جراسا -

التقى السفير السوري في الاردن بهجت سليمان وجماعة «الاخوان المسلمين» في الاردن عند مهاجمة السياسة الخارجية الاردنية.

فمن ناحيته عاود سليمان انتقاد المواقف السياسية الاردنية رغم التحذيرات التي وجهتها له الحكومة الاردنية بسبب ما يكتبه على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السفير سليمان في صفحته على «فيسبوك» إن «الموقف الرسمي اردني، على وشك الخروج من تحت خيمة التمويه القائمة».

واستند في ما كتبه إلى تقارير إعلامية تحدثت عن وجود نوايا غربية لعمل عسكري أميركي لاحتلال درعا عبر الأراضي الأردنية.

السفير سليمان طالب الأردنيين «بألا يسمحوا لحفنة من الدولارات بإشعال المنطقة كلها بالنار».
واستطرد قائلا ان «اللعبة أكبر منهم بكثير» كما تساءل عن مصلحة الأردن في أن يلعب بالنار المحرقة.

وقال «إن التاريخ علمنا أنّ الصغار في المعارك الكبرى يذهبون بين حوافر الخيل وهذه معركة كسر عظم بين القوى الكبرى».

في هذه الاثناء وصف نائب المراقب العام لجماعة «الاخوان المسلمين» زكي بني ارشيد موقف الاردن الرسمي من مجزرة «الاربعاء الحمراء» في مصر بـ«المخزي».

واعتبر بني ارشيد في تعليقه على «فيسبوك» ان تصريح وزير الخارجية ناصر جودة «تابع للموقف السعودي كالعادة ويشكل غطاء للمجزرة وشراكة في الجريمة».

وكان جودة اكد في وقت سابق ان «الاردن يقف الى جانب مصر في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون واستعادة عافيتها واعادة الامن والامان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق ارادته في نبذ الارهاب وكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية».

واشاد جودة بموقف «الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي اكد فيه ان على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة امن مصر وشعبها».
واضاف جودة ان «اهمية مصر المحورية للامة العربية والعالم يتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وامانها».