معنويات النشامى تصطدم بتبرع النسور الهزيل والمبلغ لا يليق بفريق "حارة" !
جراسا - خاص - اثار قرار مجلس الوزراء بمنح المنتخب الوطني لكرة القدم مبلغ 15 الف دينار كتبرع ، موجة من السخرية والتندر الى جانب ما رأه مراقبين في "منحة التبرع" من انها "اهانة" اكثر من كونها بادرة دعم وتشجيع !
حكومة النسور والتي برعت في وضع الشارع الاردني على مرجل الغليان الاحتجاجي لمجمل سياساتها التي اخذت عنوان "الرفع" لسلع حيوية للمواطنين لم تُفلح اليات الدعم المعمول بها من تخفيف اثرها الساحق عليهم، لم تبرع حقيقة في رفع موقفها بالتبرع المذكور، وبالرغم من اخفاق عبد الله النسور وفريقه في الحد من الانفاق الحكومي وتغوله، تخرج منحة التبرع بحجم هزيل ومخجل .
ويتساءل المراقب الرياضي عن ماهية المبلغ المشار اليه مقارنة امام مصروفات جمة وبارقام تكاد تكون فلكية يتم صرفها من ميزانية الدوار الرابع، الامر الذي لا ترجمة له سوى ان رئيس الوزراء الذي صادق على قرار منح التبرع يتعامل مع "المنتخب" كمن يتعامل مع فريق كرة قدم شعبي في احدى حارات عمان القديمة، وليس بوصفه منتخب وطني وسفير اردني وصل الى تصفيات "ملحق آسيا" وفي طريقه على خطوة واحدة فقط في الوصول الى مونديال البرازيل ، وهي المرة الاولى التي يصل بها منتخبنا لمثل هذا المستوى، لتكون بالمقابل ردة فعل حكومتنا الرشيدة على ما هي عليه معيبة ومخجلة !
لاعبو النتخب من جانبهم، لا زالوا تحت الصدمة وليس الدهشة، فليس هكذا يتم دعمهم وتكريمهم من السلطة الاولى بعد القصر، وليس هكذا تتم مكافئتهم وتشجيعهم وخلق الحماس والاستبسال بداخلهم ليحافظوا على انجاز الوطن الرياضي الذي لا يعني النسور وحكومته على ما يبدو لا من قريب ولا من بعيد، بيد ان رهانا شرس طرحه احد المراقبين حيال ان الرئيس النسور بالكاد يعرف اسماء فريقه الحكومي ويستحيل ان يعرف اسماء اعضاء فريق المنتخب، بل ويزيد المراقب الرياضي برهانه حول ان كان النسور قد سمع او علم بفوز المنتخب على اوبزكستان !
الـ 15 الف دينار التي أمطرها النسور من سدة الرئاسة في الدوار الرابع لا تعادل ربع مصروفات ثمن وقود سيارات وزراءه، بل لا تعادل عُشر ثمن سيارة من السيارات الاكثر من فارهة من اسطول سيارات الرئاسة !!
احد الظرفاء علق على منحة تبرع النسور بقوله كان لزاما على النسور عوضا عن دفعه لمبلغ ضئيل وهزيل، كان عليه ان يخدم المنتخب بالالتحاق بصفوفه سيّما وانه بارع في "الرفع" وستتجاوز ضرباته شباك الهدف باختراق واحتراف .
عبد الله النسور وبما خلقه "تبرعه" البائس من "غصة" في قلوب اعضاء المنتخب، اسهم دون ان يدري في هبوط معنوياتهم، ويخُشى من تأثيره على ادائهم القادم والفاصل لوصولهم لمونديال البرازيل، ووحده من يتحمل مسؤولية القادم !
اللافت والمضحك والموجع بأن تبرع النواب وما اعقبه من تبرع الاعيان بالاضافة الى تبرع حكومة النسور المشار اليه لا يعادل ربع تكلفة بدل سفر وتنقل لاعبي المنتخب التي استأجرها اتحاد الكرة بمبلغ 160 الف دينار حفظا وصون كرامة لشكل منتخبنا امام الامم !!
اتحاد الكرة وبعد كل فوز يمنح من ميزانيته الخاصة مبلغ 10 الاف دينار لكل لاعب، فهل اتحاد الكرة اغنى من الدولة واغنى من ميزانية النسور، ام ان الامر برمته يُعري الحقيقة القائلة بان الاتحاد مؤمن ان المنتخب هو واجهة اساسية للدولة لا تحتمل التقصير، بخلاف ما يراه النسور بان المنتخب وكرة القدم ما هي الا هواية وفطبل وتصفيق على المدرجات !!
خاص - اثار قرار مجلس الوزراء بمنح المنتخب الوطني لكرة القدم مبلغ 15 الف دينار كتبرع ، موجة من السخرية والتندر الى جانب ما رأه مراقبين في "منحة التبرع" من انها "اهانة" اكثر من كونها بادرة دعم وتشجيع !
حكومة النسور والتي برعت في وضع الشارع الاردني على مرجل الغليان الاحتجاجي لمجمل سياساتها التي اخذت عنوان "الرفع" لسلع حيوية للمواطنين لم تُفلح اليات الدعم المعمول بها من تخفيف اثرها الساحق عليهم، لم تبرع حقيقة في رفع موقفها بالتبرع المذكور، وبالرغم من اخفاق عبد الله النسور وفريقه في الحد من الانفاق الحكومي وتغوله، تخرج منحة التبرع بحجم هزيل ومخجل .
ويتساءل المراقب الرياضي عن ماهية المبلغ المشار اليه مقارنة امام مصروفات جمة وبارقام تكاد تكون فلكية يتم صرفها من ميزانية الدوار الرابع، الامر الذي لا ترجمة له سوى ان رئيس الوزراء الذي صادق على قرار منح التبرع يتعامل مع "المنتخب" كمن يتعامل مع فريق كرة قدم شعبي في احدى حارات عمان القديمة، وليس بوصفه منتخب وطني وسفير اردني وصل الى تصفيات "ملحق آسيا" وفي طريقه على خطوة واحدة فقط في الوصول الى مونديال البرازيل ، وهي المرة الاولى التي يصل بها منتخبنا لمثل هذا المستوى، لتكون بالمقابل ردة فعل حكومتنا الرشيدة على ما هي عليه معيبة ومخجلة !
لاعبو النتخب من جانبهم، لا زالوا تحت الصدمة وليس الدهشة، فليس هكذا يتم دعمهم وتكريمهم من السلطة الاولى بعد القصر، وليس هكذا تتم مكافئتهم وتشجيعهم وخلق الحماس والاستبسال بداخلهم ليحافظوا على انجاز الوطن الرياضي الذي لا يعني النسور وحكومته على ما يبدو لا من قريب ولا من بعيد، بيد ان رهانا شرس طرحه احد المراقبين حيال ان الرئيس النسور بالكاد يعرف اسماء فريقه الحكومي ويستحيل ان يعرف اسماء اعضاء فريق المنتخب، بل ويزيد المراقب الرياضي برهانه حول ان كان النسور قد سمع او علم بفوز المنتخب على اوبزكستان !
الـ 15 الف دينار التي أمطرها النسور من سدة الرئاسة في الدوار الرابع لا تعادل ربع مصروفات ثمن وقود سيارات وزراءه، بل لا تعادل عُشر ثمن سيارة من السيارات الاكثر من فارهة من اسطول سيارات الرئاسة !!
احد الظرفاء علق على منحة تبرع النسور بقوله كان لزاما على النسور عوضا عن دفعه لمبلغ ضئيل وهزيل، كان عليه ان يخدم المنتخب بالالتحاق بصفوفه سيّما وانه بارع في "الرفع" وستتجاوز ضرباته شباك الهدف باختراق واحتراف .
عبد الله النسور وبما خلقه "تبرعه" البائس من "غصة" في قلوب اعضاء المنتخب، اسهم دون ان يدري في هبوط معنوياتهم، ويخُشى من تأثيره على ادائهم القادم والفاصل لوصولهم لمونديال البرازيل، ووحده من يتحمل مسؤولية القادم !
اللافت والمضحك والموجع بأن تبرع النواب وما اعقبه من تبرع الاعيان بالاضافة الى تبرع حكومة النسور المشار اليه لا يعادل ربع تكلفة بدل سفر وتنقل لاعبي المنتخب التي استأجرها اتحاد الكرة بمبلغ 160 الف دينار حفظا وصون كرامة لشكل منتخبنا امام الامم !!
اتحاد الكرة وبعد كل فوز يمنح من ميزانيته الخاصة مبلغ 10 الاف دينار لكل لاعب، فهل اتحاد الكرة اغنى من الدولة واغنى من ميزانية النسور، ام ان الامر برمته يُعري الحقيقة القائلة بان الاتحاد مؤمن ان المنتخب هو واجهة اساسية للدولة لا تحتمل التقصير، بخلاف ما يراه النسور بان المنتخب وكرة القدم ما هي الا هواية وفطبل وتصفيق على المدرجات !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا تعتبوا عليه عتبكم على
اصحاب ؤوس الاموال
اصحاب الشركات
المستثمرون
القطاع الخاص بكل مكوناته لم اسمع ان واحدا من القطاع الخاص تبرع بفلس واحد اتمنى ان توجهوا انتقاداتكم لهم وليس الحكومه هؤلاء الذين يتربعون فوق المليارات ونهبوا البلد هم من يجب محاسبتهم لا محاسبه الحكومه لا طخوا على جهه واحده هناك جهات كثير ه سكتم عليها