جراسا -

وصلت "جراسا" العديد من الشكاوى ضد منتجع البارون في البحر الميت العائد للمدعو اكرم رمضان الاعرج، والذي حسب وصف البعض بان عمليات احتيال ضد المواطنين في العروض والخدمات التي يقدمها المنتجع لهم.

مشتكون وصفوا منتجع البارون لـ"جراسا" بانه لا يرتقي الى نجمة واحدة وهو عبارة عن بناية سكنية من الطوب والمواصفات الرديئة التي تشكل خطرا على حياة المواطنين وذلك حسب تقارير اثبتت بان البناء على الارض مخالف لمعايير ومواصفات البناء العالمية والمحلية.

ويضيف اصحاب الشكوى ان ادارة منتج البارون ممثلة باكرم رمضان تقوم بتعيين مندوبي مبيعات في جميع المولات والمطاعم بهدف استقطاب وايقاع الضحايا الخليجيين في براثنهم !

الغريب ان هؤلاء الاشخاص وهم لا يتبعون لشركات مرخصة، وغير مؤهلين، ولا حاصلين حتى على تراخيص لمزاولة المهنة من قبل وزارة السياحة، بل ذهب البعض بشكواه ليصفهم بان منهم ارباب سوابق وبحقهم قضايا نصب واحتيال، تم اختيارهم من قبل ادارة المنتجع على هذا الاساس.

الاب الروحي اكرم رمضان الذي يرعى هذه المجموعة ويوفر لهم الحماية من الشرطة السياحية ووزارة السياحة، يدعي بالنه "واصل" على جميع المستويات، وان شريكه وهو نائب في البرلمان لديه اتصالات وثيقة مع الديوان الملكي !

ان الاوان لوقف هذه الممارسات الاحتيالية على مواطنين وزوار عرب للمملكة، من قبل اناس متسترين في المولات اتفقت معهم ادارة منتجع البارون على اقتسام الارباح مقابل بيع اوهام عن طريق ما يسمى (تايم شير) بمبالغ باهظة جدا لشقق لا تساوي حقيقية 10 الاف دينار، يتم بيعها لعدة عائلات على مدار السنة، بارقام فلكية، دون رقيب او حسيب.