ماذا لو هجّرت اسرائيل من تبقّى؟؟


في خضمْ الاحداث الجاريه على حدودها(اي اسرائيل المُغتصِبه) ففي سوريا الاقتتال ما زال والدم العربي يسيل والتنكيل والتهجير, وفي مصر الكنانة هنالك اتفاق على الاختلاف لا لوأد الفتنه والجلوس على طاولة المفاوضات, بل لجر الدوله الى الاقتتال الداخلي والذي ان بدأ لن ينتهي الا ومصر ضعيفه منقسمه كما اليمن ,,ولبنان جنوبها يعيش مخاضاً صعباً,قد يفضي الى اقامة كيان شيعي منفصل قريباً.. ونحن في الوطن اليعربي المبتلى بأزمات الغير على جمر ارتفاع الاسعار وعدم الاستقرار وظلم ذوي القربى وآفة الفساد تأكل من سآته,, فهل اسرائيل قادره اليوم والظروف مؤاتيه لتهجير من تبقى من فلسطيني الضفه وزجهم على حدود الاردن واقامة دولتهم وفرض حل الوطن البديل على الاردن الحلقه الأضعف ما دام ليس هنالك اجماع عربي!! ومتى كان.؟
لست في صف من يقول ان الربيع العربي امريكي اسرائيلي تم التخطيط له , بل هنالك شراره بدأت من جسم البوعزيزي رفضاً للظلم استثمرتها امريكا فأسقطت انظمه عربيه كرتونيه ودمرت تلك الدول وافقرت شعوبها وجعلتها تبعيه للغرب ولقطر تستجدي قوت اطفالها وحليبهم,, واعادتها الف عام للوراء ولن تقوم لها قائمه ومن بعدها ستستفرد بالدول الخليجيه وايران.. وإن غداً لناظره قريب.
الموساد يعمل بأريحيه على الارض العربيه افضل مما كان عليه ابان الحرب في الخمسينيات والستينيات , بل يتدخل في قرارات الدول ويملي عليها شروطه,, ففي كردستان العراق وكردستان تركيا وفي سوريا الجريحه ومصر المنقسمه وليبيا المحرره واليمن الغير سعيد, كما في دبي وبغداد, والحبل على الجرار..
لم يعد هنالك اليوم شرق اوسط بل شِرك أوسط وقعنا فيه باختيارنا فكانت النتيجه دول تمزقت وأخرى تئن من كثرة الجراح وثالثه منقسمه ورابعه اغرقتها الهجرات وخامسه على شفا جرفٍ هارٍ..ولا زال الأخوة الفلسطينيين يلتقون لحل الخلاف فيما بينهم ويتفرقون,, انصار عباس كما انصار حماس يلتقون على ولائم الدولار ويتفرقون عقب اداء الصلاة,,كلٌ يحمل كيس بابا نويل على ظهره مليء بالدولارات لدعم الانقسام.. والأمة في غرفة الانعاش تغط في سبات عميق..
انتشرت الجريمة والقتل على المعتقد او الهويه, الأخ يقتل أخاه على شبر أرض, والأبن يقتل اباه على حفنة دنانير,,والأخ يقتل اخته لشكوك او اذا ما رفضت لبس ثوب العفةِ, وهكذا نعيش في دوامة العنف الى ما لا نهايه...فهل اقتربت الساعه؟
فهل نرى قريباً هجرات قصريه لشعبٍ نُكّل به منذ ما يزيد عن الخمسه وستين عاما ونحن نستذكر النكبه فالنكسه وتخونني الكلمات فلا اجد غير الفقسه لتكون على النسق ويقيم اليهود دولتهم على انقاض الأقصى الجريح وترفع اعلام هيكلهم,, ويعلوا علواً كبيراً لنستبشر بوعد الله والمعركة الفصل..هذا يهودي خلفي تعال فاقتله..اللهم آمين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات