إنتهى مهرجان جرش الغنائي الأردني المتميز إعلاميا عبر المواقع الاخبارية التي إكتفت بنشر أخبار تهجم شاب أردني على أثنتان من المطربات وصورة نشرها أحد المواقع لشاب أردني يلبس " شباح " وبنطلون أبو خصر ساحل و" كلسونه " ظاهر للعيان ، وكانت النهاية مساء اليوم التي قتل فيها بمصر أكثر من خمسين مواطن وفي وسوريا أكثر من ثمانين مواطن وفي الأردن تم القاء القبض على مهربين للأسلحة عبر حدودنا مع سوريا والتلفزيون الرسمي يقوم بنقل مهاترات النواب عن قوانين وتشريعات تمر على الوطن مرور الئام على مائدة الفقراء .

وعند متابعتي لبعض الصور التي نشرتها مواقع موالية للمهرجان ومدير وإدارة علاقاته العامة من أجل الحصول على بطاقات مجانية وجدت السر في أن بطاقات المهرجان عند بيعها لاتحقق القيمة المالية لتكلفة مشاركة المطربين والفعاليات الأخرى كما أورد أحد تقارير ديوان المحاسبة عن مهرجان جرش للأعوام الماضية ، وهذا السر يكمن في عدد البطاقات التي يتم وهبها وإعطائها بالمجان للوزراء الحاليين والسابقين وأمناء عامين الوزرات وبقية المتنفذين في الدولة ، وطبعا هذه البطاقات ليس لشخص واحد بل لكل أفراد العائلة الكريمة وما تجمع حولها من أصدقاء .

وفي نهاية المهرجان تم إطفاء شعلته ليتحقق المثل القائل علبال مين يلي بترقص بالعتمه ؟ .