واجهات العشائرية مشروع تنموي زراعي مقترح


1. المقدمة : تعتبر الواجهات العشائرية هاجس مؤرق للحكومات المتعاقبة وذلك لكثرة المطالبات بها وخصوصا من قبل النواب وشيوخ العشائر الذين يحاولون الضغط باستمرار من اجل اعادة افراز وتوزيع الواجهات العشائرية التي توقفت عند حدودها فرق المساحة التابعة لدائرة الاراضي والمساحة في خمسينيات القرن المنصرم وسبعينياته حيث من ذلك الحين لم تمسح او تسجل اوتوزع اية اراض لاسباب سياسية ناجمة عن كثرة عدد السكان وضعف دور العشائر في التاثير السياسي على الدولة الاردنية. والواجهات العشائرية حق قانوني وشرعي لابناء العشائر لانها كانت تعتبر مناطق حمى ونفوذ لكل العشائر الاردنية ومراعي لاغنامهم قسمت واتفق عليها بناءا على فارمانات قديمة من الحاكم العثماني بالسلط وقد نشاءت نزاعات عديدة مابين العشائر الت بالنهاية للصلح بعد ان تدخلت الحكومة في عهد الامارة باجراء الصلح والتوافق مابين العشائر المتنازعة برضاء بعض شيوخ العشائر على حساب عشائرهم.
2. اهداف هذا المقترح :
أ‌. معالجة مشكلة قائمة منذ زمن بعيد تظهر بين الحين والاخر دون ايجاد الحل المناسب لها.
ب‌. وضع مشروع مقترح لاستصلاح اراضي الواجهات العشائرية.
ت‌. كف يد بعض المتنفذين من التغول على هذه الاراضي فسادا ودون وجه حق.
ث‌. ايجاد الحلول الملائمة للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعصف بالاردنين من ابناء العشائر.
ج‌. معالجة الاخطاء الحكومية المتراكمة جراء اهمال دور ابناء العشائر باقتصار دورهم على الوظيفة الامنية بسحبهم من المدارس عبر ارسال حملات تجنيد لهمفي سبعينيات القرن المنصرم ,الامر الذي ساعد على تجهيلهم وعدم تعليمهم مهنيا او اكاديميا وعدم تشجيعهم على العمل والانتاج وبالتالي اللجوؤء لبيع اراضيهم لتسديد احتياجاتهم متزامنا ذلك مع حالة الطلب على الاراضي جراء الهجرات القسرية للاخوة الفلسطيينين والراغبين بالتملك لوجود قدرة شرائية لديهم جراء عملهم بدول الخليج.
ح‌. بيان دور السياسات الحكومية المتعاقبة المؤدية لتعطيل عجلة الانتاج والتعليم لابناء العشائر وتشجيعهم على ترك الدراسة للانخراط بسلك القوات المسلحة والاجهزة الامنية تاركين التعليم الاكاديمي والمهني لبقية اطياف المجتمع الاردني مماساعد على وجود جيل غير متعلم و غير منتج لجاء لبيع اراضيه بعد حصوله على التقاعد الذي لم يكن يسد رمقه.
خ‌. وضع تصور لالية توزيع واستثمار واستغلال هذه الاراضي والمحافظة عليها من البيع.
د‌. تشجيع المشرع على استصدار نشريعات وقوانين تمنع تفتت الملكية الزراعية اسوة ببعض الدول المشجعة لعدم تفتت الملكية الزراعية.

3. المشكلة الدافعة لهذا المقترح : وجود مئات الالاف من اراضي الواجهات العشائرية بدون تنظيم او مسح جغرافي سجل قسم منها كاراضي اميرية وقسم كمحميات او مشاريع قدمت على طبق من فضة لبعض المتنفذين الفاسدين الذين لايستحقوها مما اثار حفيظة جميع ابناء العشائر بانهم هم الاولى بها من هؤلاء الفاسدين. وكذلك استخدامه لانشاء المشاريع عديمة الفائدة والملوثة للبيئة لخدمة تجمعات المدن الرئيسية كمكبات نفايات ومحطات توليد كهرباء ومستودعات خردة لمؤسسات الدولة المختلفة ومشاريع اخرى مضرة بالبيئة.
4. الواجهات العشائرية في المملكة : تعتبر العشيرة البنية الاساسية للتشكيلات الديمغرافية في منطقة شرق الاردن حيث كان هناك نفوذ وحمى لكل عشيرة معترف به ومتفق عليه وقد تزامن ذلك مع خطط التوطين التي كانت تطبقها الدولة الاردنية ببداية التاسيس من اجل ضبط حركة السكان واحصائهم لكي تضبط حدود اتفاقية سايكس بيكو حيث كانت تقدم مساعدات وتسهيلات من اجل توطين العشائر في مناطق نفوذها الرئيسية من خلال بناء المدارس وتقديم الاعلاف للمواشي والخدمات الطبية والامنية في المراكز الرئيسية ومسح وتوريع الاراضي وتسجيلها باسماء ابناء العشائر حيث كان التقسيم والتوزيع يتم على مراحل كان اخره في سبعينيات القرن الفائت. وقد تركت بقية الاراضي المحاذية للقرى والبلدات الرئيسية كمراعي واحراش ومنافع عامة واراضي خزينة واراضي اميرية. واعتبرت كاراضي خدمات لهذه العشائر في ذلك الوقت.



5 . الاسباب الداعية لتوزيع هذه الاراضي:

ا. اسباب اجتماعية: كما ذكرنا ببداية الدراسة فقد قدم جل الاردنين من ابناء العشائر زهرة اعمارهم في القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية ودوائر الدولة الحكومية المختلفة و تشجيعهم على ذلك الامر الذي زاد من جهلهم في امور الحياة الاخرى كالزراعة والصناعة بحيث لم يعطوا الفرصة الكافية لاكتساب مهارات فنية تساعدهم ليكونوا منتجين يتمكنوا بها من العمل بعد ان امضوا على الاقل عشرين عاما خدمة خرجوا بها برواتب تقاعدية لاتكاد تفي باقل الاحتياجات الرئيسية للعيش. فما كان منهم الا اللجوء الى الحل الاسهل والايسر من اجل تعليم ابنائهم اوتحسين ظروفهم المعيشية الا وهي بيع الاراضي التي زاد الطلب عليها وباسعار كانت تعتبر بالنسبة لهم تفضيلية من قبل بقية اطياف المجتمع التي اعطيت فرصة للتعليم والعمل بدول الخليج حيث اجور مرتفعة تمكنهم من شراء اراضي وبناء بيوت.
وقد استمرت عملية البيع التي كانت تلاقي تشجيعا من الحكومة عبر ادخال معطم اراضيهم وخصوصا سكان المدن الرئيسية والبلدات والقرى القريبة من المحافظات ادخال هذه الاراضي بالتنظيم مماساعد على الافراز وتفتيت الملكيات بتقسيمها الى دونمات وانصاف وارباع الدونمات لمواجهة الطلب المستمر على السكن جراء السماح بهجرات متتالية لابناء كل من فلسطين وغزة والكويت والبوسنةوالهرسك ولبنان .
ومع الزمن اصبح ابناء العشائر غرباء في اوطانهم تكاد تعرفهم من بيوتهم المتهالكة المتقادمة في اطراف واوساط ضواحي عمان واربد والزرقاء والكرك والسلط وغيرها. فاصبحوا غرباء في بلدهم جراء سياسات حكومية مقصودة اوغير مقصودة هادفة لاذابة هويتهم اوغير هادفة . لابل وهناك اكثر من 25 % منهم مستاجرين لايملكون بيوت لهم. مما اوجد لهم حقوق على الدولة بان تنظر لهم بعين من الاهتمام كيف لا وهم وابائهم من خدموا الدولة وقدموا ارواحهم وشبابهم وقبلهم اجدادهم حموا هذه الاراضي من غزوات وحروب عديدة عديدة يعلموها وتعلمها الدولة حق العلم.
اذا هناك مشكلة اجتماعية تتمحور حول وجود مواطنين بدون مساكن اويعيشون بمساكن غير ملائمة موزعين بدون روابط اجتماعية على مختنلف انحاء المملكة بحاجة لان يعاد ربطهم اجتماعيا بالمكان الذي كان يعيش به ابائهم واجدادهم.
ب. اسباب اقتصادية: معظم ابناء العشائر جذورهم زراعية حيث اعتادوا على العمل بالزراعة النباتيىة او الحيوانية وهناك قسم كبير من الشباب من ابناء هذه العشائر عاطلين عن العمل يبحثون عن وظيفة في سلك الدولة و لايفضلون العمل بالوظيفة الخاصة ولهذا يمكن ان يتم تشجيعهم على انشاء مشاريع انتاجية متوسطة اوصغيرة بعد تقديم الاراضي المناسبة لهم من هذه الاراضي على ان بتم تجهيز البنية التحتية لها وتقديم القروض والمنح لمشاريع متوسطة وصغيرة يتم مساعدتهم بعمل جدوى اقتصادية ملاءمة لها.
ج. اسباب ثقافية: كثير من ابناء العشائر لايفضلون العمل بمهن زراعية اوصناعية لاسباب تتعلق بمفاهيم تقليدبة اواعراف تفضل الوظيفة العامة على الخاصة. لكن اقناع هؤلاء الاشخاص بالعمل بمشاريع يملكونها هم واراضي ستصبح ملك لهم ان نجحت مشاريعهم سيساعدهم على التخلي عن هذه القيم والمعايير السلبية.
د. اسباب سياسية : معظم الحراكات السياسية المنادية بالاصلاح هم من ابناء العشائر الساخطين على السياسات الاقتصادية المتعاقبة والتي ادت لارتفاع المديونية وزيادة نسبة البطالة واحداث الفساد في جميع مناحي الدولة حيث يشعرون بان موارد الدولة تعرضت لانتهاكات متعاقبة من قبل متنفذين فاسدين استطاعوا ان ينهبوا المال العام ويتجرؤا عليه وخصوصا الاراضي الاميرية واراضي الخزينة ولهذا فانه من باب العدالة الاجتماعية يجب اعادة الاموال المنهوبة وتوزيع الاراضي عليهم لارضائهم سياسيا حتى يتم احتوائهم للمشاركة السياسية وقد تحصلوا على ادنى حقوقهم وهي تملك قطعة ارض لاغراض اقامة مشروع او بناء بيت.
ه. اسبا ب بيئية: مقاومة التصحر الذي يكتنف 85% من اراضي المملكة الاردني لايكون الا باقامة المشاريع الزراعية الاقتصادية المبنية على دراسات علمية تختار النباتات والاشجار الملائمة لشبه الصحراء الاردنية المحيطة بالمدن والبلدات والقرى الاردنية والذي لاتستطيع الحكومة لوحدها مجابهتها ولذا لابد من مشاركة المجتمعات المحلية وابناء العشائر الاردنية احد اهم الركائز في هذه المجتمعات لاسيما وان الابحاث التاريخية تثبت ان صحراء الاردن وقوافيها كانت مليئة بالاشجار قبل عام 1900 ولكن الاعتداء الجائر من قبل عمال وموظفين مشروع انشاء سكة الحديد (الخط الحجازي) العثمانيين على الثروة الحرجية لاستخدامها كفحم نباتي لتشغيل بعض القطارات ببداية الاستخدام كان سبب في هلاك ودمار البقع الشجرية والنباتية التي كانت تغطي اغلبية مناطق طريق الحجيج(درب الحاج) كما يذكر العديد من الرحالة بوصف طريق الحاج الممتد شرق زرقاء شبيب وشرق سحاب ومادبا.
6. الية التوزيع :
لكل عشيرة واجهة خاصة بها تعرفها وموثقة بدائرة الاراضي والمساحة , يتم مسحها واجراء التقسيم والفرز بمساحة لاتقل عن خمسة دونمات بعد ان يتم تنظيم الطرق الملائمة وتهيئة البنية التحتية لمناطق تنموية زراعية اسوة بالمناطق التنموية الصناعية التي اوجدت لتنفيع بعض المسئولين الكبار حيث لايتم اعطاء اي مستثمر خارجي اية امتيازات فيها الا بعد ان يتم نصحه اوارشاده بطريقة او اخرى بضرورة مراجعة ورشوة مسؤول كبير بحجة تسيير الامور حيث يتم ذلك وما مؤسسة تشجيع الاستثمار الا وسيط للترويد للمسئول قبل الاستثمار. وهنا لابد من انشاء مؤسسة او جهة حكومية تتولى الاشراف وادارة هذه المناطق التنموية من ابناء العشائر المتعلمين اسوة بمنطقة العقبة او وادي الاردن او مشروع الفنادق في البحر الميت حيث تم تفويض الاف الدونمات من شط البحر الميت الشرقي لمستثمرين لهم علاقة مباشرة مع مسئولين وتفويض اراضي لبعض المسئولين السابقين من مايدعون اشراف ووزراء ورؤساء حكومات ومسئولين امنين سابقين.
اجراءت التوزيع المقترحة: لكل شخص يحمل دفتر عائلة من ابناء العشائر المسجل لها واجهات الحق في التملك بعد ان يقوم بدفع مبلغ مالي بسيط لايتجاوز الخمسمائة دينار لاغراض مصاريف بنية تحتية وافراز وتسجيل على ان يلتزم بالاستصلاح والاستثمار خلال خمسة الا سبعة سنوات من تاريخ التفويض , كما يجب ان لايعطى له الحق في البيع او التنازل مهما كانت الاسباب وفي حال عدم قدرته على الاستثمار او الاستصلاح خلال المدة المحددة يعاد تفويض هذه الاراضي لاحد ابناء هذه العشائر ممن تقدم بطلب نفويض وحسب اقدمية تاريخ الطلب.

7. المنطقة التنموية الزراعية: وهي التي تعني بتحديد الاراضي الصالحة للاستثمار الزراعي (نباتي , حيواني) وتهيئة البنية التحتية اللازمة لها من مسح وتنظيم وتخطيط طرق ومرافق عامة وخدمات تتماشى والتطور العلمي والتكنلوجي الحاصل بحيث يتم تامين الماء والكهرباء ومصادر الطاقة لتهيئة مناطق قادرة على انشاء مشاريع زراعية صغيرة ومتوسطة , بحيث يحدد انواع الاستثمارات وتخصص المناطق المناسبة لكل نوع : نباتي , حيواني , صناعات زراعية تحويلية (البان , تعليب وتغليف) . الامر الذي يعني معه قد يمكن ايجاد حلول لاسواق الاغنام الرئيسية واعلافها من خلال زراعة وانتاج الاعلاف ضمن نفس المنطقة ممايسهل على المزارعين ويقلل من تكلفة الانتاج (نقل , مسافة, وقت) ومن المشاريع الصغيرة المقترحة والتي ستكون لها جدوة اقتصادية فعالة:
ا. مشروع تربية 100 راس غنم (لانتاج البان)
ب. مشروع تسمين 100 راس خروف (لحم)
ج. مشروع تربية عشر روؤس بقر (البان)
د مشروع تسمين 25 عجل بلدي
ه. مشروع اقامة بركس دجاج لاحم (1000) طير
و. مشروع اقامة بركس دجاج بيض
ز. كمشروع تفريخ وتفقيس دجاج
ح. مشروع زراعة برسيم
ط. مشروع مطحنة اعلاف
ي. مشروع تربية حمام, بط . حبش. نعام
ك. مشروع زراعة بطاطا , بصل كونها محاصيل تصلح للزراعة في تربة رملية صحراوية خاصة سبق لها ان زرعت في صحراء النقب والقطرانة بالاردن ونجحت.
ل. مشاريع زراعة نباتات طبية برية (الشيح, القيصوم,الزعتر البري,جعدة,.......
م. مشاريع تربية الخيول العربية الاصيلة
ن. اقامة مضامير سباق الخيل
ش. انشاء ميادين مغامرات تدريبية للشباب تتضمن المسير والمبيت بالصحراء ليلا.
كذلك يمكن الاستفادة من اقامة مشاريع تخييم سياحية ببيوت شعر تنظم منها رحلات استجمام بسيارت خاصة داخل الصحراء او بناء قرى سياحية يقدم بها الماكولات البلدية الطازجة يستطيع السائح الاجنبي والمحلي ان يستجم لثلاثة ايام ببيئة بعيدة عن التلوث ويتناول ماكولات طازجة لامواد كيماوية استخدمت في انتاجها على ان يضمن ذلك ويراعى.
8. سياسة المشاريع المتوسطة والصغيرة: يعتمد الكثير من اقتصاديات الدول المتقدمة على برامج المشاريع المتوسطة والصغيرة والتي ساهمت وتساهم بنسب تتراوح من 35-75% في ناتج الدخل القومي لهذه الدول لاعتمادها الرئيسي عليها كونها مجدية اقتصادية وتساعد على خلق فرص عمل بمعدل 2-5 فرصة عمل لكل مشروع الامر الذي يعني ان هناك زيادة في الانتاج وحل لمشكلة البطالة في ان واحد . وقد عمدت الكثير من الدول لتقديم القروض والمنح والمساعدات لمواطنيها من اجل تشجيعهم على العمل والانتاج باراضيهم ومشاغلهم الخاصة لكي ينتجوا وتوفر على الدول معاناة خلق فرص عمل لهم بالقطاعى الحكومي او الخاص (الشركات الكبيرة) التي بدات تلجاء لتقليص اعداد القوى البشرية مع تقدم التكنلوجيا . ولهذا فان الدولة معنبة بايجاد وخلق فرص عمل لمواطنيها العاطلين عن العمل وزيادة الانتاج القومي والتاتج المحلي عبر التشجيع على الانتاج وما الزراعة والصناعة الا احد مقومات الانتاج والناتج المحلي للدولة. ولهذا فان تامين بنية تحتية زراعية لابناء العشائر واجب كبير يقع على مسئولية الدولة لاينفع معه التسويف والتاجيل والمماطلة فهم اولى بالتشجيع على الاستثمار والعمل من مستثمر خارجي ياتي للاستثمار يستغل جميع الامتيازات والتسهيلات والاعفاءات الضريبية ضمن المدة المقررة ثم يرحل تاركا ورائه ديون وماسي وتكاليف بيئية والتزامات تتحملها الدولة الاردنية. فمجموع هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمئة شخص يعادل مستثمر اجنبي يدخل براس مال مئة مليون او اكثر.
9. الاثار الاجتماعية على المنطقة بشكل عام:
ا. اعادة بناء وتاهيل منطقة قاحلة نائية باعادة الحياة فيها بتخصيصها لاشخاص يستطيعون اقامة مايشائون بحرية تمكنهم من الاستيطان بالارض على غرار المستوطنات الاسرائيلية الزراعية الكبيرة.
ب. تشجيع الشباب على العمل والخروج من الروتين اليومي القاتل بتركهم يعيشون لايام واسابيع بالتناوب مع اقاربهم واهاليهم لادامة وتشغيل هذه المزارع والمشاريع.
ج. تشجيع الشباب على اعادة العمل بمهن اهاليهم السابقة (الزراعة وتربية المواشي) من خلال هذه المشاريع.
د. التضامن والتشارك مع اصحاب الخبرات والعمالة من بقية افراد المجتمع ممايساعد على خلق فرص عمل وتنشيط حركة البناء والنقل على مستوى الدولة ككل بتحريك وتشغيل الاموال المدخرة بالبنوك.
ه. اضفاء روح من المرح والسرور على البعض من كبار السن ممن اعتادوا على العيش ببيئات سكنية مفتوحة غير مكتظة اومغلقة.
و. تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لاهالي المنطقة بشكل عام.

10 . نماذج محلية ودولية قد يتم محاكاتها والاقتداء بها:
هناك نموذج توزيع الوحدات الزراعية والسكنية على سكان الاغوار وعشائر العدوان تعتبر نموذج يقتدى بها حيث كانوا لايسمحون لاي كان بالتملك بمنطقتهم مما حدا بالمسئوليين المتنفذين الطامعين بمزرهة وسكنة بالغور بارضائهم بالتوزيع عليهم من اجل الحصول وقد تم ذلك مرات عديدة.
كما وهناك النموذج السعودي بمنطقة تبوك والمدينةوعسير حيث يتم تهيئة البنية التحتية من حفر ابار ومد طرق وتسهيل وجرف ومن ثم تخصيص لاجل الزراعة, وايضا هناك النموذج الزراعي الانجليزي في سهول (Salsbairy Plain) حيث تخصيص وحدات زراعية دون السماح بالبناء بها تحت اي ظرف.
.
11. الخاتمة: كل مشروع يبدا بفكرة وكل فكرة تبدا بحلم وكل حلم هناك هاجس باطني يحركه اما رغبة بالتفوق والنجاح اورغبة بالتساوي بالاخرين وتقليدهم او نتاج معاناة لظلم قسري اوقهري يحل بشخص اومجموعة, وكل هذا يعتبر هاجس وحلم لنجاح اعادة حق لاصحابه الاصليين بعدما راوا ان غيرهم من الغرباء استباحوا حماهم واراضيهم ويصولون ويجولون ويتملكون ويفوضون اراض حماها واستصلحها وسكنها الاجدا فما من تل اوسهل الاويحمل اسم شخص مدفون به فذاك قبر طعان وهذاممات شنيوي وتلك مديسيسات عواد وهنا زملة اهل العليا وذاك عراق ابوشرشوح وصهاة عواد ومارس راشد وفروح حمدة-------الخ.
لكن قد يخرج علينا ممن يكره ان ينعم ابناء العشائر بموطنهم ليقول باستحالة ذلك بحجج واهية قاصدا منها وضع العراقيل والعقبات بوجه اي مشروع تنموي يقصد منه الخير والمصلحة العامة لفئات قدمت الكثير وكانت تؤثر على انفسها ولوكان بها خصاصة لصالح هؤلاء الناكرين والجاحدين والساخطين والحاسدين لمجرد صبروثبات ابناء العشائر باراضيهم. فنقول لهم لابد لليل ان ينجلي ولابد من صنعاء وان طال السفر فهذه حقوق مكتسبة كابر عن كابر يصعب التخلي بها لاشخاص معينين بحجج واهية.



تعليقات القراء

علاء شوابكة
احسنت فقد وضعت يدك على الجرح وزالعلاج
05-10-2013 05:57 PM
مهندس عمر سلطان العبادي
اشكرك على الموضوع واجد انك عالجته من جميع الجوانب وللكن اضيف على ابديت يجب ان يكون هناك خرائط تحدد الواجهات العشائريه وثانيا يجب عدم السماح للمتملكين من الواجهات العشائريه ببيع حصصهم لان الهدف من هذا المشروع تنمية المناطق وتشغيل ابناء العشائر لا من اجل شراء السيارات والسفر الى.............
05-10-2013 09:41 PM
سلامة بلوش
ضرورة توزيع هذه الاراضي لاصحابها بعد امتلاءت المدنوالقرى واكتظت بسكانها
05-10-2013 09:59 PM
هيثم الحنيطي
باش مهندس ابوسلطان: نحن نلتمس خبراتك الهندسية والمساحية من اجل وضع تصور لالية المسح والافراز وافضل انواع المسوحات الملائمة لمثل هكذا واجهات عشائري----شكرا لردك ومداخلتك
06-10-2013 08:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات