ان شخص النائب يتحلى بصفات عديدة ... فمن العلم إلى الثقافة ، الفهم ، الاتزان ، احترام الآخرين ، العقلانية ، القدرة على التفكير و النظر الى الأمد البعيد ، القدرة على استقراء المستقبل، القدرة على التخطيط الاستراتيجي ..الى الذكاء ... هناك الأخلاق ...

أما الأخلاق فهي أهم ما في هذه الصفات ، نحن نعلم ان نوابنا اغلبهم لا تتوفر بهم أكثر من صفة واحدة من هذه الصفات ومنهم من لا يمتلك شيئا مما ذكر! إلا أنهم جميعا يتحلون بأخلاق طيبة وهذا هو المفروض أما ان يتجرد احدهم من هذه الأخلاق فهذه جريمة بحق الشعب ومجلس النواب والوطن ..

نوابنا ليسوا مجانيين فأخلاقهم تمنعهم من ارتكاب او التحريض على ارتكاب الجريمة وممارسة الإرهاب .. فنحن شعبا نسعى الى حل قضايانا بالطرق السلمية ولسنا من دعاة الإرهاب ولا دعاة الى حرب نحن لسنا مستعدين لها .

يتحفنا احد النواب بالتحريض على خطف الدبلوماسيين ! فهذا يعني انه مجنون لانة سيجر شعبا آمنا إلى متاهات لا يعلمها إلا الله ، أما هو وأهلة سيطير مع ملايينه إلى بلد أوروبي يستجم فيه ويحصل على جنسيته ..! تاركا هذا الشعب غارقا في بحر من الدماء ، من الفتنة الداخلية لأنة يعلم تماما تركيبة السكان ، إلى حرب مع عدو يمتلك العدة والعتاد للتدخل السريع جدا... يكفينا من هذا النائب الذي أشبعنا عرطا ونفاقا واستعراضات جماهيرية .. مدوية ! كادت ان تجر الاردنيين إلى التهلكة لولا العقلاء ..

انا واثق ان الاردنيين سيمنعونة من ذلك وعلية ان يقدم اعتذارا للاردنيين دون استثناء ..وليعلم هذا النائب أنة لا يوجد أردني يوافقه على ما طرح بل ان كل من سمع بهذا الهراء .. وجه له انتقادا وعتبا .. لنحيا بسلام.

رب اجعل هذا البلد امنا