الصوديوم والقرارات الصادمة


كنا ننتظر كما اخبرنا اعلامنا الاردني بان هناك قرارات صادمة ستطل على الشعب الاردني من راس النظام وكنا نظن ان النظام سيصلح من حاله ويبعد عنه البطانة الفاسدة ويقرب الرجال الاحرار الامناء من ابناء الوطن ولكن تبين لنا غير ذلك اذ صدمنا بتصريحات جودة وان الاردن ملكا وحكومة وشعبا مع مصر مثله مثل السعودية وانا هنا اعلن براءتي مما يقوله جودة لانني واحد من هذا الشعب الذي لا يرضى بما يقولون ولا بما يفعلون غير الحق فاللهم اني بريء مما يقولون ويفعلون غير الحق ويؤيدون به الباطل وكما اعتقد ان هناك مثلي من يبرئ من هذا من الشعب الاردني وان لم يكن كله فجله.

ولكم استغربت من الزيارة العاجلة للملك لمصر وظننتها خيرا وانها للمصالحة بين الاخوة المصريين ولاطلاق سراح الرئيس المنتخب الشرعي ولكن كما قال اعلامنا ان هناك قرارات صادمة بل وصوديومية كما حدثني صديق سحابي رضي الله عنه (من سحاب) انه ذات يوم تغيب استاذ العلوم عنهم فجاءوا باستاذ بديل ليعوض لهم حصة العلوم مع انه يدرس موضوعا اخر بعيدا عن العلم والحياة، فسألهم : ما لديكم ؟ فاجابوا : ان عندنا اليوم مختبر ولدينا تجربة ، فقال المعلم: وما التجربة ؟ فقال الطلاب: انها تجربة احتراق الصوديوم مع الماء ، فقال لهم : بسيطة هيا بنا الى المختبر ،وسألهم : اين هو الصوديوم ؟ فأجابوه هناك في تلك الزجاجة فأخذ يقطع منها قطعة بحجم البريزة ، فقال الطلاب للاستاذ: هذه قطعة كبيرة يا استاذ وقد تسبب ضررا ! فقال لهم اخرسوا يا بخلاء فلست اقتطع من جلودكم انما اقتطع من جلد الحكومة الله لا يردها ، فسكتوا وقال ايتوني بطشت الماء لنرى كيف يحرق الماء الصوديوم ثم القى بقطعة الصوديوم بالماء لتصدم المعلم والطلبة وغرفة المختبر بل المدرسة كلها على دوي انفجار هائل ولقد كان يوما مشهودا صادما بالصوديوم والماء فقد انفجر المختبركله واحترق المعلم ودخل المستشفى ليمكث فيه اسابيع وتضرر معظم الطلبة ، وكان المفروض ان يقتطع قطعة صغيرة من الصوديوم اقل من حبة العدس ولكن الحكومة شجعته على القرار الصادم ليأخذ قطعة اكبر وكل صادم وصوديوم والشعب الاردني بخير من حكومة الصوديوم الصادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات