الصلاة على البطاقة الذكية
كثُر الحديث مؤخراً وهو ما نفاه وزير التنميه السياسيه عن نية الحكومه حل الجماعه على غرار ما تردد في مصر الكنانه, في الوقت ان هنالك حوار ساخن على طاولة الرابع حول استصدار البطاقه الذكيه لغايات شراء الخبز ولها منافع خمس,, فهل منها تحديد المسجد للمصلي الذي يمكنه اداء الصلوات فيه كما فعلها بن علي في تونس سابقاً؟ وقد يقول قائل لربما ايضاً في جعبة الحكومه منافع اخرى كتحديد التسبيح والاستغفار والدعاء على الحكومه اذا ما تطور الوضع وأضحينا نعد اللُقم على افواه ابنائنا لاحقاً..
يُقال الجوع كافر, واجراءات الحكومه التقشفيه برفع الدعم حتى عن مستحقيه وبيروقراطية الاجراءات جعلت من المواطن يكفر بهكذا حكومات كان من المفترض انهاء جاءت من رحم المعاناة ومن بين ظهرانينا يعرفوننا ونعرفهم!! فليس مقبولاً البته جرّنا عنوةً الى آتون الاقتتال وافساد أمننا وأماننا بممارسة الضغط على المِعد الخاويه.
اليوم الخبز ولربما غداً الحليب وبعد غد جالون الزيت وهكذا..أقترح تطبيق الاجراء على تنكات الفورويلدرايف الغير اردنيه لتوفير الدعم لسيارات الكيا الاردنيه, في كوريا يصنعونها خصيصاً للأردن وروسيا فنحن اكثر المستوردين لها,, من هنا فكرة البطاقه في اقتصاد السوق لا تتوائم مع ابجديات الرأسماليه ولكن على جهابذة الحكومه من اصحاب المعالي امطارنا بأفكار ابداعيه خلاّقه لمشكلات الوطن الاقتصاديه ولو انني اعرف ان ليس في جُعبة ايٌ منهم ما يفيد الوطن..والا لماذا يتم اختيار البعض منهم ان لم يكن جميعهم على اسس عفى عليها الزمن وأضحت من الماضي؟؟
اقترح ايضاً ان تُضمّن البطاقه الدائره الانتخابيه والرقم الوطني للاستفاده منها في الانتخابات القادمه وهي على الابواب, فقد اعتدنا اجراء انتخابات كل عامين على ابعد تقدير,,ليُسمح لحاملها بانتخاب 2كغم نواب وأوقية نائبات وهم نوائب!! كما انها اي البطاقه توجب الأمانه او البلديه بتزفيت 3 متر مربع امام بيت حاملها والباقي مدفوع..
الوطن ايها الأعزاء يمر بأزمة وجود لا أزمة خبز وجوع, هويتنا على مهب الريح والوطن أُغرق حتى اضحينا من الصعب ايجاد عائله اردنيه من جدين اردنيين, فالديموغرافيا لم تعد في صالحنا كما الارقام الوطنيه وارقام السيارات, من هنا نحن اشد ما نحتاج اليه مؤتمر وطني اردني نظيف الجذور للتدارس حول مشكلات الوطن ولوضع الحلول الآنيه للمشكلات المستعجله من تأطير للهويه الوطنيه الاردنيه دون خوف او وجل, ووضع اشتراطات على حامليها بالولاء والانتماء, ومن ثم العمل على وضع الحلول لمشكلات الوطن الاساس الفقر والبطاله, ومناقشة مشكلات الشباب والتعليم والصحه,,والعماله الوافده وغير العماله ممن يعيشون بذخ الحياة في مدننا واحيائنا الراقيه وعلى مرأى من فقرائنا ممن يبحثون في حاويات نفاياتهم لاطعام اطفالهم والشيوخ...بطاقة الحكومه غبيه لانهاء سترسخ الفارق وتعمق الشرخ بين فئات المجتمع, وقبل ان أختم فلربما ستسمح الحكومه وشيوخ الحكومات كُثر بتقليص الصلاة على اعتبار اننا على سفر.. ودمتم.
كثُر الحديث مؤخراً وهو ما نفاه وزير التنميه السياسيه عن نية الحكومه حل الجماعه على غرار ما تردد في مصر الكنانه, في الوقت ان هنالك حوار ساخن على طاولة الرابع حول استصدار البطاقه الذكيه لغايات شراء الخبز ولها منافع خمس,, فهل منها تحديد المسجد للمصلي الذي يمكنه اداء الصلوات فيه كما فعلها بن علي في تونس سابقاً؟ وقد يقول قائل لربما ايضاً في جعبة الحكومه منافع اخرى كتحديد التسبيح والاستغفار والدعاء على الحكومه اذا ما تطور الوضع وأضحينا نعد اللُقم على افواه ابنائنا لاحقاً..
يُقال الجوع كافر, واجراءات الحكومه التقشفيه برفع الدعم حتى عن مستحقيه وبيروقراطية الاجراءات جعلت من المواطن يكفر بهكذا حكومات كان من المفترض انهاء جاءت من رحم المعاناة ومن بين ظهرانينا يعرفوننا ونعرفهم!! فليس مقبولاً البته جرّنا عنوةً الى آتون الاقتتال وافساد أمننا وأماننا بممارسة الضغط على المِعد الخاويه.
اليوم الخبز ولربما غداً الحليب وبعد غد جالون الزيت وهكذا..أقترح تطبيق الاجراء على تنكات الفورويلدرايف الغير اردنيه لتوفير الدعم لسيارات الكيا الاردنيه, في كوريا يصنعونها خصيصاً للأردن وروسيا فنحن اكثر المستوردين لها,, من هنا فكرة البطاقه في اقتصاد السوق لا تتوائم مع ابجديات الرأسماليه ولكن على جهابذة الحكومه من اصحاب المعالي امطارنا بأفكار ابداعيه خلاّقه لمشكلات الوطن الاقتصاديه ولو انني اعرف ان ليس في جُعبة ايٌ منهم ما يفيد الوطن..والا لماذا يتم اختيار البعض منهم ان لم يكن جميعهم على اسس عفى عليها الزمن وأضحت من الماضي؟؟
اقترح ايضاً ان تُضمّن البطاقه الدائره الانتخابيه والرقم الوطني للاستفاده منها في الانتخابات القادمه وهي على الابواب, فقد اعتدنا اجراء انتخابات كل عامين على ابعد تقدير,,ليُسمح لحاملها بانتخاب 2كغم نواب وأوقية نائبات وهم نوائب!! كما انها اي البطاقه توجب الأمانه او البلديه بتزفيت 3 متر مربع امام بيت حاملها والباقي مدفوع..
الوطن ايها الأعزاء يمر بأزمة وجود لا أزمة خبز وجوع, هويتنا على مهب الريح والوطن أُغرق حتى اضحينا من الصعب ايجاد عائله اردنيه من جدين اردنيين, فالديموغرافيا لم تعد في صالحنا كما الارقام الوطنيه وارقام السيارات, من هنا نحن اشد ما نحتاج اليه مؤتمر وطني اردني نظيف الجذور للتدارس حول مشكلات الوطن ولوضع الحلول الآنيه للمشكلات المستعجله من تأطير للهويه الوطنيه الاردنيه دون خوف او وجل, ووضع اشتراطات على حامليها بالولاء والانتماء, ومن ثم العمل على وضع الحلول لمشكلات الوطن الاساس الفقر والبطاله, ومناقشة مشكلات الشباب والتعليم والصحه,,والعماله الوافده وغير العماله ممن يعيشون بذخ الحياة في مدننا واحيائنا الراقيه وعلى مرأى من فقرائنا ممن يبحثون في حاويات نفاياتهم لاطعام اطفالهم والشيوخ...بطاقة الحكومه غبيه لانهاء سترسخ الفارق وتعمق الشرخ بين فئات المجتمع, وقبل ان أختم فلربما ستسمح الحكومه وشيوخ الحكومات كُثر بتقليص الصلاة على اعتبار اننا على سفر.. ودمتم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
...
بكا مواسي قرارات النسور البطاقة هي الشيء الوحيد اللي عملو صح