د. أحمد أبو غنيمة يرد على د. الحموري: أهكذا تلوي عنق الحقيقية !!!
من المؤسف والمحزن في آن معاً أن يبارك الفقيه الدستوري الاستاذ الدكتور محمد الحموري الإنقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية والشعبية في مصر العزيزة.
وبعيداً عن السرد التاريخي الذي اطال فيه كثيراً الدكتور الحموري في معرض تحليله للثورات الشعبية التي حدثت في بعض دول العالم، ليخلص في نهاية مقاله الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، إلى الطلب من الشعب المصري الرافض للإنقلاب الدموي للعودة إلى منازلهم والإنخراط مجدداً في العملية الديمقراطية تحت وقع بساطر العسكر وعشرات الشهداء والآف المصابين ومئات المعتقلين !!!!
أبهذه البساطة يجري تحليل الاحداث التي تلت انقلاب العسكر الدموي أيها الفقيه الدستوري !!!!
لا ادري كيف يقبل د. الحموري على نفسه ان يستشهد بتوني بلير احد ألد اعداء الامة العربية والإسلامية في تقديره لأعداد المتظاهرين ضد الرئيس المخطوف محمد مرسي !!!
ولا ادي كيف يقبل د. الحموري على نفسه ان يتجاهل وعن سبق إصرار وترصد كل الجرائم التي تلت الإنقلاب العسكري الدموي الذي قام به عملاء السي أي إيه والموساد وأتباعهم من احفاد أبي رغال بأموالهم النفطية، ألم يتابع د. الحموري منذ اللحظة الاولى لانقلاب العسكر الدموي إغلاق القنوات الفضائية والصحف المؤيدة للشرعية الدستورية والشعبية المتمثلة بالدكتور محمد مرسي ، وكيف يتغافل د. الحموري عن دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين سقطوا برصاص الجيش والأمن والبلطجية !!! هل أصبحت الدميقراطية في نظر د. الحموري تتغاضى عن كل هذه الجرائم التي لم يذكرها بتاتاً ويخلص في مقاله الطويل ان ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً دمويا !!!
أن يُعيّن وزير دفاع الرئيس مرسي رئيساً طرطوراً، ويعطل الدستور الذي وافق عليه ثلثا الشعب المصري، وأن يقسم الرئيس الطرطور امام نفسه على الدستور المُعطل، وان يٌقسم وزير دفاع الرئيس الطرطور الذي عيّنه أمام الرئيس الطرطور نفسه، كل هذه الوقائع لم تحرك ساكناً في الفقيه الدستوري فلم يُعطِ رأياً قانونياً فيها !!!
ولأن خير الكلام ما قل ودل، للدكتور الحموري ان يجتهد كما يشاء، وله أن يلوي عنق الحقيقة كما يشاء، ولكننا في المحصلة النهائية لا نقبل ولا نعترف إلا بما نراه على أرض الواقع من حقائق لا تخفى على لبيب فما بالها تخفى على فقيه دستوري !!!
ما حدث في مصر انقلاب مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية والشعبية التي فازت في خمس انتخابات منذ ثورة 25 ينانير وحتى قبل الانقلاب العسكري الدموي، وهذه هي الحقيقة قَبِل بها الفقيه الدستوري محمد الحموري أم لم يقبل !!!
من المؤسف والمحزن في آن معاً أن يبارك الفقيه الدستوري الاستاذ الدكتور محمد الحموري الإنقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية والشعبية في مصر العزيزة.
وبعيداً عن السرد التاريخي الذي اطال فيه كثيراً الدكتور الحموري في معرض تحليله للثورات الشعبية التي حدثت في بعض دول العالم، ليخلص في نهاية مقاله الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، إلى الطلب من الشعب المصري الرافض للإنقلاب الدموي للعودة إلى منازلهم والإنخراط مجدداً في العملية الديمقراطية تحت وقع بساطر العسكر وعشرات الشهداء والآف المصابين ومئات المعتقلين !!!!
أبهذه البساطة يجري تحليل الاحداث التي تلت انقلاب العسكر الدموي أيها الفقيه الدستوري !!!!
لا ادري كيف يقبل د. الحموري على نفسه ان يستشهد بتوني بلير احد ألد اعداء الامة العربية والإسلامية في تقديره لأعداد المتظاهرين ضد الرئيس المخطوف محمد مرسي !!!
ولا ادي كيف يقبل د. الحموري على نفسه ان يتجاهل وعن سبق إصرار وترصد كل الجرائم التي تلت الإنقلاب العسكري الدموي الذي قام به عملاء السي أي إيه والموساد وأتباعهم من احفاد أبي رغال بأموالهم النفطية، ألم يتابع د. الحموري منذ اللحظة الاولى لانقلاب العسكر الدموي إغلاق القنوات الفضائية والصحف المؤيدة للشرعية الدستورية والشعبية المتمثلة بالدكتور محمد مرسي ، وكيف يتغافل د. الحموري عن دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين سقطوا برصاص الجيش والأمن والبلطجية !!! هل أصبحت الدميقراطية في نظر د. الحموري تتغاضى عن كل هذه الجرائم التي لم يذكرها بتاتاً ويخلص في مقاله الطويل ان ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً دمويا !!!
أن يُعيّن وزير دفاع الرئيس مرسي رئيساً طرطوراً، ويعطل الدستور الذي وافق عليه ثلثا الشعب المصري، وأن يقسم الرئيس الطرطور امام نفسه على الدستور المُعطل، وان يٌقسم وزير دفاع الرئيس الطرطور الذي عيّنه أمام الرئيس الطرطور نفسه، كل هذه الوقائع لم تحرك ساكناً في الفقيه الدستوري فلم يُعطِ رأياً قانونياً فيها !!!
ولأن خير الكلام ما قل ودل، للدكتور الحموري ان يجتهد كما يشاء، وله أن يلوي عنق الحقيقة كما يشاء، ولكننا في المحصلة النهائية لا نقبل ولا نعترف إلا بما نراه على أرض الواقع من حقائق لا تخفى على لبيب فما بالها تخفى على فقيه دستوري !!!
ما حدث في مصر انقلاب مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية والشعبية التي فازت في خمس انتخابات منذ ثورة 25 ينانير وحتى قبل الانقلاب العسكري الدموي، وهذه هي الحقيقة قَبِل بها الفقيه الدستوري محمد الحموري أم لم يقبل !!!
تعليقات القراء
1- لا يوجد شيء اسمه اسلام سياسي وغير سياسي (صلاة وصوم..). فالاسلام والكتب السماوية جاءت لحكم الناس ووضعهم على طريق العدل. ولا يوجد مجاملات في هذا الجانب (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها).
2- يجب التفريق بين الاسلام وبين المسلمين. الاسلام دين شامل (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وشريعة ومنهج سياسي ودستور أساسه القرآن. أما المسلم فليس شرطا أن يمثل الاسلام. المسلم الذي يمثل الاسلام هو المؤمن حق الايمان (قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).
3- الهجمة ضد أشخاص من الاخوان المسلمين وغيرهم من الأحزاب أدى بالبعض لمهاجمة الاسلام والإساءة له. وهذه النقطة خطيرة جدا حيث أن الفارق بين المؤمن والمنافق هو "لحن القول" والمراءآة . وقد يصبح المؤمن منافقا (وهم كثر في زمننا)دون أن يدري وذلك لكرهه للأشخاص وهنا الخسران المبين (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار).
4- وضع الأمة العربية لا يسر أحد من المسلمين ، ما السبب يا ترى؟ مهما كان فالشيء المؤكد أن أنظمة الحكم طوال العقود الماضية لم تنجح في الحكم. لا أريد أن أكيل الاتهامات بالعمالة وغيرها، المهم هو أن نقيم حالنا كأمة عربية في ادنى المراتب من التكنولوجيا والتقدمز المستفيدون من هذه الأنظمة سيدافعون بلا شك لأن لقمة عيشهم لذيذة، بينما يصفهم الله (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ).
نصيحة لكل مسلم غيور أن يدرس كتاب الله وتفسيره، لا ان يقرأه فقط.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وبالعموم العداء للاسلام هو القاسم المشترك الذي يربط بين مؤيدي الانقلاب ,,
ببساطة الاسلام ضد الفساد والمفسدين وهذا لا يستقيك مع من نبت لحم اكتافهم من حقوق الاخرين ,,,,