د.هيثم ابو خديجة .. عندما يكون الاردن الهاجس الأجمل والهدف الأسمى
جراسا - خاص – في الحديث عن الشخصيات الاردنية السياسية والاقتصادية منها، يُحار المرء أن يفصل في كثير من الأحيان بين هذه وتلك، لما يتعالق بينهما من ميزات تجتمع في محصلتها أن السياسي والاقتصادي عنوان واحد رديف للوطن وما تعنيه هذه المفردة من مضامين لا يسعنا الا الوقوف امامها احتراما وتقديرا .
نسوق هذه المقدمة ونحن نتحدث عن شخصية اقتصادية لعبت في المضمار الاقتصادي دورا أمينا لجهة اختيارها الأمثل في الاستثمار المحلي، خلافا للبعض ممن آثروا ادارة واستثمار اعمالهم خارج بقعة الوطن، إلا ان الوطن في مخيلة شخصية اردنية مثل رجل الاعمال ورجل الأكاديميا د. هيثم ابو خديجة، خرج من قاموس المفردات والجغرافية ليحتل مساحته الأوسع والأصدق في روح وقلب ذلك الشاب، والذي لفت الانظار اليه لسعة نشاطاته وانجازاته وقبلا لعمق رؤيته وبصيرته العملية التي انعكست بصورة مشرفة في مجمل الاعمال والمشاريع التي يقودها .
الدكتور هيثم ابو خديجة، - والذي لا يُعيبه - انه وُلد على بساط الرخاء وقتح عينيه ووعيه على مناخ الرفاه الذي صنعه والده رجل الاعمال المخضرم عبد الله ابو خديجة، حيث وجد د. هيثم ابو خديجة نفسه امام الة عمل وميدان مشاريع، ونواة اقتصاد بحوزة والده، لتجده تشّرب معنى العمل الحر الصادق كأمانة ، وكان لزاما عليه ان يكون بحجم هذه الامانة، والسند الداعم لوالده في تولي الكثير من اعمال ومشاريع المجموعة، ليبدأها بإدارة مجموعة استثمارية كبيرة كان بناها والده الذي عاش في الاغتراب لسنوات، رجلا عصاميا جدّ ووجد، فكان لكل مجتهد نصيب.
ولأن الارث الانساني والاخلاقي مدعاة للصون والحفظ والامانة، فلا عجب ولا ضير ان اخذ الشاب ابو خديجة على نفسه بأن يكون بحجم الامانة، بل وبحجم التحديات فيما هو يقود هذه الاعمال وتلك المشاريع في بيئة لا ترحم بما يتخللها من صعاب ذات علاقة بالاوصاع الاقتصادية المالية، على الصعيد المحلي وعلى الصعيد العالمي، بيد ان كثير من اصحاب المال والاعمال رفعوا راياتهم البيضاء واستسلموا دون سابق انذار ابان عصفت الازمة المالية العالمية بالاسواق العربية والعالمية على حد سواء في السنوات الخمس الماضية، ليلبث د.ابو خديجة مستأسدا في عرينه للحفاظ على ما بناه والده، ليس لمأرب التجارة والربح والتطور، بل لأن الايمان الوطني الذي يسكن الاحرار يوجب عليهم ان يحرصوا ويواكبوا ويحموا مشاريعهم لأجل انفسهم ومن اجل الاخرين الذين يعملون معهم، ولأجل الوطن الذي فتح ذراعيه لكل اردني وعربي ليستثمر امواله في بيئة آمنة يحسدنا عليها الاخرون، الاخرون الذين لا يملكون قيادة هاشمية فذة كما هو حال قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وقبل الخوض في تفاصيل نشأة تجربة هذا الشاب الذي حقق مستوى رفيعا لرؤية سيد البلاد الذي ما فتأ يطالب بأن تأخذ القيادات مكانها ودورها من اصحاب الدماء الشابة في اثبات نفسها على ساحة الوطن، فتجده حاضرا في الواجهة الاكاديمية لايمانه بأن الشباب الجامعي عنوان مهم وخطير وذي رهان كبير لمستقبل الامم، وهذا ما تمترس خلفه د. ابو خديجة كهدف خلال جهوده الفذة والمتميزة في جامعة العلوم التطبيقية التي يرأس منصب نائب مدير مجلس ادارتها، كما تجده ناشطا في استقطاب كبريات الجهات المؤسسية الاكاديمية ليعقد معها الاتفاقيات التعليمية ليرقى بالمستوى الاكاديمي للجامعة بصورة توازي ما وصلت اليه اعرق الجامعات بالعالم، بل ويروح الى ابعد من ذلك لانتهاجه المؤسسية المفتوحة بفتحه خطوط مبادرات واتفاقيات مع كبريات الشركات المحلية ليعقد معها كل ما من شأنه خدمة اردنه واخوته الاردنيين، وهذا ما ترصده الصحافة بين الحين والاخر، وقد تصدرت اسماء مشاريع مجموعة ابو خديجة الصحف اليومية والاعلام المرئي والمسموع.
يتفق المقربون منه على كثير من السمات والصفات التي ينفرد بها دوناً عن غيره، وهو الرجل العصري المحافظ، المتين القوي المتعاطف، صاحب الكلمة والرأي والادارة السديدة، صاحب الهيبة المتواضع، الامر الذي حط به بمكانة قوية موثوقة لادارة ما تعجز عنه طواقم من الاداريين واصحاب الخبرات والكفاءات.
ولا يخفي د. هيثم ابو خديجة سرا من الكشف عن سر نجاحه الذي يقول بشأنه
"أن الانسان موقف وان الايمان المطلق بالله يمدك بايمان مماثل بالوطن، فاذا ملكت "الايمانين" فلن يتخلى عنك الله وسيرعاك ويمدك بما يحبه ويرضاه لك" ..
هذه حكمة شاب اردني آمن بالله وبالوطن وبأخيه الاردني .. وظل الاردن ولا زال الهاجس الأجمل والهدف الأسمى فطوبى لمن زاده الله العقل والمنطق والحكمة قبل ان يهبه المال والقناطير المقنطرة.
في السيرة العملية لرجلنا الشاب الدكتور هيثم ابو خديجة، فقد فتح الدكتور هيثم عبدالله أبو خديجة عينيه على نشاط كبير وملحوظ لوالده الذي كان يدفعه باتجاه تحمل المسؤولية، وإعداده لذلك وما أن انتهى من شهادة البكالوريوس في الادارة حتى دخل إلى العمل، ومن خلاله وجد الوقت الصعب لمواصلة إنجاز هدف المزيد من التعليم والمزيد من العمل والانجاز فكان ان حصل على الماجستير ثم الدكتوراة.
أخذ عن والده الدقة في العمل والاتقان كما أخذ عنه السلوك المتسم بالأمانة وزاد أن الدكتور هيثم ظل يرغب في الحوار للوصول إلى أفضل النتائج وبأسلوبه الهادىء والايجابي، استطاع أن يكسب ثقة الكثيرين ممن تعامل معهم سواء كانوا شركاء أو ممن وجدوا لديه فرصاً أفضل للاستثمار أو حتى أولئك الطلاب الذين واجهتهم مشاكل في الجامعة حيث ظلت الجامعة التي بلغت مستويات رفيعة وهي جامعة العلوم التطبيقية الأقرب إلى نفسه من بين الادارات التي أشرف أو شارك في الاشراف عليها.
في ادارته كانت الجامعة قد بلغت أفضل مستوياتها حين فتح لها آفاق الشراكة مع جامعات عربية ودولية شهيرة وحين استثمر فيها الكثير من المال والافكار بتوجيه من والده الذي ظل يوسع لهيثم مساحات اتخاذ القرار ليتمكن من مواصلة البناء.
حمل أكثر من ملف وتعامل مع أكثر من قضية وأنفق وقتاً مستمراً ربط فيه النهار بالليل فقد كانت هناك مراحل من التوسع تقتضي التضحية والبذل لجني أفضل الثمار ولعل الدور الأبرز لمواصلة الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار (جامعة العلوم التطبيقية الخاصة) يعود اليه فهو نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة منذ عام 2001 كما انخرط في اسناد العمل بشكل ملموس في ادارة شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام 1996 ومن خلال ذلك تولى موقع رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستثمارات الطبية منذ 2007.
وبموازات ذلك عمل في موقع نائب رئيس مجلس ادارة مدارس الاتحاد منذ عام 2006، ولم يترك موقعه أيضاً كنائب رئيس في هيئة المديرين لشركة الأمناء للاستثمار وإدارة المحافظ المالية منذ عام 2005، وحين كان يحرز في إدارته نتائج ملموسة ومتزايدة أخذ موقع نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الأولى للتمويل والذي تولاها عام 2010 وفي كل هذه المواقع المنتجة ظل الدكتور هيثم أبو خديجة منخرطاً في العمل يكتسب الخبرات ويراكمها فكانت له رئاسة أو عضويات مجالس إدارة في (11) موقعاً في مختلف المجالات الاقتصادية.
البيانات الشخصية
الاسم: الدكتور هيثم عبدالله عبدالحليم ابو خديجة
المؤهلات العلمية:
بكالوريوس ادارة اعمال/ جامعة عمان الاهلية/عام 1994
ماجستير مصارف/ الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية/عام2001
دكتوراة ادارة اعمال/ جامعة دمشق/عام2007
العمل الحالي:
نائب رئيس مجلس الادارة/ المدير العام للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار/جامعة العلوم التطبيقية الخاصة منذ عام1998/نائب رئيس مجلس امناء الجامعة منذ عام 2001.
شركة مساهمة عامة تاسست عام1989/راسمال الشركة 40.500.000دينار اردني
غاياتها/ انشاء وتاسيس جامعات اهلية وانشاء المراكز والمعاهد لتاهيل الطلاب والمساهمة في مجال البحث العلمي.
نائب رئيس مجلس ادارة شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام1996
شركةمساهمة عامة تاسست عام1993/ راسمال الشركة20.000.000 دينار اردني
غاياتها/ اقامة وبناء وتجهيز وادارة المستشفيات ذات التخصص العام واية مراكز صحية أخرى.
رئيس مجلس ادارة الشركة الدولية للاستثمارات الطبية منذ2007.
شركة مساهمة عامة تاسست عام1995/ راسمال الشركة 4.500.000دينار اردني
غاياتها/ادارة مركز عمان جامانايف المتخصص في معالجة اورام الدماغ والجهاز العصبي وانشاء عيادات طبية ومستشفيات ومراكز طوارىء، تقديم الاستشارات في كافة النواحي المتعلقة للحصول على شهادة الجودة او الاعتمادية الدولية للمستشفيات والمراكز الطبية ،شراء وبيع اللوازم الطبية والحصول على وكالات لها.
نائب رئيس مجلس ادارة مدارس الاتحاد منذ2006
شركة مساهمة عامة تاسست عام2000/راسمال الشركة 15.000.000دينار اردني
غاياتها/انشاء المدارس الخاصة لكافة مراحل التعليم وانشاء مراكز لتعليم الطباعة والمحاسبة واللغات ودورات التقوية وانشاء مراكز الاشراف التعليمي والتربوي
نائب رئيس هيئة المديرين لشركة الامناء للاستثمار وادارة المحافظ الماليةمنذ2005.
شركة ذات مسؤولية محدودة تاسست عام2005/ راسمال الشركة 9.000.000دينار اردني
غاياتها/وساطة مالية،استشارات مالية، ادارة الاستثمار، وامانة الاستثمار
نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الاولى للتمويل منذ2010.
شركة مساهمة عامة تاسست عام2007/ راس مال الشركة 50.000.000 دينار اردني
غاياتها/ التمويل وفق احكام الشريعة الاسلامية/ تمويل سلع وعقارات وشراء الاسهم وتمويل المحافظ المالية
الخبرات السابقة
عضو مجلس ادارة/ نائب المدير العام للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار منذ عام1993
نائب رئيس هيئة المديرين/شركة السمت والنظير للتكنولوجيا من عام1994-1998
نائب رئيس مجلس ادارة/شركة المصانع العربية الدولية للاغذية والاستثمار من عام1994-2007
نائب رئيس مجلس ادارة/شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام 1996
نائب رئيس مجلس ادارة/ الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار منذ عام1998
عضو مجلس ادارة/ شركة الرازي للصناعات الدوائية من عام 1999-2001
عضو مجلس امناء حامعة العلوم التطبيقية الخاصة منذ عام 2001
رئيس هيئة مديرين/ شركة عبر العالم للتكنولوجيا والمعلوماتية من عام 2003-2006
نائب رئيس هيئة المديرين/ شركة الامناء للاستثمار وادارة المحافظ المالية منذ عام 2005
عضو مجلس ادارة الاولى للتمويل منذ عام 2007
خاص – في الحديث عن الشخصيات الاردنية السياسية والاقتصادية منها، يُحار المرء أن يفصل في كثير من الأحيان بين هذه وتلك، لما يتعالق بينهما من ميزات تجتمع في محصلتها أن السياسي والاقتصادي عنوان واحد رديف للوطن وما تعنيه هذه المفردة من مضامين لا يسعنا الا الوقوف امامها احتراما وتقديرا .
نسوق هذه المقدمة ونحن نتحدث عن شخصية اقتصادية لعبت في المضمار الاقتصادي دورا أمينا لجهة اختيارها الأمثل في الاستثمار المحلي، خلافا للبعض ممن آثروا ادارة واستثمار اعمالهم خارج بقعة الوطن، إلا ان الوطن في مخيلة شخصية اردنية مثل رجل الاعمال ورجل الأكاديميا د. هيثم ابو خديجة، خرج من قاموس المفردات والجغرافية ليحتل مساحته الأوسع والأصدق في روح وقلب ذلك الشاب، والذي لفت الانظار اليه لسعة نشاطاته وانجازاته وقبلا لعمق رؤيته وبصيرته العملية التي انعكست بصورة مشرفة في مجمل الاعمال والمشاريع التي يقودها .
الدكتور هيثم ابو خديجة، - والذي لا يُعيبه - انه وُلد على بساط الرخاء وقتح عينيه ووعيه على مناخ الرفاه الذي صنعه والده رجل الاعمال المخضرم عبد الله ابو خديجة، حيث وجد د. هيثم ابو خديجة نفسه امام الة عمل وميدان مشاريع، ونواة اقتصاد بحوزة والده، لتجده تشّرب معنى العمل الحر الصادق كأمانة ، وكان لزاما عليه ان يكون بحجم هذه الامانة، والسند الداعم لوالده في تولي الكثير من اعمال ومشاريع المجموعة، ليبدأها بإدارة مجموعة استثمارية كبيرة كان بناها والده الذي عاش في الاغتراب لسنوات، رجلا عصاميا جدّ ووجد، فكان لكل مجتهد نصيب.
ولأن الارث الانساني والاخلاقي مدعاة للصون والحفظ والامانة، فلا عجب ولا ضير ان اخذ الشاب ابو خديجة على نفسه بأن يكون بحجم الامانة، بل وبحجم التحديات فيما هو يقود هذه الاعمال وتلك المشاريع في بيئة لا ترحم بما يتخللها من صعاب ذات علاقة بالاوصاع الاقتصادية المالية، على الصعيد المحلي وعلى الصعيد العالمي، بيد ان كثير من اصحاب المال والاعمال رفعوا راياتهم البيضاء واستسلموا دون سابق انذار ابان عصفت الازمة المالية العالمية بالاسواق العربية والعالمية على حد سواء في السنوات الخمس الماضية، ليلبث د.ابو خديجة مستأسدا في عرينه للحفاظ على ما بناه والده، ليس لمأرب التجارة والربح والتطور، بل لأن الايمان الوطني الذي يسكن الاحرار يوجب عليهم ان يحرصوا ويواكبوا ويحموا مشاريعهم لأجل انفسهم ومن اجل الاخرين الذين يعملون معهم، ولأجل الوطن الذي فتح ذراعيه لكل اردني وعربي ليستثمر امواله في بيئة آمنة يحسدنا عليها الاخرون، الاخرون الذين لا يملكون قيادة هاشمية فذة كما هو حال قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وقبل الخوض في تفاصيل نشأة تجربة هذا الشاب الذي حقق مستوى رفيعا لرؤية سيد البلاد الذي ما فتأ يطالب بأن تأخذ القيادات مكانها ودورها من اصحاب الدماء الشابة في اثبات نفسها على ساحة الوطن، فتجده حاضرا في الواجهة الاكاديمية لايمانه بأن الشباب الجامعي عنوان مهم وخطير وذي رهان كبير لمستقبل الامم، وهذا ما تمترس خلفه د. ابو خديجة كهدف خلال جهوده الفذة والمتميزة في جامعة العلوم التطبيقية التي يرأس منصب نائب مدير مجلس ادارتها، كما تجده ناشطا في استقطاب كبريات الجهات المؤسسية الاكاديمية ليعقد معها الاتفاقيات التعليمية ليرقى بالمستوى الاكاديمي للجامعة بصورة توازي ما وصلت اليه اعرق الجامعات بالعالم، بل ويروح الى ابعد من ذلك لانتهاجه المؤسسية المفتوحة بفتحه خطوط مبادرات واتفاقيات مع كبريات الشركات المحلية ليعقد معها كل ما من شأنه خدمة اردنه واخوته الاردنيين، وهذا ما ترصده الصحافة بين الحين والاخر، وقد تصدرت اسماء مشاريع مجموعة ابو خديجة الصحف اليومية والاعلام المرئي والمسموع.
يتفق المقربون منه على كثير من السمات والصفات التي ينفرد بها دوناً عن غيره، وهو الرجل العصري المحافظ، المتين القوي المتعاطف، صاحب الكلمة والرأي والادارة السديدة، صاحب الهيبة المتواضع، الامر الذي حط به بمكانة قوية موثوقة لادارة ما تعجز عنه طواقم من الاداريين واصحاب الخبرات والكفاءات.
ولا يخفي د. هيثم ابو خديجة سرا من الكشف عن سر نجاحه الذي يقول بشأنه
"أن الانسان موقف وان الايمان المطلق بالله يمدك بايمان مماثل بالوطن، فاذا ملكت "الايمانين" فلن يتخلى عنك الله وسيرعاك ويمدك بما يحبه ويرضاه لك" ..
هذه حكمة شاب اردني آمن بالله وبالوطن وبأخيه الاردني .. وظل الاردن ولا زال الهاجس الأجمل والهدف الأسمى فطوبى لمن زاده الله العقل والمنطق والحكمة قبل ان يهبه المال والقناطير المقنطرة.
في السيرة العملية لرجلنا الشاب الدكتور هيثم ابو خديجة، فقد فتح الدكتور هيثم عبدالله أبو خديجة عينيه على نشاط كبير وملحوظ لوالده الذي كان يدفعه باتجاه تحمل المسؤولية، وإعداده لذلك وما أن انتهى من شهادة البكالوريوس في الادارة حتى دخل إلى العمل، ومن خلاله وجد الوقت الصعب لمواصلة إنجاز هدف المزيد من التعليم والمزيد من العمل والانجاز فكان ان حصل على الماجستير ثم الدكتوراة.
أخذ عن والده الدقة في العمل والاتقان كما أخذ عنه السلوك المتسم بالأمانة وزاد أن الدكتور هيثم ظل يرغب في الحوار للوصول إلى أفضل النتائج وبأسلوبه الهادىء والايجابي، استطاع أن يكسب ثقة الكثيرين ممن تعامل معهم سواء كانوا شركاء أو ممن وجدوا لديه فرصاً أفضل للاستثمار أو حتى أولئك الطلاب الذين واجهتهم مشاكل في الجامعة حيث ظلت الجامعة التي بلغت مستويات رفيعة وهي جامعة العلوم التطبيقية الأقرب إلى نفسه من بين الادارات التي أشرف أو شارك في الاشراف عليها.
في ادارته كانت الجامعة قد بلغت أفضل مستوياتها حين فتح لها آفاق الشراكة مع جامعات عربية ودولية شهيرة وحين استثمر فيها الكثير من المال والافكار بتوجيه من والده الذي ظل يوسع لهيثم مساحات اتخاذ القرار ليتمكن من مواصلة البناء.
حمل أكثر من ملف وتعامل مع أكثر من قضية وأنفق وقتاً مستمراً ربط فيه النهار بالليل فقد كانت هناك مراحل من التوسع تقتضي التضحية والبذل لجني أفضل الثمار ولعل الدور الأبرز لمواصلة الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار (جامعة العلوم التطبيقية الخاصة) يعود اليه فهو نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة منذ عام 2001 كما انخرط في اسناد العمل بشكل ملموس في ادارة شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام 1996 ومن خلال ذلك تولى موقع رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستثمارات الطبية منذ 2007.
وبموازات ذلك عمل في موقع نائب رئيس مجلس ادارة مدارس الاتحاد منذ عام 2006، ولم يترك موقعه أيضاً كنائب رئيس في هيئة المديرين لشركة الأمناء للاستثمار وإدارة المحافظ المالية منذ عام 2005، وحين كان يحرز في إدارته نتائج ملموسة ومتزايدة أخذ موقع نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الأولى للتمويل والذي تولاها عام 2010 وفي كل هذه المواقع المنتجة ظل الدكتور هيثم أبو خديجة منخرطاً في العمل يكتسب الخبرات ويراكمها فكانت له رئاسة أو عضويات مجالس إدارة في (11) موقعاً في مختلف المجالات الاقتصادية.
البيانات الشخصية
الاسم: الدكتور هيثم عبدالله عبدالحليم ابو خديجة
المؤهلات العلمية:
بكالوريوس ادارة اعمال/ جامعة عمان الاهلية/عام 1994
ماجستير مصارف/ الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية/عام2001
دكتوراة ادارة اعمال/ جامعة دمشق/عام2007
العمل الحالي:
نائب رئيس مجلس الادارة/ المدير العام للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار/جامعة العلوم التطبيقية الخاصة منذ عام1998/نائب رئيس مجلس امناء الجامعة منذ عام 2001.
شركة مساهمة عامة تاسست عام1989/راسمال الشركة 40.500.000دينار اردني
غاياتها/ انشاء وتاسيس جامعات اهلية وانشاء المراكز والمعاهد لتاهيل الطلاب والمساهمة في مجال البحث العلمي.
نائب رئيس مجلس ادارة شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام1996
شركةمساهمة عامة تاسست عام1993/ راسمال الشركة20.000.000 دينار اردني
غاياتها/ اقامة وبناء وتجهيز وادارة المستشفيات ذات التخصص العام واية مراكز صحية أخرى.
رئيس مجلس ادارة الشركة الدولية للاستثمارات الطبية منذ2007.
شركة مساهمة عامة تاسست عام1995/ راسمال الشركة 4.500.000دينار اردني
غاياتها/ادارة مركز عمان جامانايف المتخصص في معالجة اورام الدماغ والجهاز العصبي وانشاء عيادات طبية ومستشفيات ومراكز طوارىء، تقديم الاستشارات في كافة النواحي المتعلقة للحصول على شهادة الجودة او الاعتمادية الدولية للمستشفيات والمراكز الطبية ،شراء وبيع اللوازم الطبية والحصول على وكالات لها.
نائب رئيس مجلس ادارة مدارس الاتحاد منذ2006
شركة مساهمة عامة تاسست عام2000/راسمال الشركة 15.000.000دينار اردني
غاياتها/انشاء المدارس الخاصة لكافة مراحل التعليم وانشاء مراكز لتعليم الطباعة والمحاسبة واللغات ودورات التقوية وانشاء مراكز الاشراف التعليمي والتربوي
نائب رئيس هيئة المديرين لشركة الامناء للاستثمار وادارة المحافظ الماليةمنذ2005.
شركة ذات مسؤولية محدودة تاسست عام2005/ راسمال الشركة 9.000.000دينار اردني
غاياتها/وساطة مالية،استشارات مالية، ادارة الاستثمار، وامانة الاستثمار
نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الاولى للتمويل منذ2010.
شركة مساهمة عامة تاسست عام2007/ راس مال الشركة 50.000.000 دينار اردني
غاياتها/ التمويل وفق احكام الشريعة الاسلامية/ تمويل سلع وعقارات وشراء الاسهم وتمويل المحافظ المالية
الخبرات السابقة
عضو مجلس ادارة/ نائب المدير العام للشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار منذ عام1993
نائب رئيس هيئة المديرين/شركة السمت والنظير للتكنولوجيا من عام1994-1998
نائب رئيس مجلس ادارة/شركة المصانع العربية الدولية للاغذية والاستثمار من عام1994-2007
نائب رئيس مجلس ادارة/شركة مستشفى ابن الهيثم منذ عام 1996
نائب رئيس مجلس ادارة/ الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار منذ عام1998
عضو مجلس ادارة/ شركة الرازي للصناعات الدوائية من عام 1999-2001
عضو مجلس امناء حامعة العلوم التطبيقية الخاصة منذ عام 2001
رئيس هيئة مديرين/ شركة عبر العالم للتكنولوجيا والمعلوماتية من عام 2003-2006
نائب رئيس هيئة المديرين/ شركة الامناء للاستثمار وادارة المحافظ المالية منذ عام 2005
عضو مجلس ادارة الاولى للتمويل منذ عام 2007
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
سدد الله خطاه و انالهمراده و اهدافه النبيله
تحياتي للنائب المحترم متمنيا ان يكون عند حسن ظن ابناء دائرته واجميع الاردنين ،،