الفنان موسى حجازين .. ومسرحية الان فهمتكم


عرضت قناة رؤيا يوم أمس مسرحية ألان فهمتكم للفنان الرائع موسى حجازي .... هذا الفنان لو كان في دولة غير الأردن لأصبح نجم النجوم وأسطورة فنية عربية تصل لحد العالمية ... وأفضل من دريد لحام وعادل إمام فهو يستحق أن يطلق عليه الفنان الكوميدي رقم واحد في الوطن العربي ... وهو طاقة إبداعية لم يعطى الاهتمام من المؤسسات الرسمية او تلفزيوننا المقرف والذي يكرر مسرحيات بايخة من سنوات حتى أن ألوانها محيت لقدمها ............
لماذا لا يتم تسويق هذا النجم .... فهو يملك موهبة فنية هائلة وطاقة إبداعية ... وهو فنان بكل ما تعني الكلمة من معنى يدخل القلوب ويوصل الرسالة بحرفية عالية ....
(يا حسرتي عليك يا وطن .... كان وطن يتاجر من اجله وألان يتاجر به بثمن بخس)
يبدو ان الفن الراقي لا بوأك له ... ولو انه ممثلة تقدم سيقانها وإقدامها في سماجة وعري لتم دعمه كما نشاهد على الفضائيات العربية والمحلية
موسى حجازين ... فنان أردني ... يتكلم اللهجة الأردنية التي تمثل الهوية الأردنية الحقيقة وليست اللهجات الدخيلة والمهجرة علينا قصرا" حتى أصبحنا عندما نشاهد التلفزيون الأردني لا نعلم أي لهجة يتكلم فيه المقدمون حيث اللهجة اللبنانية والشامية وغيرها من اللهجات إلا اللهجة الأردنية فهي ممنوعة كما يبدو ...
موسى حجازين ... ابن الكرك الماجدة والتي تفخر بأنها أنجبت هذا الفنان الرائع والذي لم يتخلى ولم يتكبر على لهجته الأردنية ... لا بل وظفها بطريقة فنية راقية .... اعادة الق الهوية التي مسحها التلفزيون الذي يسما أردني
موسى حجازين ... أضحكنا حد البكاء .... وأبكانا حد الضحك
وموسى حجازين فرح قلوبنا حد الحزن ... وأحزننا حد البكاء ... ونحن نرى وطن ينهب من شلة هي وأبنائها
موسى حجازين تطرق لطعام الفقراء وهي (الخبيزة ) التي همشها مسولي الدجتل والريموت كنترول وأصحاب ربطات العنق الفاخرة واستبدلوها بعلب الفاصوليا والبازيلا ....
موسى حجازين ... ايه الرائع في زمن البيع والشراء والسمسرة على الأوطان ...شكرا" لك فقد قدمت مسرحية راقية لو فهموها كما فهمها زين العابدين ... لقدموا اعتذارهم للشعب ... ولعادوا يأكلون الخبيزة معنا ... ولكنهم أدمنوا علب الفاصوليا وعصير التفاح الذي يصور لهم الواقع على انه خيال ....
ابوصقر .... كلهم اصبحوا ابو حمدي ومجودي ودودي وسوسي .... حتى يكبروا في عيون الغرب ....
ابو صقر .... وأنت تلبس الفوتيك الزيتوني والشماغ المهدب ... تذكرت والدي الذي ضحكوا عليه .... عندما قالوا له ان هذا الوطن وطنك ... وتوفاه الله وهو يعتقد ذلك ..... ولم يعلم ان الوطن منهوب ومغتصب .... وباديتي منكوبة .... فحتى (الخبيزة) رفعوا سعرها ..... ووطني أصبح مخيم ... ومكب نفايات بشرية ... والجماعة لا يهمهم الأمر كثيرا" وهمهم قبض الثمن على الرأس فقط ...
يا ابو صقر يا صديقي ....... أصبحنا أصفار في وطن المخيمات والمهجرين .... وعلى الثورات السلام وعلى الاحرار السلام وعلى الخبيزة السلام .... وسلام قف لك يا ابا صقر ولك من .... فانت تبكي فنا".... وانا في صحرائي ابكي قهرا" وغما"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات