د.عبد الله النسور يؤدي فريضة الحج ولكن


في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنين يشتكون إلى الله لا إلى احد من قرارات رئيس الحكومة د عبدالله النسور التي أعلن من خلالها الحرب على فقراء الشعب الأردني’ وعلى كل ما يحتاجه هذا المواطن الفقير من الغاز والكاز والملابس والكهرباء والملابس وبطاقة الاتصالات, وارتفاع الكثير من أسعار المواد التموينية التي لا يستغني عنها المواطن ولا يستغني عنها أطفاله مثل الحليب والأشياء التي يحتاجه هذا الطفل وقرارات أخرى في الطريق تصل إلى الخبز, وهو ما حذر عنه د النسور قبل أن يتولى هذا المنصب واعتبره خط احمر في هذا الوقت وبهذه الأحوال السيئة التي لا تسر صديق.

يذهب رئيس حكومتنا الرشيدة ليؤدي فريضة الحج وهو قد أداها مرات ومرات وكان الأولى أن يكون قدوه للمواطن ويتنازل عن مصروفات هذا الحج لتصل دعما للفقراء والمساكين وخاصة, انه هناك من يعيش في أسوا الأحوال المعيشية ومنهم من يسكن في بيت آيل للسقوط وينتظر ساعة الصفر لسقوطه عليه وعلى من يعيش معه ومنهم من هو أحق بمال الحج وأكثر أجرا لمن أراد الأجر من تأدية فريضة الحج .

واليكم هذه الواقعة التي حدثت مع احد علماء الأمة الأسلاميه في زمن العز والكرامة وهو عبدالله بن مبارك رضي الله عنه كان عبدالله بن مبارك عالما ومجاهدا ومجتهدا عاش في خلافه هشام بن عبد الملك وتوفي في خلافه هارون الرشيد حيث كان من أكثر العلماء علما وورعا واجتهادا في تلك الفترة.

ومن المواقف التي حصلت معه (كان عبدالله بن مبارك قد جمع مالا من اجل تأدية فريضة الحج وعندما جهز الرحال وأراد التوجه إلى الحج, شاهد امرأة تقوم بإخراج دجاج ميت من مكان النفايات فاستغرب ذلك الأمر, وعندما شاهدت المرأة أن بن مبارك قد كشف أمرها ذهبت مسرعه إلى البيت, عندها قام عبدالله بن مبارك بترك الناقة التي تحمل حاجاته في مكانها ولحق بها إلى أن عرف بيتها, فقام بطرق الباب فقالت من هناك قال أنا عبدالله بن مبارك فقالت دعني وشأني يا عبدالله فقال أقسمت عليك بالله أن تفتحي الباب , ففتحت فقال لها لقد رأيت أمر غريب منك يا أمه الله رايتك تحملين دجاج ميت لماذا فقالت, والله يا عبدالله أنا أم لأربع أطفال يتامى ولا يوجد في البيت ما أطعمهم إياه فتذكرت كلام الله (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه )فبكى عبدالله بن مبارك واخرج ما في جيبه من مال وأعطاها إلى هذه المرأة ثم عاد إلى بيته إلى هنا انتهت الواقعة ) .

ولكن اسمع ماذا حدث بعد ذلك ,( ذهب الناس إلى الحج ولم يذهب معهم عبدالله بن مبارك وعند انتهاء أداء الفريضة وعاد الناس إلى بلادهم وما كان منهم إلا أن ذهب بعضهم إلى بيت عبدالله بن مبارك ليشكروه على الكلام الجميل الذي سمعوه منه في الحج وفي الحرم فاستغرب عبدالله ذلك ثم قام وتوضأ وصلى ركعتين لله تعالى ونام فرأى نور ملئ السموات والأرض فقال عبدالله من أنت فقال أنا محمد جئت أشكرك على ما فعلت مع هذه المرأة وأن الله قد كافأك و قد انزل ملك من الملائكة على هيئتك فحج عنك وحجتك بسبعون حجه )

أليس إعطاء نفقات الحج إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين أكثر أجرا و منفعة من دفع هذه الأموال من اجل الحج وخاصة أن د عبدالله النسور قد أدى فريضة الحج أكثر من مرة .



تعليقات القراء

ابو هاني
استطيع ان اقول ان د عبدالله النسور ينطبق عليه المثل من شب على شي ء شاب عليه
14-10-2013 10:25 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات