قالها الشيخ القرضاوي على اعتبار انه المخلّص لأهلنا في سوريا وهو من سيميط اللثام عن وجه بشار ليرينا انه من احفاد داحس والغبراء,,وتتوالى التصريحات الغربيه بين مؤيدٍ ورافض,, والتهديدات الايرانيه على أشدها لا بضرب اسرائيل فحسب, بل بزعزعة أمن الخليج بدءاً بالسعوديه ومنابع النفط وامداداته.. فهل يتضع اوباما ويضع القلم جانباً؟؟
قلتها ولا زلت أرددها ان اتسعت فليس امامنا غير الله ليقينا شرور الرافضة واتباعهم واشياعهم, ولا مفر أمامنا الا ان نلقى نار اسلحتهم بصدورنا, في الوقت ان حكوماتنا غايبة فيله كما يقولون,, اسرائيل وزعت على مواطنيها كمامات ونحن حكومتنا رفعت سعر المشتقات النفطيه بالتوازي..ونحن اكثر المتضررين على الاطلاق..
اقول للرافضة في طهران ان كنتم تريدون خيراً بالأمه على اعتبار انكم مسلمون فلتقنعوا هذا الرويبضه في دمشق ليرحل, وذاك الشيخ الذي استحكم عليه السرطان في الجنوب ليرحل ايضاً,,لكن انتم تريدوننا ان نحارب عنكم ومن مداد دمنا المُراق ترسلون برقيات للكيان الصهيوني ولامريكا ولكن بعد غزو التتار عادت الأمة فنهضت من كبوتها, وستعود الآن لكن بعدما تنهار دولة الرافضه من الواضعين للعصي في دواليبنا والنجاسة في طريقنا...تباً لكم فانتم كما الصهيونيه خطراً على الاسلام..
قد تنهمر صواريخ التوماهوك والكروز في ليلةٍ ظلماء على جسد سوريا المنهك لتمزقه اكثر مما هو ممزق,, ولربما سنرى اشلاء الاطفال في كل اصقاعها كما رأيناهم في الغوطه,, ولكن هل ذلك سينهي الاقتتال ويرحل بشار ان بقي على قيد الحياة او ان كان في سوريا لا على بوارج بوتين الرابضه في طرطوس المتوسط..أم ان النار ستشتعل لتطال الجوار جنوباً وغرباً وشمالاً؟؟ وهل ستضع الحرب اوزارها ام انها ستذهب الى اقصى الشرق حيث مفاعلات ايران النوويه ولكن اسرائيل من سينفذ المهمه؟؟
سيناريوهات الحرب تقلصت امام البيت الابيض بعدما انسحبت بريطانيا, ولكن لربما انسحابها زاد من فرص التحدي والقرار قد اتخذ ولكن لم تحن ساعة الصفر بعد..فدمشق تحمل أكفانها كما حملتها يوماً بغداد, ولا زالت تشيع القتلى ..فهل ما زال امام بشار متسعاً من الوقت ليرفع يديه او يرحل؟؟ أخاف على الطيور الساكنه اعشاشها أعلى الشجر, وعلى أكف لأطفال في بلدي ولم تبدأ الدرس بعد,, وعلى عيون الامهات ان أُثكلن فلن يجدن في حدقاتهن بقايا دموع,, وعلى دموع الرجال ان انهمرت.. يحميك الله يا وطني وليحمي الله سوريا ويجنبها المزيد من الدم,فليس امامنا الا ان نرفع أكفنا الى السماء ونلهج بالدعاء ان يحمي الله الوطن..ودمتم