ايها الاردنيون احذروا الفخ السوري!!!!!
انتبهوا ايها الاردنيون واستفيقوا فأردنكم في خطر , بسبب تربص ابن العم والقريب بكم قبل الغريب , فتعالوا نواجه الاحداث التي تحيط بنا بما تستحق من العناية والتركيز , قبل ان نكون خبراً اعلامياً ينعينا به الاخرون ممن يتباكون علينا زوراً وبهتاناً في وضح النهار , ليكيدوا لنا المصائب في الغرف المظلمة التي تأتيهم مغلفة للتنفيذ من مختبرات بني صهيون .
فلا ادري الى متى سيبقى الاردني الشريف متهم بأنه عبارة عن حارس ليس له غير الجيش مهنة , وتتلخص وظيفته في الاردن بالحماية وخوض الحروب بالوكالة , كما يتوهم ارباب المال الذين مصوا دماء الشعب الاردني , واصحاب الاستثمارات التي لا نعرف اصحابها الشرعيين , وعاشقي المناصب الذين باعوا مقدرات الوطن بذريعة الاصلاح الاقتصادي ؟, فهل تناسى هولاء الاغبياء بأن هولاء الحراس هم الوحيدون الذين يملكون زمام الامور في المراحل اللاحقة من عمر الوطن , لانهم سيتحولون الى رصاص مغلي سيذيب اجسادهم ويوقف طموحاتهم الغدارة في وضح النهار , , او ستقتلهم الرطوبة وهم نيام مختبئون في الملاجئ ؟, ومن لم يعي التجارب التي مرت بهذا الوطن وابنائه عليه العودة سريعاً لمفارز التاريخ لاستخلاص العبر.
فمنذ ان لاح في الافق الخبر المشؤوم لانضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي في ايار 2011 والتحليلات السياسية لم تغادر مكاناً قد ينفذ منه الخير لأبناء الاردن , الا والقت اذرع الصهيونية الاعلامية قنابلها السامة عليه لإفساده وتعكير صفوه.
فالكل حولنا يكذب عليكم , ويستبيح ارضكم سراً وجهراً لمصلحته الشخصية وحفاظاً على حقوق بني صهيون بالأمن حسب مفهوم السياسة اللعين, والكل يتحسس رأسه العاري بعد ان افتضح امره بربيع بني صهيون العربي الذي كشف خداع الانظمة العربية لشعوبها عبر عشرات السنيين , حين تبين لنا بما لا يدعوا مجالاً للشك بأن غالبية الحكام العرب عبارة عن موظفي او كتبة استدعاءات امام وزارة الخارجية الامريكية ليس اكثر, لا يملكون ثقلا سياسيا لا عند شعوبهم , ولا عند من يمثلونهم من ارباب السياسة الدولية واركان الماكينة الاعلامية الصهيونية العالمية, فهولاء عبارة عن فزاعات لإخافة العصافير في البساتين خلال الصيف, حتى اذا ما انقضى الصيف ودخل الشتاء يتم نزعهم من البستان ليرموا في المغارة داخل الحقل بانتظار الصيف القادم .
فما يجري حالياً في سوريا هو مخطط دولي لإشغال الساحة الاردنية بمتطلبات تفوق طاقته, لتنفيذ اجندات دولية صهيونية على حساب الارض الاردنية , وسأبين للقراء الاعزاء بالأرقام والمسافات الجغرافية في مقالة قادمة كذب وادعاءات المحللين الذين يحاولون جر الاردن وإقحامه بالحرب السورية بذريعة قرب المسافة من دمشق , لتعميق جراحه وتأزيم مواقفه الاقتصادية , رغم أن هولاء يدركون أن هناك منافذ كثيرة استراتيجية اهم الساحة الاردنية للحرب .
فالأمريكان والفرنسيين والبريطانيين اذا ما رغبوا بشن حرب جوية او برية على النظام السوري وبشكل اكثر يسر وسهولة من استخدام الارض الاردنية عسكرياً فهم يعلمون بان الساحة الاردنية ليست الخيار الامثل لشن مثل تلك الحرب , ولكنهم يريدون جرحنا لقتل المواطن الاردني تمهيدا لاستبداله بأخرين يخدم وجودهم المطالب الصهيونية ,ويلغي الانظمة العشائرية التي لن يكون للأردن وجوداً بدونها على الاطلاق لأنها ركيزة هامة يعتمد عليها امن الوطن وبقاء مؤسسة العرش قوية وعزيزة , والتي لطالما أمنت ( بأن من اعتز بغير اهله ذل), فتماسكوا واتحدوا وتعلقوا بمليككم خوفاً من ان تتناهشنا الذئاب وتأكلنا الدبابير السامة , ولنا فيما جرى في العراق لعبرة.
وقفة للتأمل : يقول الشاعر العراقي احمد مطر منتقداً السياسات العربية وثوار الدبابة الاجنبية:" في زمن الآتين للحكم على دبابة اجيرة , او ناقة العشيرة , لعنت كل شاعر لا يقتني قنبلة كي يكتب القصيدة الاخيرة".
انتبهوا ايها الاردنيون واستفيقوا فأردنكم في خطر , بسبب تربص ابن العم والقريب بكم قبل الغريب , فتعالوا نواجه الاحداث التي تحيط بنا بما تستحق من العناية والتركيز , قبل ان نكون خبراً اعلامياً ينعينا به الاخرون ممن يتباكون علينا زوراً وبهتاناً في وضح النهار , ليكيدوا لنا المصائب في الغرف المظلمة التي تأتيهم مغلفة للتنفيذ من مختبرات بني صهيون .
فلا ادري الى متى سيبقى الاردني الشريف متهم بأنه عبارة عن حارس ليس له غير الجيش مهنة , وتتلخص وظيفته في الاردن بالحماية وخوض الحروب بالوكالة , كما يتوهم ارباب المال الذين مصوا دماء الشعب الاردني , واصحاب الاستثمارات التي لا نعرف اصحابها الشرعيين , وعاشقي المناصب الذين باعوا مقدرات الوطن بذريعة الاصلاح الاقتصادي ؟, فهل تناسى هولاء الاغبياء بأن هولاء الحراس هم الوحيدون الذين يملكون زمام الامور في المراحل اللاحقة من عمر الوطن , لانهم سيتحولون الى رصاص مغلي سيذيب اجسادهم ويوقف طموحاتهم الغدارة في وضح النهار , , او ستقتلهم الرطوبة وهم نيام مختبئون في الملاجئ ؟, ومن لم يعي التجارب التي مرت بهذا الوطن وابنائه عليه العودة سريعاً لمفارز التاريخ لاستخلاص العبر.
فمنذ ان لاح في الافق الخبر المشؤوم لانضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي في ايار 2011 والتحليلات السياسية لم تغادر مكاناً قد ينفذ منه الخير لأبناء الاردن , الا والقت اذرع الصهيونية الاعلامية قنابلها السامة عليه لإفساده وتعكير صفوه.
فالكل حولنا يكذب عليكم , ويستبيح ارضكم سراً وجهراً لمصلحته الشخصية وحفاظاً على حقوق بني صهيون بالأمن حسب مفهوم السياسة اللعين, والكل يتحسس رأسه العاري بعد ان افتضح امره بربيع بني صهيون العربي الذي كشف خداع الانظمة العربية لشعوبها عبر عشرات السنيين , حين تبين لنا بما لا يدعوا مجالاً للشك بأن غالبية الحكام العرب عبارة عن موظفي او كتبة استدعاءات امام وزارة الخارجية الامريكية ليس اكثر, لا يملكون ثقلا سياسيا لا عند شعوبهم , ولا عند من يمثلونهم من ارباب السياسة الدولية واركان الماكينة الاعلامية الصهيونية العالمية, فهولاء عبارة عن فزاعات لإخافة العصافير في البساتين خلال الصيف, حتى اذا ما انقضى الصيف ودخل الشتاء يتم نزعهم من البستان ليرموا في المغارة داخل الحقل بانتظار الصيف القادم .
فما يجري حالياً في سوريا هو مخطط دولي لإشغال الساحة الاردنية بمتطلبات تفوق طاقته, لتنفيذ اجندات دولية صهيونية على حساب الارض الاردنية , وسأبين للقراء الاعزاء بالأرقام والمسافات الجغرافية في مقالة قادمة كذب وادعاءات المحللين الذين يحاولون جر الاردن وإقحامه بالحرب السورية بذريعة قرب المسافة من دمشق , لتعميق جراحه وتأزيم مواقفه الاقتصادية , رغم أن هولاء يدركون أن هناك منافذ كثيرة استراتيجية اهم الساحة الاردنية للحرب .
فالأمريكان والفرنسيين والبريطانيين اذا ما رغبوا بشن حرب جوية او برية على النظام السوري وبشكل اكثر يسر وسهولة من استخدام الارض الاردنية عسكرياً فهم يعلمون بان الساحة الاردنية ليست الخيار الامثل لشن مثل تلك الحرب , ولكنهم يريدون جرحنا لقتل المواطن الاردني تمهيدا لاستبداله بأخرين يخدم وجودهم المطالب الصهيونية ,ويلغي الانظمة العشائرية التي لن يكون للأردن وجوداً بدونها على الاطلاق لأنها ركيزة هامة يعتمد عليها امن الوطن وبقاء مؤسسة العرش قوية وعزيزة , والتي لطالما أمنت ( بأن من اعتز بغير اهله ذل), فتماسكوا واتحدوا وتعلقوا بمليككم خوفاً من ان تتناهشنا الذئاب وتأكلنا الدبابير السامة , ولنا فيما جرى في العراق لعبرة.
وقفة للتأمل : يقول الشاعر العراقي احمد مطر منتقداً السياسات العربية وثوار الدبابة الاجنبية:" في زمن الآتين للحكم على دبابة اجيرة , او ناقة العشيرة , لعنت كل شاعر لا يقتني قنبلة كي يكتب القصيدة الاخيرة".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من هو؟ المعارضة مثلا.هههههه
انت تعلم و الكل يعلم ان من يريد ان يورط الاردن بالحرب
امريكا و الغرب و الخليج... و دخول الحرب قرار لا تملكه
اﻻ الحكومة..... اذا من هم الذين اشرت اليهم بالمقال
هل هم الفلسطينيين؟ وهل يملكون ذلك.... يا رجل ارحم
عقلك و عقولنا.....
اتفق معك انه اذا دخلت الاردن الحرب.. قد تكون النهاية وخيمة
و تكون فرصة اسرائيل لتنفيذ كل ما تريد.... و تجر احقاد و ثارات بين
الاردن و سوريا لمئات السنين
(من اعتز بغير الله ذل) ولكن اكثر الناس لا يفقهون.
يا سيدي الكاتب يبدوا انك ما فهمت ان احمد مطر يهزأ بالعشيرة ولا يجعل منها صنما يعبد مثلك ...فاستشهادك بالشاعر خانك وعلى عكس ما تريد !!!!