الحكومــة هـــدت القلـــوب .. بعــد ما نبشــت الجيـــوب !!


أسـئلـــة كثيــرة تــراود أغلــب أبنــاء الشـعب الأردنــي ، إن لم يكـــن جميعــــه ، أيــن ذهبــت الأمــوال التي تم تحصيلــها أو جمعهــا دولـة رئيس الحكومـة عبد الله النســور ، وهو منذ توليــه رئاســة الحكومــة ، يرفــع في الضريبـــة ، ويزيــد في الجمــارك ، ويغلــي في الأســعــار ، حتى أصبــح المواطــن هاجســه ، ماذا يخبــأ لنــا غــدا دولتــه من زيــادة أو رفــع ، لـم نـرى أي مـردود يذكــر ، الا ان كنا نشـكو من عمـى الألــوان ، أو لا نعـرف ما هـو وطاقمــه الـوزاري يعرفونــه ، لا يظهـر على وجـوه المواطنيــن ، بل على المسـؤوليــن الذيــن عملــوا لــه ربما رصــدا !!.

زادت الضرائــب والجمـارك على كل شــيء ، وأصبــح الناس يتندرون عن ماذا يفكــر وماذا نســي ممن لم يصلــه رفع الرسـوم أو الغــلاء ، خاصة وهــم الآن مشـغوليــن بما يشــاع عن نيــة الحكومـة في رفــع رســوم تسجيل السيارات بنسـبة كبيــرة ، ستخلق ردا فعـلا سـيئا بين المواطنيـــن ، ومع ذلك لم يتغيـر حال المواطــن الى الأحســن ، بل زاد الفقير فقــرا ، وزاد الغني غنــا ، والعاطلــون عن العمل زادت نسـبتهم عما كانت في السـابق ، والأســعـار إرتفعــت على كل المواد الغذائيــة والإسـتهلاكيــة ، وعاد بعضها في خانــة الكماليــات ، لا يستطيع أي مواطن الإقتراب منهـــا ،وفواتيــر الخدمــات أصبحــت حملا يقصــم ظهــر المواطـــن كما هو الحال في الكهربــاء والمــاء،
ولم نسـمـع أن المديونيــة تخلصنــا منهــا ، أو خفت قيمتهــا ، بل مهمــا نبشــنا في جيـب المواطــن ، أصبحــت لا شـيء في الحفــرة التي تريــد ردمهــا الحكومــة .

وبــدلا من إسـتعجــال العمل على إيجــاد إسـتثمـارت مجديــة في الوطــن ، واستخراج ما في الأرض وعلى سـطحها من خيــرات ، تقـول كل الدراسات والخبــراء أنهــا موجــودة في الأردن ، كالصخـر الزيتيي ، والغــاز والبتــرول ، وبدائــل الطاقــة ، كالإهتمــام أكثـر في الإسـتفادة من الطاقــة الشـمسـية ، التي ربما لا يتوفر مثلها وبكـميتها وديمومتها ، في أي من الدول الأخـرى ، والتي سـبقتنا في استعمالهــا والاستفادة منهــا .

إن المواطـن الأردني صبــور ويتحمــل ، إن كان ذلك من أجل الأردن والخلاص مما يثقل كاهلــه ، ولكنــه يتطلــع إلى الحكومــة أن تقـوم بدورها خيــر قيــام ، من إســترجاع للأموال المسـروقــة والمنهوبــة وإعادتها الى خزينــة الدولــة ،وعــدم الهــدر في المــال العـــام ، لا أن تبقى تنبش على ما تبقى في جيــوب المواطنيــن هـذا إن تبقــى شــيء .

وقــد تفاقمــت الأزمــة حــدة مع هجــرة الأشـقاء السـوريين جــراء الحـرب الدائـرة في وطنهــم الى الأردن ، والذي أصبــح المواطـن يعانــي في مأكلــه وســكنــه خاصــة الكثيــر ، بعد أن تضاعفــت أجــور السكــن ، وأخذت تستنزف أكثر من نصف دخل المواطن في هـذه الأيــام ، والدولــة غائبــة عن إيقــاف ما يحصــل ، والإهتمام بحمايــة حقوق المواطنيــن ، كما تعمــل الحكومــات الأخــرى في حمايــة وحفظ كرامــة مواطنيهـــــــا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات