حقائق بيع الميناء وما سيترتب على البيع



أولاً: إنشاء خط سكة حديد، وفتح نفق بطول 14 كلم؛ لنقل الفوسفات بمبلغ يتراوح بين 300 – 500 مليون دينار..

ثانياً: توقف العمل في الميناء ونقل ملكيته لشركة المعبر، منذ عام 2008 استنزف من الخزينة الملايين، لإزالة المنشئات، وإنشاء البنية التحتية. و3% حصة المملكة السنوية في حال اشتغل بعد عمر طويل؟! يجب تسليم الميناء خلال 18 شهراً، وأي تاخير يكبد الدولة عشرات الملايين خسائر سنوية..!

ثالثاً: بيع الميناء كعقار؛ مع أن البيع يتضمن أراض، وعقارات، وميناء (مياه)، وشوارع، وجبال..

كم تبلغ كلف نقل الموانىء الى الميناء الجديد، إذا علمنا أن ميناء الفوسفات كانت تكلفته 200 مليون دينار..

المحطة الحرارية، وخطوط الكهرباء، وسكة الحديد، وكابل الفلاج، ونقليات أخرى على البيعة؟

سلخ ميناء الحاويات من مؤسسة الموانىء.. ووقعت شراكة استرتيجية أجنبية لإدارته عام 2005 لأننا لا نستطيع أن ندير ميناء الحاويات؟.

سلخ الدائرة البحرية التي تقدم خدمات (القطر والارشاد والانقاذ) من مؤسسة الموانيء ووقعت شراكة اخرى مع ائتلاف لامنالكو لإدارته (2007).؟

الدائرة البحرية مع ميناء الحاويات أكثر المؤسسات دخلاً للموازنة ولخزينة الدولة، ولا يوجد سبب واحد مقنع يدعو الى بيعها أو إدخال شريك استراتيجي يتحكم في إدارتها.

وللتوضيح: تم وضع خطة لإعادة تأهيل وتطوير وإدارة وتشغيل الخدمات البحرية في العقبة من قبل لامنالكو الإمارات، والعطاء الذي تبلغ قيمته 15 مليون دولار، هو جزء من الخطة الشاملة التي وضعتها شركة تطوير العقبة؛ لإعادة إحياء وتطوير الخدمات البحرية واللوجستية في العقبة على مدى خمسة عشر عاماً.

وستكون لامنالكو مسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمات البحرية في ميناء العقبة والمتمثلة في خدمات القطر والإرشاد وإدارة وتشغيل المنزلق البحري والتخلص من النفايات، بالإضافة الى حماية السفن وتشغيل ورشة صيانة السفن ومكافحة الحرائق والحفاظ على الحياة البحرية في محيط الميناء. وستتوفر هذه الخدمات لجميع مستخدمي الميناء.

(كما ستقوم لامنالكو وشركة الخطوط البحرية الوطنية الأردنية بإدخال أنظمة تشغيل متطورة واستقطاب كفاءات فنية أردنية مؤهلة للعمل في الميناء)...

ما دام أن الكوادر والخبراء والعمال من الأردن؛ لماذا ندخل الشريك الإستراتيجي الى شركاتنا ومؤسساتنا مقابل دفع عشرات ومئات الملايين. أليس من الأولى أن نعتمد على الخبير والعامل والمهني والفني الأردني طالما أنه هو الذي سيعمل. ولنا في ميناء الحاويات عبرة ونموذج. لماذا نسلم رقابنا للأجنبي والعربي ما دام أننا قادرون على الإدارة والعمل والإنتاج بالشكل الصحيح...؟َ!

بقي أن نعرف أن الميناء يجب أن يكون جاهزاً للتسليم بانتهاء عام 2012 فتأمل يا رعاك الله كم خسرت الدولة من أموال مقابل ضياع ميناء الأردن الوحيد..؟

نتابع في الحلقة القادمة التي ستخصص لمناقشة النواب في عملية بيع الميناء، وإمكانية استرداده أو تبديل الموانىء بأن تحصل شركة المعبر على الميناء الجديد مقابل عودة الميناء القديم لأملاك الدولة الأردنية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات