الامير غازي اذ يسمح ولا يسمح


الامير غازي الشخصية الدينية المريبة المتصوف الباحث في الحب حسب مفاهيمه والممجد والمفخم والمضخم للقبور والراعي لمشروع المغطس وبناء كنائس واديرة ورهبان ومحاولة اعادة امجاد النصرانية في بلادنا عبر تعاونه مع منظمات تبشيرية دولية يخرج علينا بتصريح بانه لايسمح للنصرانية والاقليات بان تضطهد بالاردن, كلام جميل وانساني ويتلائم مع ديننا السمح ولكن كيف له بعدم السماح باضطهادهم بينما الاغلبيات المسلمة في الاردن تضطهد وتقمع وتصادر حقوقها ويزج احرارها بالسجون ويضيق عليهم في معيشتهم لانهم يطالبوا بممارسة طقوسهم وحقوقهم العقائدية المكتسبة كابرا عن كابر جيلا عن جيل,كلام متناقض تنم منه رائحة تزكم الانوف وتدمع العيون وتدمي القلوب على حقوق مغتصبة لاغلبية مطلقة مقابل تسهيلات وتطمينات لاقليات لها اعتبارات في السياسة الداخلية والخارجية للدولة جراء مساعدات وهبات دولية مشروطة بذلك.

في عرف الامير المسموح وغير المسموح الذي لايوافق اعراف الاردنين الذين لايوجد بيت او عائلة الا وطاله شيء من الفساد المستشري فلابد من اعادة صياغة الاعراف لتتوافق مع بعضها البعض فلايجوز ان تكون اعراف الامراء مخالفة لاعراف العامة.



تعليقات القراء

العبادي4
سلمك الله يا حنيطي لقد اصبت كبد الحقيقه
04-09-2013 01:44 PM
بلقاوي
اوراق التوت قد سقطت، و الحمد لله رب العالمين!
04-09-2013 02:46 PM
بلقاويه
رد من المحرر:
نعتذر
05-09-2013 04:04 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات