جراسا -

دخل الأردن صناعة الآليات العسكرية بعد قيام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ومجموعة بارامونت الجنوب افريقية لتصنيع الأسلحة بالاعلان عن تأسيس أول مصنع للأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاردن برأس مال بلغ عشرون مليون دولار.

ويمتاز هذا المصنع بأنه الوحيد في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذي يقوم بتصنيع نوع معين من كاسحات الألغام، وبأنه من المصانع القليلة في الدول العربية التي لديها القدرة على تصنيع الآلات المدولبة والمجنزرة بتكنولوجيا حديثة.

ولن يكون هذا المصنع فقط للسوق الاردني بل ستستفيد منه دول المنطقة في مجال حفظ السلام والأمن الداخلي وإدارة الكوارث.

وتبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع 400 آلة، ومن المتوقع أن يزيد الطلب عليها الى ما يزيد عن عشرة آلاف آلية خلال العشر سنوات القادمة.

وقد صرح الامير فيصل بن الحسين منذ حوالي شهرين ان الاردن نجح في بناء قاعدة صناعية دفاعية متطورة بالتعاون مع روسيا الاتحادية ودول اخرى.

واضاف أن هناك تطورا نوعيا في الصناعات الدفاعية الاردنية في الوقت الحاضر، وانها باتت تلبي جزءا كبيرا من احتياجات القوات المسلحة الاردنية انطلاقا من تحقيق مبدأ الاعتماد على الذات.

وقال في حديث للنشرة اليومية لمعرض "ايدكس 2009" بثته وكالة الانباء الاماراتية الرسمية ان الاردن وروسيا نجحا في تأسيس شركة لصناعة الاسلحة في الاردن , بعد اجراء تجارب ناجحة على نظام دفاعي متخصص مع القوات المسلحة الاردنية، وتم تجريب هذا النظام في الميدان حيث يعتبر الافضل في روسيا حتى الآن.

كما كشف ضباط في القوات المسلحة الأردنية مخبرا عن بدء مصنع عسكري في الأردن بتصنيع الذخائر والقذائف، مشيرين إلى أن إنتاج ذلك المصنع سيمد الجيش باحتياجاته من المقذوفات المختلفة.

وقال العميد محمد فرغل، مدير التخطيط الاستراتيجي في الجيش العربي الأردني، إنه تم الاتفاق مع "الشركة الأردنية لصناعة الذخائر - جورامو" على انتاج ذخائر "هاون" من نوع 60 و 120 مليمترا، إضافة إلى عدد من الذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بتكلفة إجمالية تبلغ 43 مليون دولار أمريكي.

(العربية نت - سعد السيلاوي)