بعد سلسلة قرارات أطول من سلسة جبال الأنديز طالت كل سلع المستهلك الأردني بالرفع , وتحذيرنا المتتالي في كل المقالات والمحاضرات والخطب من الوصول لبيع الملابس الداخلية أو حتى ربما الوصول لعدم القدرة على شراء الجديد منها.. وأضف اليها الخبز ,حصل ما حذرنا منه, فها هو النسر الطائر فوق رؤوس انبطاحيي الأمن والأمان يقرر أن تعيشوا بدون (اللباس) باسمه القديم عند الختايرة, بل ولربما سيقتني كل واحد من المواطنين قطعة واحدة فقط من كل مجموع ما يلبسه فسيكون هناك القطعه الواحدة من اللباس السفلي وواحدة من العلوي (هذا بالنسبة للداخلي )وواحدة ايضا من اللباس بالنسبة للخارجي علوي وسفلي, وسيكون العيش على مبدأ ((بُلُّه واقعد بظلُّه) يعني بس تغسلهن يا اردني فيش طلعة من البيت لحتى ينشفوا , وربنا يعينك في فصل الشتاء لما بتطلع الشمس بالشهر مرة ايمتى بدك تغسل الاندر وير تاعك؟؟؟!!!. الذل كل الذل بعينه لك يا من لا ترفض الظلم وتلهث خلف سراب الانتماء لأفراد في السلطة وتنسى انتماءاتك للمصلحة العليا للدولة.

والخبز أيضا فها هم يلاحقوننا على اللقمة التي تُشَحِّدنا اياها امريكا مقابل الانخراس , فانخرس مسؤولونا عن حقوق الامة , وعدُّوا علينا اللقمة بحجج واهية تدَّعي أن لا داعي لدعم القادر والغريب مع أننا سندفع الفاتورة لهذا الغريب حين يرفع اجرة يده العاملة.

قلنالكوا رح تعيشوا ما تلحقوا رغيف الخبز ورح ييجي يوم ما نلاقي (اللباس) كما هو في لغة جدة جدي بل وستبيعوا أحد الخيارين (الخبز واللباس) لاجل الحفاظ على الآخر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة للشعب: بس تصيروا تعرفوا تنتخبوا مجالس بلدية وبرلمانية بعكس ما أفرزتم مؤخراً رح تنفرج أزماتكم يا شعب .....نحن نعشق أن يسود علينا الفاسد والإمعة ليوافق بعدها على تبييعكم اللباس المذكور اعلاه ويبصم على تشحيدكم اللقمة