بئس التوجيهي هذا ؟
عندما يصبح امتحان التوجيهي كابوسا يؤرق وزارة التربية والتعليم بأكملها من الوزير حتى مأمور المقسم وعندما تضطر قوات الدرك ( لرشم) قاعات الامتحان بعشرات السيارات المسلحة لحماية رؤساء القاعات والمراقبين فعلى وزارة التربية والتعليم.
ألا تدمل رأسها في الرمال وتعتبر ما يجري هو حالات فردية حفاظا على سمعة الامتحان وهيبته ..
فاذا كان امتحان التوجيهي هو احد أبرز اعمدة تقييم الطلبة الذين سيلتحقون بالجامعات ولان المعيار والمقياس هو العلامة فهل عجز الخبراء التربويون والمنظرون في مجال التربية والتعليم وما اكثرهم عن ايجاد بديل للتوجيهي يعكس الصورة الواقعية لمستوى الطالب ..
ان ما شهدته بعض قاعات الامتحان من تخريب واعتداء على رؤساء القاعات والمراقبين امر يندى له الجبين لان من قام بهذا السلوك المشين هم طلبة التوجيهي وذووهم ودافعهم الحصول على اعلى العلامات ..
ان منظومة القيم التربوية قد انحدرت الى القاع بعدما اعترف وزير التربية والتعليم بوجود عصابات هدفها الإساءة سمعة هذا الامتحان ..
وهنا اسأل معاليه هل امتحان التوجيهي على هذه الدرجة من القداسة بحيث لايجوز الاقتراب من حدوده ؟؟
وهل ستظل قوات الدرك منشغلة طيلة فترة الامتحان بحماية القاعات ومنع التسلل اليها والاشتباك مع الاهالي والطلبة الفاشلين الذين يريدون ان ينجحوا خاوة ..
أعتقد ان كرامة الامتحان قد مسح بها الارض من زمان وان حرمته اصبحت في خبر كان ولذلك على الوزارة ان تعيد النظر بطريقة انعقاده .. ولا ضير عليها اذا سارت على نهج بعض الدول المتقدمة التي تحسب المعدل العام للطالب حسب علاماته في المراحل الدراسية الثلاث : الابتدائية و يحسب لها 10 بالمائة والاعدادية 20 بالمائة والصفين العاشر والحادي عشر 30 بالمائة وما تبقى من العلامات تحسب لامتحان التوجيهي وهذا يعزز قيمة العلامة المدرسية ويعطي صورة واضحة عن المستوى العام للطالب ..
فعلى وزارة التربية اذا ارادت المحافظة على ما بقي لها وللامتحان من هيبة ان تعيد النظر بطريقة احتساب علامات الطالب والا تكون علامة التوجيهي هي المعتمدة فقط .. ولديها جيش من الخبراء والمستشارين الذين نتمنى عليهم ان يبادروا الى دراسة المشكلة ويجدوا لها الحلول الناجعة .. أما اذا بقيت الامور على حالها وبقينا ندافع عن قدسية امتحان فقد عذريته من زمان فاننا نقول بئس هكذا توجيهي وبئس هكذا طلبة يسعون للحصول على اعلى المعدلات باستخدام طرق جهنمية للغش ..
عندما يصبح امتحان التوجيهي كابوسا يؤرق وزارة التربية والتعليم بأكملها من الوزير حتى مأمور المقسم وعندما تضطر قوات الدرك ( لرشم) قاعات الامتحان بعشرات السيارات المسلحة لحماية رؤساء القاعات والمراقبين فعلى وزارة التربية والتعليم.
ألا تدمل رأسها في الرمال وتعتبر ما يجري هو حالات فردية حفاظا على سمعة الامتحان وهيبته ..
فاذا كان امتحان التوجيهي هو احد أبرز اعمدة تقييم الطلبة الذين سيلتحقون بالجامعات ولان المعيار والمقياس هو العلامة فهل عجز الخبراء التربويون والمنظرون في مجال التربية والتعليم وما اكثرهم عن ايجاد بديل للتوجيهي يعكس الصورة الواقعية لمستوى الطالب ..
ان ما شهدته بعض قاعات الامتحان من تخريب واعتداء على رؤساء القاعات والمراقبين امر يندى له الجبين لان من قام بهذا السلوك المشين هم طلبة التوجيهي وذووهم ودافعهم الحصول على اعلى العلامات ..
ان منظومة القيم التربوية قد انحدرت الى القاع بعدما اعترف وزير التربية والتعليم بوجود عصابات هدفها الإساءة سمعة هذا الامتحان ..
وهنا اسأل معاليه هل امتحان التوجيهي على هذه الدرجة من القداسة بحيث لايجوز الاقتراب من حدوده ؟؟
وهل ستظل قوات الدرك منشغلة طيلة فترة الامتحان بحماية القاعات ومنع التسلل اليها والاشتباك مع الاهالي والطلبة الفاشلين الذين يريدون ان ينجحوا خاوة ..
أعتقد ان كرامة الامتحان قد مسح بها الارض من زمان وان حرمته اصبحت في خبر كان ولذلك على الوزارة ان تعيد النظر بطريقة انعقاده .. ولا ضير عليها اذا سارت على نهج بعض الدول المتقدمة التي تحسب المعدل العام للطالب حسب علاماته في المراحل الدراسية الثلاث : الابتدائية و يحسب لها 10 بالمائة والاعدادية 20 بالمائة والصفين العاشر والحادي عشر 30 بالمائة وما تبقى من العلامات تحسب لامتحان التوجيهي وهذا يعزز قيمة العلامة المدرسية ويعطي صورة واضحة عن المستوى العام للطالب ..
فعلى وزارة التربية اذا ارادت المحافظة على ما بقي لها وللامتحان من هيبة ان تعيد النظر بطريقة احتساب علامات الطالب والا تكون علامة التوجيهي هي المعتمدة فقط .. ولديها جيش من الخبراء والمستشارين الذين نتمنى عليهم ان يبادروا الى دراسة المشكلة ويجدوا لها الحلول الناجعة .. أما اذا بقيت الامور على حالها وبقينا ندافع عن قدسية امتحان فقد عذريته من زمان فاننا نقول بئس هكذا توجيهي وبئس هكذا طلبة يسعون للحصول على اعلى المعدلات باستخدام طرق جهنمية للغش ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله قمة الظلم اللي بدرسوا طول اليوم وبسهروا بالليل صاروا يجيبوا علامات اقل من اللي طول نهارهم بقضوها لعب ومسخرة
على راي المثل ال..... والقاري واحد عفوا لسه..... احسن من القاري
قسما بالله إنه شطبه أحسن , أي قرفتونا ,الصين فيها 500 مليون طالب مافيهم ولا غشاش , ومابصير عندهم زي ما هو حاصل هون ,
..............