القشة التي قسمت ظهر البعير


ما زالت الحكومة تضرب برغبات المواطن عرض الحائط وكل ما تأتي فسحة أمل يتم إحباطها من قبل الحكومة , لقد تحملنا كل قراراتكم وكل نظرياتكم العشوائية التي أرهقتنا وما زالت ترهقنا وتقبلنا كل هذا من اجل الوطن ومن اجل إن نحافظ على أمنه واستقراره ولكنكم ما زلتم توزعون علينا الهدايا كل مطلع شهر فرفعتم الكهرباء بحسبتكم البغيضة التي أجهضتنا ثم ترفعون المحروقات خلسة عنا فهل كلما أفرغتم الخزينة في جيوب الفاسدين من اجل رفاهيتكم ورغد عيشكم تلجؤن إلى جيب الشعب الذي لا يملك سوى دريهمات تكاد لا تسمن ولا تغني من جوع , إلا يكفي إنكم أحضرتم له من يقاسمه لقمة عيشه ويزاحمه على مصدر رزقه من اللاجئين حتى أصبحنا لاجئين في وطننا , أنسيتم إننا مقبلون على الشهر الفضيل وان الشعب ازداد احتقان وأصبح كقنبلة موقوته فماذا تريدون اقسم أصبحت على يقين بأنكم انتم ومن يخرج للشارع سواء هم يردون الخراب والفتنه وجر الوطن إلى ساحة معركة وانتم توفرون لهم الأسباب وتسهلون عليهم الحجة وتجدون لهم شماعة لتعليق أخطائهم
عودي إلى رشدك أيتها الحكومة ولا تضعي القشة التي قسمت ظهر البعير
حمى الله الوطن وقائد الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات