك المواطن القومي الشريف كل الخير واعان الله الامة على ما هي عليه واعزها بنصر من عنده وكل عام وشرفاء الامة العربية والاسلامية والعالم بالف خير.