"أيها النساجون أريد كفنا واسعا لأحلامي"
أنظر إلى الوطن فلا أستطيع رؤيته إلا خلف سحب الضباب، والجوع،،، الخوف، والقهر. أنظر إلى أشباح وجوه في الوجود، يبررون الغاية لتحقيق الوسيلة، معادلة صعبة وسيف ذو حدين؛ أشباح وجوه الفقراء من خلف مكبات تحت الفقر حيث انتشرت الجريمة، يسرقون، يقتلون ليعيشوا،،، وأشباح وجوه "الألقاب" الرفيعة، يسرقون من دماء الشعب ليملؤوا الجيوب وحسابات البنوك،،، آآآآه ... كدت أنسى و البطون التي تتنافس في الانتفاخ.
في خضم النهب و النهب وحتى النهب، تتصارع القيادات السياسية في الملحمة لتتنازع على قصعتها – وكله من خيرك يا وطن – يحاولون تشتيت الشعب والوحدة، والخروج بمسمى العصيان، الثورة، المظاهرة،،، فلنسمها ما شئنا تعددت الأسباب والقذارة واحدة،،، وهنا أتحدث عن فئة المتسلقين على أكتاف شعب خرج سلميا فقط ليوصل صوته إلى صاحب القرار، بعد ان امتلأت البطائن مراتع للفساد، حاولت الجماعة، الاجتماع، والخلف الاتي من السلف التلاعب بأحلام الناس بسيف العدل والدين الذي يحملون كذباً، وهم لا يحملون إلا الخنجر المسموم للوطن وأبنائه، إلا أن أبناء "الوطن" أعلى وأقوم من أن يسموا بخنجر مسموم مدسوس، وأوعى من تربية أفاع في جحورهم، فلفظوها لقمة،، لأن الأردني لا يساوم على قيادته ولا على الوطن، فلقمة تغمس بالعار ما أكلها سابقا ليأتي أكلها اليوم. بقيت جماعة بسيطة تلتف حول لصوص الليل الا أنها نجحت بالاستيقاظ بعد سقوطهم في إحدى الميادين، لا بأس،، المهم مرحلة الاستيقاظ من السبات الذي أوشك أن يطول،،، والآن علينا الالتفاف لمحاسبة الشرفاء أصحاب اليد البيضاء التي أوت إلى جيوبنا جميعا، آمنة مطمئنة،،،
نريد أن نعرف ،،، لماذا كل الأطفال سعداء إلا أطفالنا؟ لماذا كل الشيوخ مكرمون عيشا إلا شيوخنا؟ لماذا كل البقاع خضراء إلا بقاعنا؟ -علما أنها كانت خضراء-، لماذا كل الأصوات تسمع إلا أصواتنا؟ ولماذا طائر الفينيق خاصتنا هو وحده الذي أضحى قتيلا على سرائر من عذاب؟؟؟؟
في كل يوم نستمع لزيادة الضرائب، على ... وعلى .... حتى على .... وربما ستكون في الأيام المقبلة على الهواء،، الماء،،، وحتى المرحاض ،،، المهم أن لا تنال ما يحبه أحاب الأقاب الرفيعة، من "مزاج" و"كيف" ،،، ذكرتموني بمسرحية "كاسك يا وطن" ،،، المحقق: "وليش عم تضحك؟" المعتقل: "لأن الكهربا وصلت ل.... قبل ما توصل ضيعتنا"،،، والباقي بلهجتنا الأردنية عندكم "اجبدددددددددددد".
وصفي،،، وأعرف أن الروح تسمعني،،، ارجع ... ولو شوكة في الخصر توجعهم،،،
"إن الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه مال داشر واهمون كذلك، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة" – دولة الشهيد وصفي التل.
قالها الشهيد، فأصبحت نشيد دحنون أردني وأضحى الجيل بعد الجيل يغنيها،، "الأردن للأردنيين"، نعم، للأردنيين الشرفاء الذين ما باعوا ولا خانوا ولا ساوموا على كد الفقراء، وعرق الفلاح، ما ساوموا على خبز الشيخ وحليب الطفل، ما باعوا دموع الإمام طهرا في مسجده، ولا دنست أيديهم طيبة محييا الجدة،،،
جميع تقاريركم منتنة، جميع دراساتكم مغمسة بكأس العذاب، جميعها تندرج حول فكرة ما قاله كفار قريش لأبي جهل "إنهم يسبون آلهتنا يا أبا جهل" !!!!
ياااااااااه .... قضوا نحبهم وقد كان الوطن جزءا من نفوسهم ،،،، وسنموت اليوم وفي أنفسنا شيء من الوطن،،،، "الوطن"،،، تغربت الكلمة، واتسعت... اتسعت... اتسعت... حتى بقيت لنا الحافة،،،، لكن المسمى واحد، ولا خلاف على التراب والهوية،،،،، وبقي الاتساع،،، سنقع ، سنقع ، ســــــنــــــقــــــع.
أنظر إلى الوطن فلا أستطيع رؤيته إلا خلف سحب الضباب، والجوع،،، الخوف، والقهر. أنظر إلى أشباح وجوه في الوجود، يبررون الغاية لتحقيق الوسيلة، معادلة صعبة وسيف ذو حدين؛ أشباح وجوه الفقراء من خلف مكبات تحت الفقر حيث انتشرت الجريمة، يسرقون، يقتلون ليعيشوا،،، وأشباح وجوه "الألقاب" الرفيعة، يسرقون من دماء الشعب ليملؤوا الجيوب وحسابات البنوك،،، آآآآه ... كدت أنسى و البطون التي تتنافس في الانتفاخ.
في خضم النهب و النهب وحتى النهب، تتصارع القيادات السياسية في الملحمة لتتنازع على قصعتها – وكله من خيرك يا وطن – يحاولون تشتيت الشعب والوحدة، والخروج بمسمى العصيان، الثورة، المظاهرة،،، فلنسمها ما شئنا تعددت الأسباب والقذارة واحدة،،، وهنا أتحدث عن فئة المتسلقين على أكتاف شعب خرج سلميا فقط ليوصل صوته إلى صاحب القرار، بعد ان امتلأت البطائن مراتع للفساد، حاولت الجماعة، الاجتماع، والخلف الاتي من السلف التلاعب بأحلام الناس بسيف العدل والدين الذي يحملون كذباً، وهم لا يحملون إلا الخنجر المسموم للوطن وأبنائه، إلا أن أبناء "الوطن" أعلى وأقوم من أن يسموا بخنجر مسموم مدسوس، وأوعى من تربية أفاع في جحورهم، فلفظوها لقمة،، لأن الأردني لا يساوم على قيادته ولا على الوطن، فلقمة تغمس بالعار ما أكلها سابقا ليأتي أكلها اليوم. بقيت جماعة بسيطة تلتف حول لصوص الليل الا أنها نجحت بالاستيقاظ بعد سقوطهم في إحدى الميادين، لا بأس،، المهم مرحلة الاستيقاظ من السبات الذي أوشك أن يطول،،، والآن علينا الالتفاف لمحاسبة الشرفاء أصحاب اليد البيضاء التي أوت إلى جيوبنا جميعا، آمنة مطمئنة،،،
نريد أن نعرف ،،، لماذا كل الأطفال سعداء إلا أطفالنا؟ لماذا كل الشيوخ مكرمون عيشا إلا شيوخنا؟ لماذا كل البقاع خضراء إلا بقاعنا؟ -علما أنها كانت خضراء-، لماذا كل الأصوات تسمع إلا أصواتنا؟ ولماذا طائر الفينيق خاصتنا هو وحده الذي أضحى قتيلا على سرائر من عذاب؟؟؟؟
في كل يوم نستمع لزيادة الضرائب، على ... وعلى .... حتى على .... وربما ستكون في الأيام المقبلة على الهواء،، الماء،،، وحتى المرحاض ،،، المهم أن لا تنال ما يحبه أحاب الأقاب الرفيعة، من "مزاج" و"كيف" ،،، ذكرتموني بمسرحية "كاسك يا وطن" ،،، المحقق: "وليش عم تضحك؟" المعتقل: "لأن الكهربا وصلت ل.... قبل ما توصل ضيعتنا"،،، والباقي بلهجتنا الأردنية عندكم "اجبدددددددددددد".
وصفي،،، وأعرف أن الروح تسمعني،،، ارجع ... ولو شوكة في الخصر توجعهم،،،
"إن الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه مال داشر واهمون كذلك، والذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائج سيغرقون هم كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب إلى شاطئ السلامة" – دولة الشهيد وصفي التل.
قالها الشهيد، فأصبحت نشيد دحنون أردني وأضحى الجيل بعد الجيل يغنيها،، "الأردن للأردنيين"، نعم، للأردنيين الشرفاء الذين ما باعوا ولا خانوا ولا ساوموا على كد الفقراء، وعرق الفلاح، ما ساوموا على خبز الشيخ وحليب الطفل، ما باعوا دموع الإمام طهرا في مسجده، ولا دنست أيديهم طيبة محييا الجدة،،،
جميع تقاريركم منتنة، جميع دراساتكم مغمسة بكأس العذاب، جميعها تندرج حول فكرة ما قاله كفار قريش لأبي جهل "إنهم يسبون آلهتنا يا أبا جهل" !!!!
ياااااااااه .... قضوا نحبهم وقد كان الوطن جزءا من نفوسهم ،،،، وسنموت اليوم وفي أنفسنا شيء من الوطن،،،، "الوطن"،،، تغربت الكلمة، واتسعت... اتسعت... اتسعت... حتى بقيت لنا الحافة،،،، لكن المسمى واحد، ولا خلاف على التراب والهوية،،،،، وبقي الاتساع،،، سنقع ، سنقع ، ســــــنــــــقــــــع.
تعليقات القراء
الى الكاتبة الكريمة نقد بسيط وواضح للمقال ان كنتم تتقبلون النقد البناء:
ذكرت في المقالة الاتي “والخلف الاتي من السلف التلاعب بأحلام الناس بسيف العدل والدين الذي يحملون كذباً“. سؤالي هل هم من اغرقونا بقضايا الفساد ومديونيه باكثر من 25 مليار دولار؟ هل كان لديهم اي منصب يذكر؟ لماذا نجعلهم شماعة نعلق دائما عليها اخطائنا؟
لست مدافعا عنهم ولا أومن بجل افكارهم ولكن كفانا نظرا الى الامور بسطحيه.
ارجو النشر حتى تبدو التعليقات منطقية فمن غير المنطق ان يكون جميع القراء مؤيدون.
جزاكم الله خيرا.
النساجون العرب اخ مرسي للي مثلك بدو سجاد يقعد عليه هاي الاردن يا صديقي دولة مؤسسات وقانون و بلد الثقافة و عشيرة ابو حسين ما هي اي مكان ثاني، و ما تغلط بمثقفة من مثقفاتنا واستاذة كبيرة وفوقها بنت من بنات عشايرنا بكون افضل لان خلي الادب و الدين يردك
اشكرك جدا على نقدك لي وليس لافكاري. اذا كنت قد وصفت بالسطحية للافكار وليس للاشخاص انفسهم مع كل الاحترام للكاتب والمتلقي. وددت لو نقدت افكاري وعيبتها. اشكرك جزيلا وبارك الله فيك.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺧﻴر
*