الموت يغيب الاب الروحي سعادة صالح مؤسس فرقة الحنونة
جراسا - غيب الموت سعاده صالح الاب الروحي لفرقة الحنونة للفنون الشعبية الفلسطينية.
وتوفي مؤسس فرقة الحنونة الفلسطينية المهندس سعادة صالح عن بضع وخمسين عاما قضاها في جمع وتبويب وأعادة احياء التراث الفلسطيني.
ابا يزن وافته المنية وهو في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة لأحياء عدة فعاليات ثقافية في ستة مدن اميركية واضطرت الطائرة للهبوط في باريس حيث انتقلت روحه الى بارئها.
وامضى المهندس سعادة جل عمره في جمع وتبويب وأعادة آحياء التراث الفلسطيني.
وكان فدائيا ومقاتلا فلسطينيا سلاحه الفكر والثقافة في مواجهة مشروع احتلالي استيطاني اسرائيلي وأخر تذويبي عربي.
ونعت فرقة الحنونة للثقافة الشعبية مؤسس الفرقة المهندس سعادة صالح.
حيث وافته المنيه عن عمر يناهز الخمسين عاما قضاها في جمع وتبويب وإعادة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني"".
ابو يزن "" وافته المنية وهو في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة لأحياء عدة فعاليات ثقافية في ثمان مدن اميركية واضطرت الطائرة للهبوط في باريس حيث انتقلت روحه الى بارئها.
وفيما يلي نص بيان النعي الذي نشرته جمعية الحنونة على صفحتها.
ترجل فارس الحنونة عن حصانه
غادرنا من زرع الوطن في عقل وقلب كلٍ منّا، من عشق الأرض وحنونها، فخلق حنونته وراح يجوب بها المدى والدنيا... أمس، وهو في سماء هذا الكون، همس بهدوءٍ وقال: يا دنيا آن الأوان...
فغادر... غادرنا سعادة صالح، مبدع الفكرة وموجدها...
بكل ما في هذا الكون من حزنٍ وأسى، تودّع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية أبوها الروحي.
ترجل سعادة صالح عن جواده مساء الأمس، في سماءٍ حملت روحه إلى مستقرها الأخير.
كان الأب والأم، العم والخال والأخ والمستقر... كان الحضن الدافئ والمثل الأعلى..
غرس الوطن في كل نغمةً وفي كل ضربة قدم، رفع الراية عالياً وبدأ مسيرةً على كلٍ منّا أن يكملها...
غيب الموت سعاده صالح الاب الروحي لفرقة الحنونة للفنون الشعبية الفلسطينية.
وتوفي مؤسس فرقة الحنونة الفلسطينية المهندس سعادة صالح عن بضع وخمسين عاما قضاها في جمع وتبويب وأعادة احياء التراث الفلسطيني.
ابا يزن وافته المنية وهو في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة لأحياء عدة فعاليات ثقافية في ستة مدن اميركية واضطرت الطائرة للهبوط في باريس حيث انتقلت روحه الى بارئها.
وامضى المهندس سعادة جل عمره في جمع وتبويب وأعادة آحياء التراث الفلسطيني.
وكان فدائيا ومقاتلا فلسطينيا سلاحه الفكر والثقافة في مواجهة مشروع احتلالي استيطاني اسرائيلي وأخر تذويبي عربي.
ونعت فرقة الحنونة للثقافة الشعبية مؤسس الفرقة المهندس سعادة صالح.
حيث وافته المنيه عن عمر يناهز الخمسين عاما قضاها في جمع وتبويب وإعادة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني"".
ابو يزن "" وافته المنية وهو في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة لأحياء عدة فعاليات ثقافية في ثمان مدن اميركية واضطرت الطائرة للهبوط في باريس حيث انتقلت روحه الى بارئها.
وفيما يلي نص بيان النعي الذي نشرته جمعية الحنونة على صفحتها.
ترجل فارس الحنونة عن حصانه
غادرنا من زرع الوطن في عقل وقلب كلٍ منّا، من عشق الأرض وحنونها، فخلق حنونته وراح يجوب بها المدى والدنيا... أمس، وهو في سماء هذا الكون، همس بهدوءٍ وقال: يا دنيا آن الأوان...
فغادر... غادرنا سعادة صالح، مبدع الفكرة وموجدها...
بكل ما في هذا الكون من حزنٍ وأسى، تودّع جمعية الحنونة للثقافة الشعبية أبوها الروحي.
ترجل سعادة صالح عن جواده مساء الأمس، في سماءٍ حملت روحه إلى مستقرها الأخير.
كان الأب والأم، العم والخال والأخ والمستقر... كان الحضن الدافئ والمثل الأعلى..
غرس الوطن في كل نغمةً وفي كل ضربة قدم، رفع الراية عالياً وبدأ مسيرةً على كلٍ منّا أن يكملها...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل ذهبت يا صديقي؟
من الذي أعطاك تذكرة الذهاب إلى حيث لا نراك؟
من هذا الذي تجرّأ على اختطافك ولم يكتمل تفتّح حنونتك كما حلمت بها؟
من أخذك بعيداً..؟
سعادة... بأي عين يمكن لنا أن نبكي؟.. بعين رأتك أم بعين لم تعد تراك...؟
أي عين في هذا الوطن المفجوع لم تبكِ ذهابك القاسي أيها الذي لا يموت..
ماذا سنقول لحنونات الوطن حين يسألننا عنك..؟
سعادة.. وأي عزاء في الإبداع والتراث والأغنية..؟
سعادة.. أحبك أنّى ذهبت وحيث ارتحلت.. ففي الذاكرة صورة لا تغيب..