أيّها المُسْلمون ! احْذروا وَاعْتَصِموا بحَبْل الله ..


مع هَوَج الفتن التي تعصف بالأمة الإسلاميّة ، وعَوَج المناهج العصريّة الهدّامة !

ماذا نحتاج – من أجل النجاة والسلامة - ؟

المسلمون اليوم قد تاهوا - إلا من رحم الله – في فتن مظلمة ؛ لا يصلح فيها – بلا هادٍ – المسير ، " يرقق بعضُها بعضاً " ، " يمسي الرجل فيها مؤمناً ويصبح كافراً " ، " القابض فيها على دينه كالقابض على جمر من نار "

كما أخبر البشير النذير ؛ من باب الوصيّة لأمته والتحذير ..


***

أتى المسلمين ( ربيعٌ ! ) فعمّ ، وتمّ في بعض الديار ؛ ورأينا ( زَهْرَه ! ) و الثمار ... : قتل ، وتشريد ، ودمار ...

وفي ديار أخرى ينثرون حبّ البذرِ ، وينشرون نفسَ الفِكْر ..

إضرابات ومظاهرات ، واستقواء على الحكومات .. ! ؛ حتى ( صار ) أمنُ الناس في خطر ، ( تحجّمت ) هيبة الدولة والنظام ، وتحجّرت عقول كثير من الناس والعوام .. قتلٌ ، وعنفٌ ، وتناحرٌ ، ومشاجرات ..
في البيوت ، والشوارع ، والمدارس ، والجامعات .. !!

والقادمُ – إن لم نتدارك حاضرنا ، ويعظنا ما يجري وما فات – أبلى وأعظم مما نعانيه من المصائب الجائحات ، أونعاينه من الفتن الجامحات ..
ونخشى الانفلات ..!

نحن – الآن – في بُنيّات ضيّقة ، شائكة ، وعرة .. وفتن ضارية شابكة مُسْتعرة ..
الناس فيها قد أجهدت قلوبهم ما اقترفت الأيدي من المعاصي واكتسبَت ..
وأخذت عقولهم ما اغترفت الأفكار من المعاني العصريّة وسَبَت ..
وأمّا نفوسهم فقد غرقت في خِضمّ ( الفتن الجارية! ) وترسّبَت ..

{ فهلْ إلى خروجٍ مِن سَبيل } ؟

- بالعلم ، والعمل بالعلم ...

روى البخاري عن أَبِي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- قَال : " مثَلُ ما بعثَني اللَّهُ بِه من الْهُدَى والْعِلْمِ كمثَل الْغَيْث الْكثيرِ أَصابَ أَرضًا ، فَكان منْها نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الماءَ ، فَأَنْبتَت الْكَلأَ والْعُشْبَ الْكثيرَ، وكانت منها أَجادبُ أَمْسكَت الماءَ، فَنفَعَ اللَّهُ بِها النَّاسَ، فَشرِبُوا وسقَوْا وزرعوا، وأَصابت منها طَائفَةً أُخرى ، إِنَّما هي قِيعَانٌ لا تُمْسكُ ماء ، ولا تُنْبِتُ كَلأً ، فَذَلك مَثَلُ مَن فَقِهَ في دين اللَّهِ ونفَعهُ ما بعَثَني اللَّهُ بِه ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ، ومثَلُ من لَم يرفَعْ بِذَلك رأْسًا ، ولَم يقْبل هُدى اللَّه الَّذي أُرْسلْتُ بِه"

وقد بوَّب الإمام البخاري لقول الله تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ } بابًا فقال : " باب العلم قبل القول والعمل "

فمن يرفع بالعلم – اليوم – رأسَاً ؟

ومن يقيمُ السّنة – في عمله – نهْجاً وأساسَاً ؟

ومن يقبل هُدى الله - تعالى - الذي أرسل به رسولَه ؛ فأنقذ خلْقاً كثيراً وناساً ؟
***
لئلا يزيد الشقٌّ في الواقع ، ويتّسع الخرقُ على الرّاقع ؛ فلا بدّ من النهوض ، والالتفات نحو حال التربية في البيوت والمساجد ، والمدارس والجامعات والمعاهد ..

ننشر منهج السلف في ( التربية والتعليم ) : التوحيدُ أولاً ، و تعظيم السّنة ، وتهديم البدعة ، ثمّ تعليم الأخلاق ، وتعميم حُبّ الفضائل ، وبغض الرذائل ، وتفهيم الناس معنى ( وسطيّة الإسلام ) عند الجهابذة من العلماء الأوائل ، وكذا بيانُ المسلك السليم في الحوادث والنوازل ، والفتن الغوائل ...

وهذا يلزمه – حتْماً – علماء راسخون مُلتزمون ، مؤثّرون ، لا يُقدّمون على أحكام الشريعة شيئاً ، ولا يُؤْثِرون!

يعلّمون الناس أصولَ دينهم ، وما به عزّتهم وتمكينهم ، وأسباب النجاة من النار ، والفوز بجنة العزيز الغفّار ..

وبخلاف ذلك فلن نجني إلا مزيداً من التناقض والتباغض والتباعد ، وإلا التدابر والتناحر بين الأخوة ، والتعاند .. وسيستشري بينا العنف – أكثر – والصراع والتوعُّد ..
***
في وطننا الأردن العزيز – وفي سائر ديار الإسلام - لن يحدث الإصلاحُ المنشود - الذي يرضاه الربُّ الواحد المعبود - " إلا بما صلُحَ به أوّلُ هذه الأمة " لا زائدة على هذا .. ؛ والحذرَ – كلُّ الحذرِ – من التنقيص ، و ( الانتقاص ! ) ؛ ففيهما الشّرُّ ، والذّل ، والانتكاس .. !
فالدّعوة السلفيّة هي : " مدرسة علميّة بحتة ؛ تقوم على تشجيع الاجتهاد ، وتحارب الجمود ، وتنشر العلم ، وتربي الفضيلة ، وتنمي الأخلاق ، وهذا سرُّ نجاحها ، بشهادة المحب والمبغض ـ عدا المتناقضين ـ والقريب والبعيد..

السلفية تعني بـ ( التصفية والتربية ) ، ( التعليم والتزكية ) ، وهي دعوة إبراهيم : { وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ، ويعلمهم الكتاب والحكمة ، ويزكيهم } ، وهي مِنَّةُ الله ، ونعمته على المؤمنين : { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ، ويزكيهم ، ويعلمهم الكتاب والحكمة.. } ، وهي معجزة الأمي والأميين : { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة } " كما قال الشيخ الفاضل أكرم بن محمد زيادة.

و ( الدعوة السلفيّة الهادية بموقفها من الفتن الجارية ) تؤصل – بتميّزٍ وصدق – لمنهج علميّ سلفيّ للتعاطي مع ما يجري - في بلادنا وغيرها - من المُلمات ، وكذا .. تُفصّلُ – بتحيّزٍ للحق – الرؤية السليمة النقيّة التي تُخرجنا من ( نفق التصادمات ) ، وتجنبنا – وبلاد المسلمين – الويلات..

إنها دعوة العلم والفهم ، ودعوة ( استقراء الواقع ) بالنظر السليم ، و إتباعٍ للآثار والتسليم..

دعوة لا تُغريها ( مفاتن السياسة الزائفة ! ) ، ولا تغْويها ( محاسن الرياسة الحائفة !)

ولا تُغذّيها ( الدوافع الحزبيّة الجائفة !)

كلا ولا تهزمها المناهج المُنحرفة المُخالفة ، أو تهمزها ( المناهج الفكرية العلمانيّة ! ) المُتحالفة...
ينبغي للمسلم – الآن – أن يضع هذه ( الدعوة ) في سويداء قلبه ، ويبتغي السلامة ، ويتفكّر في أمره ، وعلى ما هو مقيم عليه مع هذه الفتن والمناهج الهدّامة..

يتحرّى الحقَّ وأهلَه ، وينبذ المغرضَ والفتّان وجهلَه ..!
أمّا أهل الإسلام في ديارنا الأردنيّة ... فـ ( دعوتنا ) إليهم سلَفيّة : أنْ { اعْتصموا بحبل الله جَميعَاً وَلا تَفرَّقوا ، واذْكروا نعْمَةَ الله عليكم .. } ، و " لا تباغضوا و لا تقاطعوا و لا تدابروا و لا تحاسدوا و كونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله " ؛ فـ " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره " ، و " كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ".

وادرؤوا الفتنة – عن بلدكم – ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً .. بالدعاء والإنابة إلى الله ، والكلمة الطيّبة ، والإخلاص – لله تعالى – بالقول والعمل

واحفظوا حقّ العلماء عليكم ، واعرفوا لهم قدْرهم ؛ فإنهم " ورثة الأنبياء " ، وصمام الأمان وقت الفتن ، وهم الذين يسوسون الناس حقيقة ..

فاسْمعوا لهم ، ولا تَسْمعوا عليهم ، أو تُسمّعوا بهم..

أدعو الله – تعالى – أن يجعل بلدنا آمناً مطمئناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين ، وأن يحفظها في كنفه ورحمته ، وأن يوفق ولاة أمورنا لكل خير وصلاح ، ويجعلنا عوْناً لهم فيه ، وأرنا الحقّ ولا تجعْله مُلتبساً علينا فنضلّ ، اللهم و احفظ علماء الأمة من كلّ شرّ وسوء.

وصلّ اللهم وسلّم وزد وبارك على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين



تعليقات القراء

أمجد
الحمد لله على نعمة ألأسلام
أما بعد أخي العزيز لقد كتبت ترجو بها وجه الله وأسأل الله أن يجزيك الخير والعلم
فقد حذرنا نبي الله عليه الصلاة والسلام
من ألأئئمة المضلون فقال عليه الصلاة والسلام((1 - أخوفُ ما أخافُ على أمَّتِي بعدي الأئمةُ المضِلُّونَ))
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 4/189
خلاصة حكم المحدث: محفوظ وأصله في الصحيح
فنحن اليوم نشهد العديد من من يدعون العلم والصلاح وفي حقيقة ألأمر هو خائن لربه ونبيه
وألأمثلة كثيرة لا أريد ذكرها
فلقد سمانا الله جل وعلى مسلمين وكفى
فاالسلف الصالح لم يسمو أنفسهم سلفيين
وأنما أطلق هذه التسمية عليهم الناس
وأصحاب الصفة في عهد نبينا عليه الصلاة والسلام كانو فقراء لا مؤى لهم فكانو يبيتون في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام وسماهم الناس أصحاب الصفة
أريد أن أتطرق لنقطة أنهو لايجوز للمسلمين التحزب والتفرق وكل يتبع شيخه الذي يوافق فكره ويتبع منهجه
بل وجب علينا كا مسلمين أن نتبراء من الرأي أقصد رأي المشايخ الشخصي الذي صار دين للأسف
أذا كنا نرجو الصلاح وألأصلاح فلنبدء بأنفسنا
وعندمانصلح أنفسنا وأهلينا ومجتماعاتنا يصلح الله حكامنا وأميرانا أرجو من الله أن يرشدهم ألى ما فيه خير المسلمين
أخي أنا مسلم بحمد الله وفضله لا أنتمي ألى حزب أو فرقة أو تسمية غير التي سماني الله عز وجل بها
فقد كفى ووفى ربنا أن أرسل الرسل وأنزل الكتب وختمهم باالقرأن الكريم وأمام المرسلين عليه الصلاة والسلام
فلن تجد الفلاح والنجاح ألى على لسان محمد عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة ألأنبياء أن لايزيدو ولا يبدلو بل يبلغو السنة كما هي بدون زيادة أو نقصان
فاالعديد من هؤلاء العلماء كتم وفتن وبدل وقد بان زيفهم لكل متدبر لهذا الكتاب وهذا النبي عليه الصلاة والسلام
23-08-2013 01:11 PM
سعيد النواصره
أخي الحبيب أمجد
شكر الله لك أدبك الجم ، وإثارتك هذه المسألة .. الذي نريد إفهامه للناس هو أن لفظ السلفية صفة وليس اسماً لجماعة أو فرقة السلفي؛ هو الذي جعل منهجه: كل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف؛ فهو الذي يقدم النقل على العقل، لأنَّ اعتقاده أن النقل الصريح لا يمكن أن يتعارض بحال مع العقل الصحيح .

وهناك العديد من الكتب التي ألفت في بيان العمق التاريخي لاستخدام هاتين اللفظتين، وأنَّهما ليستا ببدع من القول .

وقد بين العديد من العلماء أنَّ التسمية بالسلفي قائمة على أدلة من النص والإجماع، فالنص قوله -صلى الله عليه وسَّم لعائشة: فإنَّه أنا نعم السلف لك أو كما قال -صلى الله عليه وسلَّم-، فالرسول على رأس السلف، وهي نسبة إلى الرسول والصحابة أصحاب القرون الثلاثة الفاضلة .

أمَّا الإجماع على صحة التسمية فقد نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى الجزء الرابع الصفحة 149 .
**جواب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التمسي بالسلفية :
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا"
**
جواب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله التمسي بالسلفية:
السؤال : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية ؟؟؟
فأجاب رحمه الله : إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقول ، فلان سلفي ، فلان أثري ، تزكية لا بد منها ، تزكية واجبه .
وهذه كوكبة من تراجم لعلماء تظهر فيها هذه اللفظة دون إنكار من أحد :
قال الذهبي في ترجمة الحافظ أبي عمرو بن الصلاح

قلت كان ذا جلالة عجيبة ووقار وهيبة وفصاحة وعلم نافع وكان متين الديانة سلفي الجملة

صحيح النحلة كافا عن الخوض في مزلات الأقدام مؤمنا بالله وبما جاء عن الله من أسمائه ونعوته

حسن البزة وافر الحرمة معظما عند السلطان

سير أعلام النبلاء ج: 23 ص: 142



وقال عنه السيوطي أيضاً

وكان من أعلام الدين أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه مشاركا في عدة فنون متبحرا

في الأصول والفروع يضرب به المثل سلفيا زاهدا حسن الاعتقاد وافر الجلالة.

طبقات الحفاظ ص:500



وقال ابن العماد الحنبلي

وفيها شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن عبد المحمود بن رباطر الحراني الفقيه الزاهد

نزيل دمشق الحنبلي ولد سنة سبع وثلاثين وستمائة بحران وسمع بها من عيسى الخياط والشيخ

مجد الدين بن تيمية وسمع بدمشق من إبراهيم بن خليل ومحمد بن عبد الهادي واليلداني وابن

عبد الدايم وخطيب مردا وعنى بسماع الحديث إلى آخر عمره قال الذهبي كان فقيها زاهدا ناسكا

سلفيا عارفا بمذهب الإمام أحمد.

شذرات الذهب 3/50



قال الذهبي

عن الحافظ يعقوب الفسوي بعد أن ذكر حكاية عنه لا تصح

قلت هذه حكاية منقطعة فالله أعلم وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.

سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 183



وقال الذهبي في ترجمة الحافظ عثمان بن خرزاذ

قال محمد بن بركة الحلبي سمعت عثمان بن خرزاذ يقول يحتاج صاحب الحديث إلى خمس فإن

عدمت واحدة فهي نقص يحتاج إلى عقل جيد ودين وضبط وحذاقة بالصناعة مع أمانة تعرف منه

قلت الأمانة جزء من الدين والضبط داخل في الحذق فالذي يحتاج إليه الحافظ ان يكون تقيا ذكيا

نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا يكفيه ان يكتب بيده مئتي مجلد ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس

مئة مجلد وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع وإلا فلا يتعن .

سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 380



وقال الذهبي في ترجمة الإمام الدارقطني

وصح عن الدارقطني أنه قال ما شيء ابغض إلى من علم الكلام قلت لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام

ولا الجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفيـــا.

سير أعلام النبلاء ج: 16 ص: 457



وقال في ترجمة الإمام محمد بن يحيى الزبيدي

قدم دمشق رسولا من المسترشد في شأن الباطنية وكان حنفيا سلفيا

سير أعلام النبلاء ج: 20 ص: 426



وقال في ترجمة الإمام ابن هبيرة

ودخل بغداد في صباه وطلب العلم وجالس الفقهاء وتفقه بأبي الحسين بن القاضي أبي يعلى والأدباء

وسمع الحديث وتلا بالسبع وشارك في علوم الإسلام ومهر في اللغة وكان يعرف المذهب والعربية

والعروض سلفيــا أثريــا.

سير أعلام النبلاء ج: 20 ص: 317



وقال الذهبي أيضا في ترجمة الإمام أبي العباس بن المجد المقدسي

وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا ذا ورع وتقوى ومحاسن جمة وتعبد وتأله ومروءة تامة وقول بالحق ونهي

عن المنكر ولو عاش لساد في العلم والعمل.

سير أعلام النبلاء ج: 23 ص: 118



وقال الذهبي في كتابه العبر في خبر من غبر 3/150

وأبو عمر بن عات أحمد بن هارون بن أحمد النقري الشاطبى الحافظ سمع أباه العلامة أبا محمد وابن هذيل

ولما حج سمع من السلفى وكان عجبا في سرد المتون ومعرفة الرجال والأدب وكان زاهدا

سلفيــا متعففا ..
بارك الله فيك أخي السلفي -إن شاء الله - أمجد
23-08-2013 04:13 PM
أمجد
بورك فيك أخي سعيد
عندي مداخلة الميزان الذي أتبع هو ما قال الله عز وجل وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام لغاية تاريخ السنة الحادية عشر للهجرة أي تاريخ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
قال الذي على العرش((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ المائدة (3) -
فقد كان الدين كامل عندما مات محمد عليه الصلاة والسلام
والعلماء ورثة ألأنبياء أن لايزيدو ولا يبدلو من الوحي والبرأة من الرأي
بحمد الله أقرأ كتاب الله فيه الهدى والنور ووحي نبينا عليه الصلاة والسلام
فتجد ما نحن فيه لقد صرفتنا الكتب عن تدبر كتاب الرب المجيد تبارك وتعالى
تجد القرأن حريص كل الحرص على الهدايا والرشاد وأرسل الله ألأيات البينات ومنها الناقة التي لم تخرج من الصخر ولايوجد دليل انها خرجة من الصخر
وفيها توضييح لما نحن فيه
والسلطان الذي كان مع موسى عليه السلام هذا النبي الذي ذكر في الكتاب 136مرة أكثر من أي نبي أخر
وفرعون الكافر الذي ذكر حوالي 74 مرة تجد ما نحن فيه
تابع الكتاب تجد مايلي أية بينة برهان سلطان تجد أن هذه المعاني ضاعت تحت أسم معجزة التي فيها كل معاني السلبية الله يرسل باالأيات البينات ولايرسل باالمعجزات بحثت في الكتاب والسنة على ذكر شيء أسمه معجزة لم أجد ألى أنهو يتم ذكرها في أن قال أبن أدم أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب
والنبي يقول عليه الصلاة والسلام أستعن باالله ولا تعجز فربنا يرسل ألأيات والبينات والبراهين والسلطان الذي كان مع موسى
تجد أنو صرفنا عنها بعض العلماء عن دون قصد أو عن عدم تدبر هذا الكتاب فوجب علينا كمسلمين أخذ ديننا من الكتاب والسنة فعلا" وليس قولا" قرأت بعض الصفحات في شرح العقيدة الطحوية لم أفهم شيء بينما قرأت كتاب الله جل وعلى وجدت الهدايا والنور فوجدت أن ربي هو الذي يطعمني ويسقين وأذا مرضت فهو يشفين
وبحثت في الكتاب فوجدت أنهو يجب علينا أن نكفر باالند والجبت والطاغوت وألأوثان والنصب وألأزلام وألأصنام وألأرباب التي ضاعت تحت تفسير أصنام بسبب جهل أو تطاول على هذا الكتاب
فكل أسم ذكرته من التي وجب على المسلم أن يكفر بها تم ذكره في الكتاب على أساس أن تعلم بما يجب عليك أن تكفر حتى تؤمن في ربنا الملك المجيد
بحثت عن أسم الرحمن وجدته يعني غير الرحيم فاالرحمن تبارك وتعالى هو ألأسم الذي يخوف الله به عباده وأقرأ الكتاب وتدبر أين يذكر أسم الرحمن تعلم صحة ما أقول
فلقد صرفنا عنه البعض من العلماء بدون قصد والله أعلم
لم يكن يوجد مذاهب عندما مات محمد عليه الصلاة والسلام
وأول مذهب كان بعد ثمانين سنة لأبو حنيفة وتجد أختلاف واضح عن المذاهب فعند هذا وجبت الصلاة وعند هذا لم يدخل وقت الصلاة والزكاة وبحث ستجد الخلاف واضح كلهم أجتهد وأصاب وأخطىء
وألأصل أن نكون على ماكان أبو بكر الصديق وعمر وعلي وأبن عباس وعثمان الذين بشرهم نبينا عليه الصلاة والسلام باالجنة
بورك فيك أخي المسلم وهدانا لما يحب ويرضى
وأسأل الله رب العرش أن يهدينا أن نكفر بما دون الله وأن تكون قلوبنا بيضاء كاالثلج بريئة من الشرك
وأن يحفض بلدنا العزيز ألأردن من كل شر وسائر بلاد المسلمين
24-08-2013 02:47 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات