اللجنة الملكية لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية


ما لمسته من خلال زيارة اللجنة الملكية لتعزيز منظومة النزاهة الوطنيه لمحافظتي لست متفائل بها او بما ستقوم به من تعزيز مزعوم للنزاهة الوطنيه ، حالها كحال سابقاتها من لجان الاستغفال الشعبي ستستقر على الارفف المغبرة بعد فترة وجيزه هي وما جمعته من مقترحات ودراسات وحلول ركيكه ، لست بمنجم ولا اعرف طرق الفتح بالمندل بيوم .

لكنه الواقع يفرض نفسه على اللجان التي تتشكل لتسلية المتوجهين والمحاسيب لتعقد اجتماعات مفبركه لاخذ خواطر وتدعوا لاجتماعاتها الاصدقاء والمعارف ومخاتير الازقة ومدعي الوطنيه الزائفه وجمهور الدعسة الفجائية بكل محافظة زارتها .

اللجان الاصلاحية بموطني جميعها تتشابه مع بعضها فهي تفتقد لبرنامج عمل حقيقي ، تتشكل تلك اللجان لغرض البهرجة الاعلامية ولكنها بلا حوار او هدف حقيقي .

تلك اللجان حوارها مجرد تمتمة ومقترحات جاهزة ومجهزة مسبقاً ، لا تتسع لافكار جديدة تلامس وجع شارع ولاتستمع لنبض شعب اخذ يتكئ على خوف قادم من مستقبل مجهول.

نقطة الخلاف دوماً تقع بها كل لجان المطمطة والاصلاح والنزاهة والحوار ومحاربة الفساد .....نقطة الخلاف انها لا تستمع لاحد خارج اطار المحاسيب ، وان استمعت لاتاخذ بما سمعته ، وان دونت ما قيل لايجد طريق للتنفيذ والعمل ...

نحن ابناء الوطن نعلم بانه لم يعد هناك متسع لاحد بلجان الاستغفال الوطنية سوى مأجوري الانتماء ، ولن يتسمع لحوار الطرشان احد سواهم، فلما تشكيل تلك اللجان والكلف الزائده على الموازنة وصرف التنفيعات ، نحن لانريد شيئ سوى ان نشعر باننا ساكني موطني لنا اهمية غير دفع الضرائب وتعداد اهداف المفسدين ببلدي ، والتخلي عن نظرة باننا مجرد رقم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات