مسميات الولاء ... أخرها بصمة وطن
حملات تحت مسميات مدفوعة الأجر تزيف الولاء للقائد وتظهرنا شعب ساذج يبصم على كل شيء وأخرها إننا نبصم للقائد .

إني لأعجب من أقوام تترك السبل العلمية والحضارية وتنتهج سبل عفي عليها الزمن وأصبحت أساليب مكشوفة ومزيفة للحقائق ومخالفة للأعراف .

لقد بايع الأردنيين الهاشميين وما عادوا يرتضون لهم بديلا في قيادة الأردن وسيظل الأردنيون ملتزمين في بيعتهم مؤكدين ولائهم بانتمائهم لوطنهم وإخلاصهم لإعمالهم وبنائهم لمؤسساتهم لا مجرد شعارات واستعراضات وما تكرار تأكيد الولاء إلا دليل على تراجع فيه وهز في أركانه .

في وطني الأردن لا اشعر بغيرة حقيقية على الوطن وما إل إليه بمشاكل تزداد ولا تنقص ويفاجئني البعض بين الحين والأخر من يذكر بحماية النظام وتجديد البيعة للقائد ونحن نمارس ما يهدد الوطن والقائد .

لنتحلى ببعض الصدق إلا تشعرون بأننا نهدم ما بناه القائد والرواد الأوائل وأننا نمارس دور معاول فساد وتخريب لا بناء وأعمار ... ماذا نقول عن ترهل مؤسساتنا والتسيب فيها وكأنها إقطاعيات خاصة لمتسببين تصور ولاء مصطنعا وغير حقيقي لان هذه المؤسسات تتراجع بأدائها رغم جيوش العاملين فيها وتعدد مسمياتهم ومباهاتنا بالكفاءات وما نراه إلا التراجع وعدم الانجاز .

أين دور القطاع الخاص في تنمية المحافظات وإخراج البلد مما هي فيه رغم إن البعض يهدر الملاين في سبيل شراء أصوات لنيابة تتحقق فيها المصالح وينسى فيها الوطن .

ماذا يجري في الأردن حكومات لا خطط لديها تفبرك فيها ميزانيات وتصاغ فيها أحلام كاذبة وأشهرها كذبة تنمية المحافظات وهي وهم لن يتحقق .

أعود لأسال صاحب الجلالة وصاحب الدولة وكل المسميات .. ماذا أعددتم لإعاشة الأردنيين جيوش العاطلين عن العمل و خريجي الجامعات والذين يعدون بعشرات الآلاف ومن هم في بيوتهم لسنوات طويلة لقد ألهتهم الحكومات السابقة بالوظائف الحكومية الغير منتجه إلى إن أصبح المواطن الأردني مصابا بمرض الوظيفة وما عاد أمامه إلا استجدائها من الحكومة لا عاشته ،، وبعد أن اتخمت كل المؤسسات بما فيه العسكرية وزحف نفوذ الحكومة لإتخام بعض المؤسسات الخاصة بما يضرها ولا ينفعها من موظفي لا حاجة لهم و بمن هم أصحاب واسطات لديها ..ماذا بعد ؟؟؟؟

سادتي نحن بحاجة لبسمة وطن لا بصمة وطن فيكفينا تبصيما .