ﺣﺮب ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﯿﮫﺎ وﻻ ﺟﻤﻞ
جراسا - كتب جهاد المحيسن - ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﻛﻌﺮب ﻣﻊ اﻟﻐﺮب، ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﻨﻮات اﻟﻔﺘﻮﺣﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎ. وﻣﺤﺼﻠﺔ ھﺬه اﻟﺨﺒﺮة ﺗﻘﻮل:
ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرك اﻷﺳﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﯿﺰان ﻗﻮة اﻟﺸﻌﻮب، ﺗﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ اﻟﻐﺮب ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻜﺎﻟﺐ اﻷﻛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻌﺘﮫﺎ.
ورﻏﻢ ھﺬا اﻟﺘﻜﺎﻟﺐ، إﻻ أن ﻛﺜﯿﺮﻳﻦ ﻳﺮون ﻓﻲ اﻟﻐﺮب واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻨﺎ.
ﺗﻜﺎﻟﺐ اﻟﻐﺮب ﻋﻠﯿﻨﺎ، ﺧﺒﺮﻧﺎه ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻣﻌﺪودة، ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻣﺮ اﻟﻌﺮاق، وﻧﺸﺮ اﻟﻤﻮت واﻟﺨﺮاب ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎﺋﻪ. وﻗﺪھﻠﻞ ﻋﻤﻼء اﻟﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ اﻟﻤﺒﯿﻦ وﻣﺎ ﺟﻒ اﻟﺪم ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﯿﻮم اﻟﺬي اﻧﺘﻜﺴﺖ ﻓﯿﻪ اﻷﻣﺔ، وأﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﺎﻓﻠﯿﻦ، وﺗﺠﺮأ ﻋﻠﯿﮫﺎ اﻟﺪاﻧﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺎﺻﻲ. وﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻛﺬب وﻣﺮاوﻏﺔ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔوواﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﮫﺎ ﻋﻦ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ.
ﺑﺎت ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺬﺑﺎ ﻟﺘﺤﺸﯿﺪ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻟﻺﻗﺪام ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ، وﺑﻨﻔﺲ اﻟﺬراﺋﻊ اﻟﺘﻲ طﺎﻟﺖ اﻟﻌﺮاق. وﺗﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺠﺔ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﮫﺎ ﻋﺎﻗﻞ، اﺑﺘﺪاع أن اﻟﻨﻈﺎم، وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ وﺟﻮد اﻟﻤﻔﺘﺸﯿﻦ اﻟﺪوﻟﯿﯿﻦ، ﻗﺪ اﺳﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟﻜﯿﻤﺎوي ﺿﺪ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ. ﻓﺜﻤﺔ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊوﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﮫﺎ!
ھﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬي ﺿﺨﻤﻪ اﻟﻐﺮب ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، ﻟﻦ ﻳﻐﯿﺮ ﺣﻘﯿﻘﺔ طﺎﻟﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﮫﺎ، وھﻲ أن اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻳﺮاد ﻣﻨﮫﺎ ﺗﻜﺴﯿﺮ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري، وإﻧﮫﺎء ﺧﻂ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺪو الصهيوني اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ھﺬااﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي ﺣﻞ ﺑﻨﺎ.
ﺗﻮرﻳﻄﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻻ ﻳﺨﺪم ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ وﺣﺎﺿﺮﻧﺎ. ﻓﺎﻟﺼﺮاع أﺻﺒﺢ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ھﻨﺎك ﺷﻲء ﻣﺨﻔﻲ. وﻣﺎرس اﻟﻌﺮب واﻟﻐﺮب ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﻀﻐﻮطﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻮرﻳﻄﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ. وﻣﻦ ھﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ، ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻓﮫﻢ ھﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ وإﺣﺒﺎطﮫﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ، ﻻ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت دوﻟﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﮫﺪف اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻧﮫﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، وﺗﺪﻣﯿﺮ ﺟﯿﺸﮫﺎ وﺗﺸﺮﻳﺪ ﺷﻌﺒﮫﺎ وإﻧﮫﺎك اﻗﺘﺼﺎدھﺎ.
ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ، ﺗﺸﯿﺮ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﯿﻼت اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ إﻟﻰ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮن طﺮﻓﺎ رﺋﯿﺴﺎ ﻓﻲ ھﺬه
اﻟﺤﺮب. ﻟﻜﻦ، ھﻞ ﺣﺴﺒﻨﺎ ھﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻏﺮﺑﻲ وﻋﺮﺑﻲ ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ؟ ھﻞ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﻛﺄردﻧﯿﯿﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻒ وﻧﺘﺎﺋﺞ ھﺬا اﻟﻌﺪوان ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ إذا ﻣﺎ ﺗﻢ؟ أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﯿﺮة ﻳﻄﺮﺣﮫﺎ اﻟﻨﺎس واﻟﺴﯿﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻌﺮاﻗﻲدوﻣﺎ ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ أذھﺎﻧﮫﻢ!
ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻛﺄردﻧﯿﯿﻦ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﺤﻜﻤﺔ وروﻳﺔ وﻋﻘﻞ ﺑﺎرد ﻣﻊ اﻟﺘﺼﻌﯿﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ، واﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻀﺮﺑﮫﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ. ﻓﻄﺒﻮل اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﻋﮫﺎ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ وواﺷﻨﻄﻦ ودول ﻋﺮﺑﯿﺔ، ﺳﯿﺼﻞ ﺻﺪى ﻗﺮﻋﮫﺎ اﻟﺠﻤﯿﻊ، وﻟﻦ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ.
كتب جهاد المحيسن - ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﻛﻌﺮب ﻣﻊ اﻟﻐﺮب، ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﻨﻮات اﻟﻔﺘﻮﺣﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎ. وﻣﺤﺼﻠﺔ ھﺬه اﻟﺨﺒﺮة ﺗﻘﻮل:
ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرك اﻷﺳﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﯿﺰان ﻗﻮة اﻟﺸﻌﻮب، ﺗﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ اﻟﻐﺮب ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻜﺎﻟﺐ اﻷﻛﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻌﺘﮫﺎ.
ورﻏﻢ ھﺬا اﻟﺘﻜﺎﻟﺐ، إﻻ أن ﻛﺜﯿﺮﻳﻦ ﻳﺮون ﻓﻲ اﻟﻐﺮب واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﻟﻤﺴﯿﺢ اﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻨﺎ.
ﺗﻜﺎﻟﺐ اﻟﻐﺮب ﻋﻠﯿﻨﺎ، ﺧﺒﺮﻧﺎه ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻣﻌﺪودة، ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻣﺮ اﻟﻌﺮاق، وﻧﺸﺮ اﻟﻤﻮت واﻟﺨﺮاب ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎﺋﻪ. وﻗﺪھﻠﻞ ﻋﻤﻼء اﻟﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ اﻟﻤﺒﯿﻦ وﻣﺎ ﺟﻒ اﻟﺪم ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﯿﻮم اﻟﺬي اﻧﺘﻜﺴﺖ ﻓﯿﻪ اﻷﻣﺔ، وأﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﺎﻓﻠﯿﻦ، وﺗﺠﺮأ ﻋﻠﯿﮫﺎ اﻟﺪاﻧﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺎﺻﻲ. وﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻛﺬب وﻣﺮاوﻏﺔ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔوواﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﮫﺎ ﻋﻦ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ.
ﺑﺎت ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺬﺑﺎ ﻟﺘﺤﺸﯿﺪ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻟﻺﻗﺪام ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ، وﺑﻨﻔﺲ اﻟﺬراﺋﻊ اﻟﺘﻲ طﺎﻟﺖ اﻟﻌﺮاق. وﺗﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺠﺔ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﮫﺎ ﻋﺎﻗﻞ، اﺑﺘﺪاع أن اﻟﻨﻈﺎم، وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ وﺟﻮد اﻟﻤﻔﺘﺸﯿﻦ اﻟﺪوﻟﯿﯿﻦ، ﻗﺪ اﺳﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟﻜﯿﻤﺎوي ﺿﺪ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ. ﻓﺜﻤﺔ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊوﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﮫﺎ!
ھﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬي ﺿﺨﻤﻪ اﻟﻐﺮب ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، ﻟﻦ ﻳﻐﯿﺮ ﺣﻘﯿﻘﺔ طﺎﻟﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﮫﺎ، وھﻲ أن اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻳﺮاد ﻣﻨﮫﺎ ﺗﻜﺴﯿﺮ اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري، وإﻧﮫﺎء ﺧﻂ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺪو الصهيوني اﻟﻤﺴﺘﻔﯿﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ھﺬااﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي ﺣﻞ ﺑﻨﺎ.
ﺗﻮرﻳﻄﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻻ ﻳﺨﺪم ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ وﺣﺎﺿﺮﻧﺎ. ﻓﺎﻟﺼﺮاع أﺻﺒﺢ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ھﻨﺎك ﺷﻲء ﻣﺨﻔﻲ. وﻣﺎرس اﻟﻌﺮب واﻟﻐﺮب ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﻀﻐﻮطﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻮرﻳﻄﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ. وﻣﻦ ھﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ، ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻓﮫﻢ ھﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ وإﺣﺒﺎطﮫﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ، ﻻ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت دوﻟﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﮫﺪف اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻧﮫﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، وﺗﺪﻣﯿﺮ ﺟﯿﺸﮫﺎ وﺗﺸﺮﻳﺪ ﺷﻌﺒﮫﺎ وإﻧﮫﺎك اﻗﺘﺼﺎدھﺎ.
ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ، ﺗﺸﯿﺮ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﯿﻼت اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ إﻟﻰ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮن طﺮﻓﺎ رﺋﯿﺴﺎ ﻓﻲ ھﺬه
اﻟﺤﺮب. ﻟﻜﻦ، ھﻞ ﺣﺴﺒﻨﺎ ھﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻏﺮﺑﻲ وﻋﺮﺑﻲ ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ؟ ھﻞ ﻧﺴﺘﻄﯿﻊ ﻛﺄردﻧﯿﯿﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻒ وﻧﺘﺎﺋﺞ ھﺬا اﻟﻌﺪوان ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ إذا ﻣﺎ ﺗﻢ؟ أﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﯿﺮة ﻳﻄﺮﺣﮫﺎ اﻟﻨﺎس واﻟﺴﯿﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻌﺮاﻗﻲدوﻣﺎ ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ أذھﺎﻧﮫﻢ!
ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻛﺄردﻧﯿﯿﻦ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﺤﻜﻤﺔ وروﻳﺔ وﻋﻘﻞ ﺑﺎرد ﻣﻊ اﻟﺘﺼﻌﯿﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ، واﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻀﺮﺑﮫﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ. ﻓﻄﺒﻮل اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﻋﮫﺎ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ وواﺷﻨﻄﻦ ودول ﻋﺮﺑﯿﺔ، ﺳﯿﺼﻞ ﺻﺪى ﻗﺮﻋﮫﺎ اﻟﺠﻤﯿﻊ، وﻟﻦ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت نطقت بحناجر كافة الشرفاء من ابناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا ولا ننسى الحكمة التي تعلمناها ونحن اطفال
اكلت يوم اكل الثور الابيض
الحرب على نظام الطاغيهالطائفي علينا فيها واجب انساني وأرجوا ان لا تتصنع الحكمه لأنك لست اهلاً لها ... من يؤيد الطغاه عليه أن يصمت