جراسا -

قال السفير السوري في عمان بهجت سليمان "  بان طريق تحرير  القدس،  تمر  بــ " حمص" و" حلب " و " ريف دمشق " .

واضاف في خاطرة له على موقع التواصل الاجتماعي في  صفحته على الفيس بوك ردا على تصريحات احد قادة الجيش الحر ، وهاجم  سليمان مجددا الاخوان المسلمين والحركات المقاتلة  ضد النظام السوري قائلا : " اﻷدوات الداخلية للمحور الصهيو -أميركي، التي تشكل العصابات اﻹخونجية -الوهابية، عمودها الفقري، لا تقل أهمية، بل تزيد أهمية، عن مقاتلة " إسرائيل " بشكل مباشر " . 

وتاليا نص مقالة السفير السوري :

عندما يقول أحد إرهابيي" عصابات الجيش الإسرائيلي الحر " بأن طريق تحرير القدس، لا يمر بحمص.

يتجاهل هذا البيدق اﻹرهابي، بأن محاربة الإرهابيبن، في " حمص" و" حلب " و " ريف دمشق " وغيرها، هي محاربة فعالة وضرورية، ليس فقط لتحرير اﻷراضي السورية التي احتلتها العصابات اﻹرهابية، بل هي الخطوة اﻷهم واﻷكثر إلحاحاً، على طريق تحرير القدس، ﻷن مقاتلة اﻷدوات الداخلية للمحور الصهيو -أميركي، التي تشكل العصابات اﻹخونجية -الوهابية، عمودها الفقري، لا تقل أهمية، بل تزيد أهمية، عن مقاتلة " إسرائيل " بشكل مباشر.

لماذا؟ لأن مقاتلة اسرائيليي الداخل، أكثر إلحاحاً وضرورة من مقاتلة إسرائيل في الخارج.. وعندما تقاتل كل اﻹرهابيين المتصهينين المتجمعين داخل سورية، والمتجلببين زوراً وبهتاناً، برداء اﻹسلام - وهم أعدى أعداء اﻹسلام - فأنت تقاتل إسرائيل، في المكان الذي يؤلمها ويهزمها، بأكثر مما لوكنت تقاتلها، على الحدود.. وعندما تهزم هؤلاء، تقصم، أولا، ظهر المشروع الاستعماري الجديد المحاك والمرسوم، لصهينة وأسرلة الشرق العربي، وثانياً، تخلق الظروف واﻷرضية الملائمة لتحرير اﻷراضي المحتلة ولهزيمة المشروع الإسرائيلي، في عقر داره.