زيارات دجل ونفاق وبهرجة إعلامية


لقاءات تشاورية للاتفاق على برنامج تنموي لكل محافظة وبنفس الوجوه التي تحضر في كل مرة وعلى مدار الحكومات المتعاقبة وبدون نتيجة ، حتى أن المنح الخارجية لغاية إقامة المشاريع لا تكمل طريقها للوجه المخصص لها حتى انعدمت المصداقية بين دولتنا و الدول المانحة فكيف للمواطن تصديق حكومتنا بوعودها ، إجراءات شكلية بالتنسيق مع محافظ المحافظة ، وكأن هذه الحكومة لا تعرف ما الذي يريده المواطن ، وعند مراجعة ما تم الاتفاق عليه تأتي حجة أن الظروف المادية للدولة لا تسمح أو أن الأقوى أخذ حصة الأضعف ، هذا حالنا نحن الذين نمدح و نصفق دوماً لزيارة المسؤول الذي أشبعنا وعوداً وكلاماً معسولا ، متى سيعي الشعب الاردني الجولات التخديرية والبهرجة الاعلامية التي يقوم بها الفريق الوزاري الحالي في زياراته الميدانية الأخيرة ، الم نتعلم من السابق حتى نصدق الحالي ، وكم أسفرت هذه اللقاءات من تحقيق لمطالب الشعب ومن هي الشخصيات التي يختارها المحافظ لحضور مثل هذه الجلسات والتي اسمحو لي أن أسميها جلسات النفاق والتخدير ( والضحك على اللحى ) التي يقوم بها وزراء الحكومة الحالية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ، حتى أنهم لا يملكون القرار في اتخاذ القرار الا بالعودة لكبيرهم الذي حجم من صلاحياتهم والذين يعتبرون في منظوره مجرد إكمال عدد حتى أنه استطاع السيطرة على بعض أعضاء مجلس النواب الحالي من خلال وعوده لهم لإمرار قرارت يريدها ، أعوام سبقت وحكومات تعاقبت وبنفس الاسلوب ، زيارات ميدانية وتفقد للمواطن والاستماع لاحتياجاته وتصفيق الحضور لهم عند سماع الوعود بالمعجزات ، دعوني أخاطب العقول المتفتحة التي ملت من كثرة ما سمعت من وعود لا أثر لها على أرض الواقع ، ألم يقم دولته بزيارات الى جميع المحافظات حتى وصلت القرى والأرياف ، وكم تحقق مما وعده الرئيس للحضور وبوجود النواب ؟ سلامي لك أيها الشعب الغريق المعلق بقشه تنتظر الفرج من الحكومات ، تنتظر الفرج ممن لا يعرف الا سياسة الرفع والاعتقال ، وما زلت صامتا وفاك مغلقاً لا تستطيع حتى التعبير عن رايك بهذه المسرحية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات