مصر ام مصران ؟نصر ام خسران؟


من يربح في مصر ومن يخسر ؟!

هل صام الشعب المصري وافطرعلى بصلة ؟ او كما يقال هل طلع من المولد بلا حمص؟ وهل سرقت ثورته وغيبت شرعيته وزورت ارادته؟

هل سقطت الحرية في مصر وسقطت الديموقراطية؟

هل ربحت مصر والامة العربية ام خسروا ؟ وهل سقط النيل في قبضة اسرائيل ام ان تحرير الاقصى على الابواب بعد الذي يجري في مصر ياشباب؟ ام هل عاد الفراعنة الجدد وهل ربح العسكر ام خسر الاخوان وهل ربحت البلطجة والعنف والاعلام الرداح الماجور الذي فقد مصداقيته وشرف مهنته ام خسرت السلمية والمدنية والحضارية ؟!

ان ما يفعله السيسي في مصر وشعب مصر هو تفريق اهل مصر شيعا وهو ما فعله فرعون موسى في اليهود من الارهاب والرعب والقتل فاستحيا نسائهم وقتل اطفالهم ورجالهم وجعلهم عبيدا يبنون اهراماته وقصوره وانهاره الى ان بعث الله لهم موسى ليحررهم من عبودية الفرعون وظلمه وجبروته وطغيانه فهل سيبعث في مصر موسى جديد - بالتاكيد ليس هو عمرو موسى- ليحرر المصريين الان من عبودية الفرعون وعساكره وهاماناته؟

لم اكن اتصور هذا الحقد على الاسلام من اعراب وفراعنة مصر فقد شاهدت احدهم على التلفاز يقول ان عهد الفاشية الاسلامية بدأ من يوم فتح مكة وغير ذلك من اقوال تنم على حقد وكفر بالاسلام وعقيدته ،ان كانوا يحقدون على الاخوان المسلمين فذاك شانهم ولكنهم يحقدون على الاسلاميين جميعا بل يحقدون على الاسلام كله جملة وتفصيلا ولا يريدونه علانية وجهارا نهارا شاهت وجوهكم القبيحة وتبت ايديكم المجرمة فمصر اسلامية وشعبها مسلم وما انتم الا حثالة مصر ورعاعها وبلطجيتها وفاشلوها واشرارها وخائنوها يامن خنتم مصر وخنتم الامة العربية وفشلتم في الصناديق والديمقراطية التي تزعمون فقد جلبتم الدمار والخراب والارهاب على مصر واهلها فلا تعرفون ديموقراطية ولا مدنية ولا حضارة ولا ذمة وضميرا ولا دينا.

ان الحرية ثمنها باهض وغال وقد قال شاعر مصر وامير الشعراء :

وللحرية الحمراء باب ****بكل يد مضرجة يدق

لقد كان تعداد قتلى الثورة الفرنسية بين 20-30 الف وقد عُلِّق مفكروها على اعواد المشانق وأُودعوا في سجن الباستيل. وان كنا نود ان تكون ثورة مصر سلمية بلا دماء واشلاء جنب الله مصر الفتنة ولكن الفراعنة الجدد واذناب الصهيونية اصحاب المصالح والمناصب والمكاسب الشخصية يريدونها ارهابا ودموية فيقتلون السلميين الاحرار دون ادنى رحمة ودون ان يردعهم خلق او مواطنة او ذمة ، فهاهو عمرو موسى في احضان ليفي في اسرائيل يجهزونه من اجل تنصيبه رئيسا قادما لمصر وليكون البرادعي نائبه، فمن الذين يخون وطنه ومن الذي يتخابر مع اسرائيل والصهيونية ، ويا للمهزلة فهاهم يتهمون مرسي بالتخابر مع حماس وياليتهم قالوا زورا مع اسرائيل لكنهم خانوا مصر وخانوا غزة وفلسطين وقضيتها فمن خان وطنه مصرهانت عليه خيانة فلسطين وغيرها من امصار .

مصر والعالم العربي والعالم الذي يدعي الدمقرطة على كل الوجوه اليوم خاسرون وقد اعطت مصر بقواد جيشها وشرطتها للعالم اليوم درسا ومثالا سيئا فقد سنوا سنة سيئة قد ابتدعها السيسي والبرادعي وعمرو موسى وغيرهم باجندة مشبوهة غلبوا فيها مصالحهم الشخصية ومكاسبهم الانية على مصلحة الوطن العليا وامنه القومي وقد خانوا مصر والامة جمعاء في فعلهم المنكر الذي لم يفعله يهود والذي ارجعوا فيه مصر الى العصور الوسطى بعد ان كانت مصر املا للامة ونهضتها.

على الاسلاميين وحركاتهم وقياداتهم من تبليغ وسلفية وتحرير واخوان وغيرهم من الاحرار الشرفاء ان يقفوا لمصر وقفة ويهبوا هبة واحدة على جميع المستويات وان يوجهوا نداءاتهم للجيش والشرطة المصرية بان لا تلغ في دماء اخوتهم وابنائهم والا يسمعوا ويطيعوا قياداتهم الخائنة .وان يتنادوا في المحافل العربية والاسلامية والدولية من منظمات ومجالس واتحادات برلمانية وحقوقية وانسانية وعلى قادة العرب الشرفاء الذين لديهم ذرة من شرف ان يتحملوا مسؤولياتهم ويفعلوا خيرا من اجل مصر ويكفوا عن الكيد وزرع الفتن .

ان هذه الايام في مصر هي ايام الفسطاط وايام التميزوالتمايز فلا يقعدن من عنده ذرة من ايمان او وطنية عن مصر وما يجري لها ، فاهيب بعلمائها وشيوخها واهيب بعلماء الامة ان مصر وحريتها واسلامها يناديكم فلا تقعدوا مع القاعدين فما عليكم الا قول كلمة الحق وانكار المنكر وجرائم القتل والخراب وبيان الحق للناس وقيادتهم للخير والمعروف والرشد والسداد حما الله مصر واهلها من الفتن والشرور.

هل يرضى احرار العرب واحرار الشعب المصري وهل يرضى احرار جيشه وشرطته بما فعله اوباشهم فان رضوا وسكتوا فستكون تلك الطامة الكبرى وعندئذ على مصر وعلى العرب السلام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات