عملا بحرية الاعلام والتعبير ابعث الى صحيفة اخبار البلد رأيي المتواضع بعد ان استوقفني عنوان بارز على الصفحة الرئيسية للصحيفة حول الطاهر العفيف طاهر المصري مع حفظ الالقاب.
الطاهر طاهر المصري معروف ولا حاجة له بي ان اقدمه للناس بالرغم من ان تقديمه شرف لي ووسام اعتز به لما عرفته كباقي الاردنيين الذين عرفوه وهم بالمناسبة ملايين من شرف ونزاهة ونظافة يد وجدية في العمل وعقل يهتدي به كبار المسؤولين ويتباهى به كل شريف نظيف ، اضف الى ذلك التواضع الذي يدلل على الثقة العالية بالنفس والتي يتمتع بها الطاهر المصري ، كما يشهد له الداخل والخارج باحترامه لكلمته والتزامه بمواعيده وهو ما اكدته صحيفة اخبار البلد نفسها في النص وحرصه الكبير ان يكون قريبا من الجميع يسير في الشوارع والمناسبات دون بروتوكول كما يفعل غيره وبلا حرس شخصي كما يحاول البعض والاخرون من تطويق انفسهم بالبرستيج الامني ، تواضع الطاهر واضح ودليل الثقة في لباسه واصراره المشاركة في المناسبات الوطنية والشعبية وحتى رئاسة الجاهات التي ذكرتها الصحيفة دليل على كبرياء الرجل وعظمته وشعبيته ، الطاهر المصري حافظ على انسانيته ورجولته في تحركاته الشعبية في الريف والبوادي والمخيمات ، يشارك الجميع بالسراء والضراء يجعل المكان الذي يفد اليه اكثر حيوية ، يخاطب محدثيه بالاسلوب الهادىء المعهود يجعلهم ينتظرون ما سيقول لانه العارف والمفكر والسياسي القدير والانسان الكبير باخلاقه الحليم بافعاله. من تجاربي الكثيره صحفيا واكاديميا اجد الطاهر المصري يحرص على الشباب ويهتم بشأنهم لانه يؤمن بانهم دينامو المجتمع المحرك للتاريخ والمسطر للمعجزات ، لذا تراه في اليرموك والعلوم والتكنولوجيا والبترا والشرق الاوسط يجول بين الجامعات الاردنية عامة وخاصة يحاضر بالطلبة عن التجربة الديمقراطية او عن الربيع العربي والكثير من المواضيع ، كما تراه راعيا لمؤتمر علمي او حفل تخريج كوكبة جديدة من ابناء الوطن النشامى ، يسلمهم الشهادات ويصافح كل واحد فيهم يتمنى له التوفيق بالاسلوب الابوي الهادىء المعروف به الطاهر المصري. اما لماذا اعتذر عن رعاية احتفال تخريج جامعة الزرقاء الاهلية فاني اجزم القول بان هناك سبب وجيه حال دون ذلك ولا يمكن ان يكون متعمدا ، علما ان الصحيفة نفسها تقول بانه اعطى موافقة مبدئية وليست نهائية، واعتذر قبل يوم من التخريج وهي مدة كافية ومقبولة للاعتذار ولنلتمس للطاهر المصري عذرا لانه قبل هذا وذاك انسان وله اسرة ولديه قضاياه الشخصية التي ربما حالت دون الحضور بالرغم من ايماني المطلق ان دولة ابو نشأت هو السباق دوما الى الشباب والصروح العلمية .فلا تظلموا الرجل المعروف والسياسي والدبلوماسي المخضرم والانسان الطاهر اللطيف العفيف ولا ارى من المهنية الصحفية الهجوم بهذه الطريقة على شخصية وطنية يشهد لها القاصي والداني بالعفوية والنبل والتسامح والخلق الرفيع ولنوقف هذا العنوان يا زملائي في اخبار البلد لاننا نحترم صاحبة الجلالة مهنة الصحافة التي ننتمي اليها واياكم.