بدأت أجهزتنا الامنية في الأونة الاخير باقتحام أوكار انحطاط وانعدام وفساد الاخلاق التي يملكها و يديرها ويرتادها بعض كبار القوم السفلى ومن يروج لهم من القذرين الصغار في الاردن ، خطوة جريئة في البداية لأجهزتنا الامنية أن تقوم بهذا العمل البطولي على الرغم من تأخر الوقت وبعد فوات الاوان لانها تفشت وانتشرت ، لكن من المؤسف بعد كل هذا التخطيط والمداهمة والتعب منهم أن يذهب سدى، عندما بدأ المتنفذون تجار البشر رواد أوكار القذارة بالاتصال والضغط من أجل إخلاء سبيل المتورطيين ، وطني الذي تمنيت له الطهارة من الفساد المتفشي و بيوت الفسق والعصيان التي انتشرت في قلب العاصمة عمان وعلى مرءاً من الجميع وبدعم من الفاسقين أصحاب الرايات الحمر ( كما في زمن الجاهلية ) القذرة التي بدأت تنتشر في كل مناطق المملكة حتى وصلت البوادي والارياف خاصة مع انتشار ظاهرة تهريب الاجئات والمتاجرة ببائعات الهوى منهن ، وحسب الاتصال يهتز مسؤول الأمن الصغير ليستجيب على الفور أيعقل هذا أن يكون الاهتمام كبيراً لهذا الحد لأوكار القذارة ومن يديرها ويترك معتقلي الرأي الذين لم يفسدوا أو يحضروا أو يبنوا أو يروجوا لهذه القذارة دون سؤال أو اهتمام من مسؤولينا أو المحاولة بالتوسط لهم لاخلاء سبيلهم ، أوكار الانحطاط تم اقتحامها خلال ساعات واعتقال الكثيرين من القذرين بداخلها ومباشرة تتم الاتصالات من القذرين من كبار القوم بالتوسط لهم ومعتقلي الحراك تعدت عليه الأشهر ولم نسمع بمسؤول يهتم بشأنهم أيعقل ذلك ، هل يريد كبار القوم في الاردن ان يخسف الله بنا الارض وما عليها كما خسف أقوام من قبل ، حسبي الله ونعم الوكيل على من رخص وسهل وأجر و بنى و احضر لهم المسكرات وبائعات الهوى من جرذان كبار القوم في الاردن وصغارهم الفئران التي تستخدم لجلب الزبائن .