لي في محبتكم " شهود أربع " .. !!


لا يخفى على أحدٍ منَّا بأن " الحكومة الحالية " قد حققت ما لم تحققه
الحكومات السابقة .....!! وقد إمتازت " كل الإمتياز " مما جعل المواطن
يرفع لها " القبعَّة " شكراً وإمتنان ...!!! ويشير لتلك الحكومة بالبنان ..!!

لكَّن تلك " الإشارة " يشوبها شكٌ ..وريبة ، هل هي إشارة ذمٍ .... وقدح ،
أم إشارة حبٍ .... ومدح ....!!!!
ولن أطيل .... فقد جال في خاطري كلمات تفسَّر " تلك الإشارة " ....!!!
وشاهدي على ذلك " علامات أربع " ويدعم تلك العلامات ، الواقع الذي
يعيشه " المواطن " في ظل تلك الحكومة " واقع الألم ، والمرارة " ...!!

خفقان قلبٍ وإضطراب جوانحٍ **** ونحول جسم وإنعقاد لسان ..!
.... تلك هي العلامات " علامات المحبَّة ...!!!
...... وأي محبَّة يعيشها المرء في ظل تلك الحكومة ..؟!!!!!!!!!!
فها هو قلبه " دائم الخفقان " ما بين رفع للأسعار ..! وتبدَّل للغة
الحوار ، وتغيَّر في القرار ، .... لا يستجاب له طلب ...!!! لا لتوقيتٍ
ولا لإسعارٍ .... وكأن كل مطلب له مستحيل أو صعب ...! أو أن مصلحة
" المواطن " أمر غيرمستحب ...! فكيف لا يضيق له صدرٌ ... أو يخفق
له قلب .....!!!!
وتضطَّرب بعد ذلك الجوانح ! جوانح المواطن وأعضائه ، وتنعكس
الإضطرابات على أقواله وأفعاله ، ويشعر بالخيبة .....!! ويستشعر
الغربة ... وتهتَّز من تحت أقدامه تلك الأرضية الصلبة ... وهذا حاله
فلا يطيق إبناً حين يطلب ، ولا زوجتة حين تقترب ...!!!!!
ولا صديق حين يتذمَّر ويندب ، وربما السلام يحسبه شتماً وسَّب..!
وقد يظن بأن الشمس من مشرقها ستغرب ....!
وتبدأ العلامة الثالثة بالظهور ، نحول جسم في ظل حكومة النسور ..!
صراعات فكرية ، علل جسدية ، حمَّى داخلية ، ما تلبث أن تظهر
أعراضها عليه .....! فينحل جسمه ، وترتعد فرائسه ، ويقسو قلبه ،
ويختَّل حاله ، ويتحطَّم كيانه ، وتتردَّى أحواله ، ........ نعم ... إنها
مرحلة متقدمَّة من تلك الحالة التي يعيشها المرء ...! تلك المرحلة
التي ربما لا ينفع معها الدواء ..! فقد إستفحل الداء ...! وأشمت
الأعداء ...! وتغنَّى به الشعراء ...! وتناقله الأصحاب والندماء ........
ولسان حالهم يقول لا تدوم سعادة ولا هناء ...! تلك هي " المحبَّة"
عِلَّة وبــــــــــــــلاء ....!!! ...... وندخل أجواء العلامة الرابعة .......!!
حينها ينعقد اللسان .... ولا يقوى على الإيضاح والبيان ، ولا
الإفصاح والتبيان .... فيُضرب به المثل ،....! ويشار إليه بالبنان ...!!

وأختم فأقول :ـــ اللهَّم إحفظ هذا البلد عزيزاً كريماً ... وأدم عليه
نعمة الأمن والأمان ... وأرفع عنه الغلا ، والوبا ، والريا ... والمحن
ماظهر منها وما بطن ...............................



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات