بلدية الزرقاء محاربة الفساد بالفساد
لست بصدد مناقشة أشخاص معينين فالكل له الاحتراموالتقدير ولكنني أرى أن الحكومة الفاسدة المفسدة حاربت الفساد بالفساد, فمن أجل أن تمنع وصول س إلى رئاسة البلدية ساعدت ص, وهذا هو الفساد بعينه.
فالجنين في بطن أمه يعرف أن الانتخابات وخصوصا في مراكز المدن هي لعبة حكومة العهر السياسي . حتى وانَّ المومني ذات نفسِه مع احترامي لشخصهِ ليعلم هذا الأمر ولو انه قُدر أن تعاد الانتخابات بنزاهة فلن يحصل على نتيجة تؤهله للتنافس. ولا ينطبق على الحكومة إلا المثل القائل " من قلة ألدوله سلِّم عالنَوَر".
نعم أنَّ بلدية الزرقاء مثقلة بالفساد والمديونية والترهل ولكن هل يكون هذا مبرراً للحكومة لأن تتدخل هذا التدخل السافر المقيت المخجل في انتخابات بلدية الزرقاء وهذا جلي للقاصي والداني فبدلاً من أن تكسب ثقة الشعب في الانتخابات خسرت ثقة القلة القليلة الذين ذهبوا للصناديق وأدلوا بأصواتهم. ففي المرات القادمة لن يذهب أحدٌ للتصويت.
أن الحكومة قد تكشفت عورتها من ناحيتين الأولى تدخلها في الانتخابات السابقة وإفرازاتها الموبوءة, والثانية قلة الإقبال على الاقتراع, فمن المسئول عن تراجع إقبال الأردنيين على المشاركة بالعملية الانتخابية, مما لا شك فيه هي الدولة وتدخلها الأرعن في الانتخابات وذلك من اجل تحسين صورتها ولكن للأسف ازدادت صورتها سؤءً لدرجة أنها أصبحت مقرفه.
نعرف لو قُدِّر للانتخابات أن تكون نزيهة من هم أصحاب الحظ الأوفر في الفوز وهذا يعلمه الكل حتى الأجهزة الأمنية فلو أن الحكومة تركت الأمر على حقيقة لكسبت ثقة الشعب حتى لو أفرزت الانتخابات من تخشاه الحكومة ويخشاه الشعب ولو حصل هذا لتحسنت صورة الحكومة وتخلصت من اللمز والهمز ولكنها آثرت أن تلقي بنفسها في مستنقع الفساد وتتلوث به بدلا من أن تحاربه.
أرى أنَّ مساعدة المومني في انتخابات بلدية الزرقاء هو تحدي سافر لأهل الزرقاء وخياراتهم وامتهان لرغباتهم حتى ولو كان خيارهم مقاطعة الانتخابات ويستحضرني بيت للشاعر المخضرم إسماعيل بن عمَّار ألأسدي:
سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة
وأنت بحــــــمد الله غير موفق
كَمُطعِمَةِ الأيتام مِن كدِّ فرجِـها
لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدّقي
لست بصدد مناقشة أشخاص معينين فالكل له الاحتراموالتقدير ولكنني أرى أن الحكومة الفاسدة المفسدة حاربت الفساد بالفساد, فمن أجل أن تمنع وصول س إلى رئاسة البلدية ساعدت ص, وهذا هو الفساد بعينه.
فالجنين في بطن أمه يعرف أن الانتخابات وخصوصا في مراكز المدن هي لعبة حكومة العهر السياسي . حتى وانَّ المومني ذات نفسِه مع احترامي لشخصهِ ليعلم هذا الأمر ولو انه قُدر أن تعاد الانتخابات بنزاهة فلن يحصل على نتيجة تؤهله للتنافس. ولا ينطبق على الحكومة إلا المثل القائل " من قلة ألدوله سلِّم عالنَوَر".
نعم أنَّ بلدية الزرقاء مثقلة بالفساد والمديونية والترهل ولكن هل يكون هذا مبرراً للحكومة لأن تتدخل هذا التدخل السافر المقيت المخجل في انتخابات بلدية الزرقاء وهذا جلي للقاصي والداني فبدلاً من أن تكسب ثقة الشعب في الانتخابات خسرت ثقة القلة القليلة الذين ذهبوا للصناديق وأدلوا بأصواتهم. ففي المرات القادمة لن يذهب أحدٌ للتصويت.
أن الحكومة قد تكشفت عورتها من ناحيتين الأولى تدخلها في الانتخابات السابقة وإفرازاتها الموبوءة, والثانية قلة الإقبال على الاقتراع, فمن المسئول عن تراجع إقبال الأردنيين على المشاركة بالعملية الانتخابية, مما لا شك فيه هي الدولة وتدخلها الأرعن في الانتخابات وذلك من اجل تحسين صورتها ولكن للأسف ازدادت صورتها سؤءً لدرجة أنها أصبحت مقرفه.
نعرف لو قُدِّر للانتخابات أن تكون نزيهة من هم أصحاب الحظ الأوفر في الفوز وهذا يعلمه الكل حتى الأجهزة الأمنية فلو أن الحكومة تركت الأمر على حقيقة لكسبت ثقة الشعب حتى لو أفرزت الانتخابات من تخشاه الحكومة ويخشاه الشعب ولو حصل هذا لتحسنت صورة الحكومة وتخلصت من اللمز والهمز ولكنها آثرت أن تلقي بنفسها في مستنقع الفساد وتتلوث به بدلا من أن تحاربه.
أرى أنَّ مساعدة المومني في انتخابات بلدية الزرقاء هو تحدي سافر لأهل الزرقاء وخياراتهم وامتهان لرغباتهم حتى ولو كان خيارهم مقاطعة الانتخابات ويستحضرني بيت للشاعر المخضرم إسماعيل بن عمَّار ألأسدي:
سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدا مِنْ خِيَانَة
وأنت بحــــــمد الله غير موفق
كَمُطعِمَةِ الأيتام مِن كدِّ فرجِـها
لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدّقي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |