ارقام ربما تمر مرور الكرام على الشعب لأنه لايفكر بنفس طريقة تفكير الحكومة صاحبة العقل الإنشتايني والرياضي في نفس الوقت ثلاثة ملايين حبة فلافل يوميا إستهلاك الأردنيين وبسعر متوسط للحبة يبلغ قرشين ونصف وإذا أخذنا ضريبة " تعريفه " يكون حصة الحكومة يوميا 15000 دينار فقط من وراء حبة الفلافل وفي العام يبلغ اجمالي المبلغ 5547500 دينار
هذه هي المعادلة التي قدمتها دائرة الاحصاءات العامة بين يدي دول الرئيس وعلى بقية الشعب أن يعيد النظر بحبة الفلافل كجزء من وجبته اليومية عند الإفطار ، البديل لهذه الخيار الصعب على الفقراء من هذا الشعب أن يقوموا بإقناع دولة النسور " المتنعنت " بأن يقوم بإستفاء هذه الضريبة مقابل أن يعيد العمل بالتوقيت الشتوي وبذلك يدخل للميزانية مبلغ يعادل ما يتم توفيره من إبقاء التوقيت الصيفي في الشتاء .
وكما يقول المثل قرش على قرش بتعمر البيوت وهنا نقول للرئيس " تعريفه " على تعريفه " تعود حياتنا الى طبيعتها ، وأن حلوله في تأخير دوام المدارس وبقية مؤسسات الدولة ضاعفت من حجم الارباك في التوقيت عند المواطن وأصبح توزيع ابناءه على المدارس وذهابه لعمله مشكلة يومية غير قابلة للحل ، ولكن بهذه " التعريفه " نعيد للشعب الأردني إبتسامته الصباحية عند خروجه مع أطفالة للمدارس والعمل وللعمال همتهم .
وهنا نذكر المواطن والحكومة معا كونهما أصبحا طرفي قصة حبة الفلافل و " التعريفة " أن حبة العلكة التي يعطيها البائع له ككجزء من باقي ثمن ما إشتراه من اغراض تساوي قرش وأحيانا قرش ونصف ، وأن المخبز عندما لايقوم بإرجاع القروش الباقية من وراء شراء الخبو ويضعها في خانة ثمن باكيت النايلون والتي تزيد عن ثمنه ، كل تلك السوكيات لدى الباعة تقنع طرفي قصة حبة الفلافل أنه يمكن التوصل لتنازل من قبل المواطن عن هذه " التعريفة " ويمكن للحكومة قبولها كبديل عن إبقاء التوقيت الصيفي ، والمثل يقول أن الصحن الكبير يتسع للصحن الصغير فهل تهز هذه التعريفة أي شعور أو إحساس في الدوار الرابع .