أضحينا قاب قوسين أو أدنى من المعركة ولن تُحمد عُقباها على اقل تقدير بالنسبة لنا في الاردن برغم تصريحات الوزير الأول وتطميناته , فنافخ الكير سيطاله بعض الشرر, ولسنا بمنأى عن محيطنا ونحن على اعتاب فوهة البركان وغداً حممه وناره وأبخرته ستلوث حياتنا ولربما غازات البشار ستُنثر في سمائنا ونصبح نعد الموتى كما في الغوطه..اللهم أجرنا وادفع البلاء عنا يا كريم.

خيار الحرب مرفوضٌ مرفوض, فلم اقرأ في التاريخ أن حرباً جلبت سلام وطمأنينه للشعوب , بل مزيداً من الدمار والقتل والامراض والجوع, لكن على الساسة ورجال الدولة في اصقاع الأرض بذل المزيد وطرح الحلول الممكنه لتجنيب الشعب السوري المزيد من الدمار وتجنيب المنطقه شبح الحرب وأنين الرصاص, ولكن ان كان ولا بد بعد استنفاذ الحلول السياسيه فلتكن المعركة محسوبة النتائج ولا مجال فيها للخطأ او الاطاله , من الواجب على اصحاب النياشين العسكريه الاستفاده من دروس العراق وافغانستان وعدم اللجوء الى الحرب داخل المدن والشوارع , فتكلفتها عاليه ومداها بعيد...

لكن يختلجني الألم ويعتصرني على الأف الاطفال والشيوخ والنساء ممن سيقضون تحت الانقاض ولربما تطول الحرب,, وفي النفس وجعٌ اذا ما اتسعت رقعة الحرب وطالنا ما لم يكن بحسبان الدولة, فالتطمينات لا تطعمنا سمناً وعسل, بل سنجوع على اقل تقدير ان لم نقضي في حربٍ غير متكافئه,, ونحن في خضم المعمعة وتطاير الصواريخ من فوقنا والقبة الحديديه تبطلها فوق رؤسنا ان لم تكن نوويه فهي بالتأكيد قذره ستجلب الدمار والامراض.. اعود لأسأل الله ان يجنبنا اياها انه السميع المجيب.

بوتين من يحمل اشارة البدء وقد رفع ساعده عالياً لطائرات التحالف, واوباما يتدثر قرار الكونجرس حتى لا يقع في الخطأ فيلومه التاريخ كما حدث لسلفه بوش الأبن والبوارج على اعتاب سوريا شرق المتوسط وفي بحر العرب للجم ايران ايضاً ولكن القادة هم بشرٌ مثلنا يخطؤون ويصيبون ولكن من يقتل الابرياء ستلاحقه دماءهم كما ارواحهم الغضه في الدنيا والآخره فلن يهدأ ولن يعيش رغد العيش وفي النار حتماً مثواه..الا لعنة الله على الكافرين...