مليارات تجنى،، وللفاسدين تعطى!!؟؟


في خبر نشر عن ضريبة الدخل تبين فيه ، من ان ضريبة الدخل هي الرافد الكبير والأول للدولة فقد بلغ مجموع ايرادات ضريبة الدخل والرسوم والغرامات الجمركية والضرائب العامة على السلع والخدمات خلال عامي 2011 و 2012 وحتى منتصف العام الجاري أكثر من 8 مليارات دينار، وقد بينت أرقام وزارة المالية أن إجمالي تحصيلات وزارة المالية حتى منتصف العام الجاري من ضريبة الدخل وإجمالي الضرائب العامة على السلع والخدمات حتى منتصف العام الجاري لوحده بلغت 469 مليون دينار، في حين بلغت ايرادات الرسوم الجمركية لنفس الفترة أكثر من 157 مليون دينار.وأظهرت البيانات - أن إجمالي إيرادات الضرائب العامة على السلع والخدمات بلغت منذ بداية العام الجاري وحتى منتصفه ملياراً و127 مليون دينار،وأكدت بيانات وزارة المالية أن بند الضرائب على السلع والخدمات هو أكثر البنود تحصيلا للأموال سنويا.فأين ذهبت هذه المبالغ لم نسمع عن مشروع ، لم نسمع عن سداد بعض الديون بل تستمر الحكومة في نهج رفع الأسعار ، وفرض الضرائب على المواطن الغلبان لزيادة المليارات المكتسبة التي تتوه في سراديب لا يعلم بها إلا من هو قائم عليها والله يعلم أين يخفيها !!!!؟؟.وفوق ذلك تقوم بالآقتراض وتزيد الديون ديونا!!! .وتتباكى هذه الحكومة التي لم تضفي للدولة غير الديون ، ولم تفد المواطن إلا بكثرة الأعباء والهموم وتتناثر دموعها على المأقي بكل حرقة على مصير الأردن ، وتستدر العطف من الشعب المنهك المرهق المحطم المثقل بأعباء تنؤ منها الجبال .فمن الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه من هذا الوضع البائس المهين؟ واين التخطيط ، وأين القدرة على إسترداد المال العام المنهوب والمسروق والمسفوح دم هذا الوطن على مذبح الكذب والنفاق ، يا من جعلتم من السرقة عنوانا ومنهجا وطريقا؟ تمر ببالي أقوال لمشاهير في التاريخ فمنها قول :
قول ألبرت أينشتين لا تحاولوا أن تكونوا أصحاب نجاحات، ((بل حاولوا أن تكونوا أصحاب قيم)). وهناك مقولة للكاتب مصطفى الرافعى ((إذا لم تزد على الدنيا شىء فأنت زائد عليها)).
إذن الذي لا يضيف إلى الدنيا شيئا مفيدا نافعا ، فهو بمثابة عالة عليها كما الكثير من رجالات يدعون حب الوطن، والحرص على مصلحته وهم أبعد عنه بكثير مما يقولون ، وكم من مليارات من البشر مروا على هذه الدنيا منذ الخليقة إلى هذا اليوم ، ولكن القليل منهم من ترك بصمات لا تنسى ، ومنهم طبعا الأنبياء والرسل.
وهناك من بني البشر من ترك بصمات خالدة رغم أنهم تحت الثرى يرقدون ، لكننا نستذكرهم لما اعطوا للبشرية وخدموا الدنيا بأسرها ، واثروا فينا ، وغيروا من حياتنا ،ووضعوا مناهج نسير عليها ، بما أضافوه للبشرية من جليل الخدمات.
أما نحن في هذا الوطن المنكوب ، فماذا اضاف مسؤولي هذه الحكومة إلينا وبماذا أثروا فينا ؟ هل خلصونا من الغلاء ؟ هل سددوا ديونا تتراكم؟ هل جعلوا حياة الفرد راحة وإستقرارا؟ هل تركوا جيب المواطن يفرح بدريهمات تبقى لبعض الوقت فيها؟ إنهم جعلوا الحياة وجعا، وهما ونكدا وضيقا بسؤ ما إقترفت أيديهم ، وإنني أحزن على ما آلت إليه حالنا بسؤ صنيع من لايترك للمواطن حتى مجرد أن يتنفس بعمق!!
أخشى ما أخشاه أن ياتي يوم علينا في ظل حكومات متعاقبة من أن تفرض ضريبة على ما يجري بين الزوج وزوجته في غرفة نومهما !!!؟؟ مع الإعتذار للقراء الكرام من هذه العبارة.
وللقائمين على هذه الحكومة المهترئة أقول: إن من أهم أدوات النجاح هي أن يفهم المرء نفسه ، حتى يفهم الآخرين ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه ، ولا يستقيم الظل والعود أعوج!!!!.فمتى تفهم حكومتنا ذلك ،؟متى، متى؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات