جراسا -

خاص- استنكر طلبة يدرسون في جامعة الاسراء الخاصة من السياسات الادارية التي وصفوها في رسالة اختصوا بها "جراسا نيوز" بأنها سياسات تجارية بحتة لا ترقى الى مستوى التعامل الاداري في الصروح التعليمية الاردنية.

وناشد الطلبة في معرض شكواهم وزير التعليم العالي ضرورة التدخل لوضع حد لتلك السياسات التي تستهدف جيوبهم وليس عقولهم، حيث أشاروا قبلا الى تصرفات موظفي الجامعة من اساتذة و موظفي التسجيل بالاضافة الى  دائرة الحركة و الباصات حيث ينتهج جميعهم سياسة الدفع أولا!!

واشتكى الطلبة جراء ما قامت به الجامعة بمنعهم من دخول امتحانات "الفاينال" بسبب استحقاق مبالغ متفاوتة يتوجب دفعها، منوهين بالصدد ذاته الى ان الجامعة اعتادت كما جرت العادة لديها على عدم تسليم كشوفات العلامات الا بعد دفع الذمم المالية من قبل الطلبة المتخلفون عن الدفع، ليصار الى تبرئة ساحتهم المالية وتسلم الكشوفات، الا ان الاجراء الاخير من قبل الجامعة بمنعهم من دخول الامتحان أطاح بمستقبلهم الدراسي دون وجه حق!!

وتضمنت الشكوى كذلك قيام الجامعة بفرض غرامة على من تأخروا في تسديد الرسوم والاقساط، على الرغم من ان البعض منهم دفع المستحقات المالية قبل انتهاء المهلة المحددة!!

واعتبر الطلبة ممارسات الجامعة ضدهم تجييء بمباركة من وزارة التعليم العالي التي وصلتها شكاوى عدة - بحسبهم - ولم يصار الى مساءلتها أو محاسبتها، ما دفعها في المضي قدما في "امتصاص" دماء الطلبه بحسب الشكوى.

اللافت فيما تضمنته الشكوى بأن مستوى التدريس في كلياتها وأقسامها بات منحدرا بشكل واضح، سيما وأن سياسة الجامعة في التقليل من "الدكاترة" الاردنيين بقصد إحلال "دكاترة" وافدين خفضا للنفقات ولتقليص الرواتب، اصبح هنالك نقص حاد في "الدكاترة" الامر الذي انعكس على تحصيل الطلبة وعلى عملية تنزيلهم للمساقات الدراسية، هذا بالاضافة الى الضغط الهائل الذي يقع على "الدكتور" الذي أصبح يدرّس ستة مساقات دراسية في التخصص الواحد على الرغم من عدم أهليته وكفاءته لتدريسها!!