دولة الرئيس،،، "ارحل غير مأسوف عليك"
منذ أن تسلّم دولة الرئيس "النسور" زمام السلطة من المقبرة، وتعهد لجماهير بلاده بإطلاق الحريات، والمناداة بقوت المواطن، والتخفيف من المصاب الذي يكد كاهل الشعب الفقير، وتضميد الجراحات،،، استبشر البعض خيراً، وقالوا: "انتعشنا"، وما إن هدد المبادئ التي قام عليها وثار حتى انقلب، قال الجميع: "رحنا".
والمتتبع خطاب دولته منذ توليه السلطة إلى الآن لابد أن يلحظ ولعه الشديد باستخدام كلمات معينة في شتّى المجالات والظروف، فعدما يتحدث عن مشاريعه الإنمائية يكثر من استخدام "استثمار"، وعندما يتحدث عن الإصلاح تكون "عجز"، وعندما يتحدث عن الأجور والعمال "مديونية"، أما الكلمة المشهورة في كل خطاب أو رفع تقرير أو إقرار "رفع " ،، كرفع الأسعار، رفع الضرائب وزيادتها وكله من أين؟؟؟ من جيبك يا مواطن.
عثرات الرئيس كثرت منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة، وتعددت الخطابات والإعتذارات، بدأ أولاها بزج المواطن في خندق المدافع عن قوت يومه، وأوصله إلى دوار الداخلية رافعاً الرايات ومندداً بالدولة ومطالباً بإصلاح وهذا ما زج الأردن في أزمة داخلية، انقسم فيها الشعب الواحد ساخطاً على الإجحاف و السرقة من جيبه، فلم يكتفي دولة الرئيس برفع بعض السلع الأساسية ك "البندورة" مثلا حيث أصبحت على الموائد المترفة فقط، بل و رفع المشتقات النفطية، وجرة الغاز، "وادفع ياللي بتدفع من جيبك يا شعب"، ناهيك عن بطاقات الخلوي التي رفعت أسعارها والعذر "خزينة الدولة والمديونية"، مروراً بالكهرباء التي تقطع عن الدار ولا تقطع عن "الدور"، لأن المساواة بين الدار و الدور بعيدة جداً،،،، نصل الأطر كلها لتجتمع على كلمة تعودناها هنا وكانوا يحسدوننا عليها "الحرية"، حيث غلّ بالأغلال دولته الحريات وأمر بقانون المطبوعات والنشر الكاتم للصوت الحر متعد على السلطة الرابعة في الدولة ضارباً بمتنفس الشعب الوحيد و المطالب بالإصلاح و"إسقاط حكومة دولة الرئيس" عرض الحائط، واليوم نقف على عتبات رفع جديد للمشتقات النفطية بعد مناورة خفض سعرها حيث رفعت أكثر من النسبة السابقة، لك الله، لك الله يا شعب الأردن.
اليوم نقف على عتبات "إشاعات" برفع الخبز، الأساس في حياة المواطن الأردني، وتوزيع الكوبونات، حيث "حسب الإشاعة" أن دولته قسّم نصيب العائلة ب 90 كغم من الخبز سنوياً، وفي وطننا الغالي إن كانت الإشاعة "فصدقوها".
قبل رفع الأسعار و زجك الوطن في مراوغة مع التنظيمات والمعارضة، وارغام الشعب المعطاء على التهتك والتظاهر والتنديد كان حرياً بك أن تمد يدك في جيب السارق وتعيد الحق لخزينة الدولة، وقبل القمع في وطن ما تعودنا القمع فيه، كان عليك مراجعة التاريخ جيداً فهذا وطن الاحرار، ألم ينادي سلطانك يوماً بكرامة الإنسان وإن نسيت التاريخ نكررها "الإنسان أغلى ما نملك" قبل أن تأتي و تمتهن كرامة الإنسان أنت وحكومتك، وإن وقفنا على الزلات الخطابية كفصل الأقليات من النسيج الوطني، نعظك بمراجعة التاريخ الأردني جيدا ناهيك عن أخذ دروس في تاريخ أحرار الوطن، كدولة الشهيد وصفي التل البطل الأردني ، كان "دولة" و "رجالا" في شخص واحد، ما احتاج مرافقين، ولا احتاج النهب من جيب المواطن.
دولة الرئيس "النسور" وطننا ليس بمقبرة، ولا بأرض لأهداف الفاسدين، هذا وطن "لكل الأردنيين" ووطن "وصفي"، وأرض الكرامة، فلا تجعل شعب الكرامة يثور، لأن السيل قد بلغ الزبى.
منذ أن تسلّم دولة الرئيس "النسور" زمام السلطة من المقبرة، وتعهد لجماهير بلاده بإطلاق الحريات، والمناداة بقوت المواطن، والتخفيف من المصاب الذي يكد كاهل الشعب الفقير، وتضميد الجراحات،،، استبشر البعض خيراً، وقالوا: "انتعشنا"، وما إن هدد المبادئ التي قام عليها وثار حتى انقلب، قال الجميع: "رحنا".
والمتتبع خطاب دولته منذ توليه السلطة إلى الآن لابد أن يلحظ ولعه الشديد باستخدام كلمات معينة في شتّى المجالات والظروف، فعدما يتحدث عن مشاريعه الإنمائية يكثر من استخدام "استثمار"، وعندما يتحدث عن الإصلاح تكون "عجز"، وعندما يتحدث عن الأجور والعمال "مديونية"، أما الكلمة المشهورة في كل خطاب أو رفع تقرير أو إقرار "رفع " ،، كرفع الأسعار، رفع الضرائب وزيادتها وكله من أين؟؟؟ من جيبك يا مواطن.
عثرات الرئيس كثرت منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة، وتعددت الخطابات والإعتذارات، بدأ أولاها بزج المواطن في خندق المدافع عن قوت يومه، وأوصله إلى دوار الداخلية رافعاً الرايات ومندداً بالدولة ومطالباً بإصلاح وهذا ما زج الأردن في أزمة داخلية، انقسم فيها الشعب الواحد ساخطاً على الإجحاف و السرقة من جيبه، فلم يكتفي دولة الرئيس برفع بعض السلع الأساسية ك "البندورة" مثلا حيث أصبحت على الموائد المترفة فقط، بل و رفع المشتقات النفطية، وجرة الغاز، "وادفع ياللي بتدفع من جيبك يا شعب"، ناهيك عن بطاقات الخلوي التي رفعت أسعارها والعذر "خزينة الدولة والمديونية"، مروراً بالكهرباء التي تقطع عن الدار ولا تقطع عن "الدور"، لأن المساواة بين الدار و الدور بعيدة جداً،،،، نصل الأطر كلها لتجتمع على كلمة تعودناها هنا وكانوا يحسدوننا عليها "الحرية"، حيث غلّ بالأغلال دولته الحريات وأمر بقانون المطبوعات والنشر الكاتم للصوت الحر متعد على السلطة الرابعة في الدولة ضارباً بمتنفس الشعب الوحيد و المطالب بالإصلاح و"إسقاط حكومة دولة الرئيس" عرض الحائط، واليوم نقف على عتبات رفع جديد للمشتقات النفطية بعد مناورة خفض سعرها حيث رفعت أكثر من النسبة السابقة، لك الله، لك الله يا شعب الأردن.
اليوم نقف على عتبات "إشاعات" برفع الخبز، الأساس في حياة المواطن الأردني، وتوزيع الكوبونات، حيث "حسب الإشاعة" أن دولته قسّم نصيب العائلة ب 90 كغم من الخبز سنوياً، وفي وطننا الغالي إن كانت الإشاعة "فصدقوها".
قبل رفع الأسعار و زجك الوطن في مراوغة مع التنظيمات والمعارضة، وارغام الشعب المعطاء على التهتك والتظاهر والتنديد كان حرياً بك أن تمد يدك في جيب السارق وتعيد الحق لخزينة الدولة، وقبل القمع في وطن ما تعودنا القمع فيه، كان عليك مراجعة التاريخ جيداً فهذا وطن الاحرار، ألم ينادي سلطانك يوماً بكرامة الإنسان وإن نسيت التاريخ نكررها "الإنسان أغلى ما نملك" قبل أن تأتي و تمتهن كرامة الإنسان أنت وحكومتك، وإن وقفنا على الزلات الخطابية كفصل الأقليات من النسيج الوطني، نعظك بمراجعة التاريخ الأردني جيدا ناهيك عن أخذ دروس في تاريخ أحرار الوطن، كدولة الشهيد وصفي التل البطل الأردني ، كان "دولة" و "رجالا" في شخص واحد، ما احتاج مرافقين، ولا احتاج النهب من جيب المواطن.
دولة الرئيس "النسور" وطننا ليس بمقبرة، ولا بأرض لأهداف الفاسدين، هذا وطن "لكل الأردنيين" ووطن "وصفي"، وأرض الكرامة، فلا تجعل شعب الكرامة يثور، لأن السيل قد بلغ الزبى.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |