في اربد عروس الوطن ارض الطهارة سيدة .. اردنية نعرفها نعرف زوجها ذاك الذي ضحى بسنين عمرة وأفناه في خدمة وطنه بشركة الاتصالات الاردنية ، الا ان الموت عاجلة ..فتركها ارملة تصارع من اجل البقاء واسرتها.. تعاني من الفقر ما لا يطاق تصارع هي الاخرى السرطان الذي نال من منها .. ! ولكنها صابرة تقاوم المرض.. حبا في الله ، فهي تخشى على اطفالها لا تكاد تقدر على تأمين خبزهم وتسعى لتعليمهم فتقول .. همي في الحياة ان أعلمهم واضمن عملا كريما لهم ليقيهم شر العوز وعثرات الزمن ..، يداهم المرض احد اطفالها وتفاجأ عند مراجعة مركز ابن سيناء الصحي بإربد بأنه مطلوب منها تجديد البطاقة ...لأعوام 2011 ، 2012 وما مضى من اشهر لسنة 2013 وعليها ان تدفع مايقارب الخمسمائة دينار قبل علاجه !! .. وهي التي لا تقدر على تأمين طعامهم اليومي الا بما ندر..فاين حكومتنا من اردنيتنا التي انتهكت .. فعادت ادراجها دون علاج الطفل .. ! وهي تجر الطفل في شوارع اربد تخفي بكائها خلف كوفيتها الحمراء .. تقول يا ليتني لاجئة..!!!
هذه المرأة العاجزة .. اليس لها حقا ولابنائها في الحياة .. في التأمين الصحي المجاني هل تنكسر الدولة لمبلغ ثماني دنانير شهريا لثلاثة اشخاص..؟ في حين تعالج من لم يخدموا الوطن مجانا .. وفي ارقى المستشفيات أي عدل هذا.. يا وزير الصحة ؟ أي عدل هذا يا رئيس الوزراء؟ لو كانت تخصكم لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها ...عليكم انصافها ليس فقط في التأمين الصحي بل بتأمين عملا لأحد أبنائها الحاصل على شهادة جامعية ومازال يكافح لايجاد عمل او تعيين في وزارة حكومية ليكمل مشوار والده في خدمة وطنة ...عليكم منحها العلاج المجاني للابد لها ولاطفالها طالما انهم لا يعملون .. عليكم ان تعرفوا انها حرة اردنية تأبى على نفسها وعلى ابنتها وابنائها من الضياع .. في سواد الدنيا .. فاين عدالة حكومتنا مع ابناء الوطن ... (انها في عنق .. عبدالله النسور الى يوم الدين فهل ينصفها )... لنحيا بسلام
ملاحظة : احد ابنائها حاصل على معدل( 95.6 علمي ) هذا العام
رب اجعل هذا البلد امنا