جراسا -

خاص- شدد رئيس مجلس النواب الأسبق النائب سعد هايل السرور أن الدستور الأردني الأفضل بين الدساتير العالمية وخاصة فيما يتعلق بعلاقة السلطات مع بعضها البعض وآلية عملها وصلاحيتها وحقوق المواطنين وواجباتهم.

ونوه السرور خلال محاضرة ألقاها بدعوة من معهد بيت الحكمة في جامعة ال البيت بعنوان "الملكية الدستورية: الأردن نموذجا" بان الدستور الأردني لا يقل حداثة ورصانة واتزانا عن الدساتير الأخرى في العالم وان نصوصه ليست على الورق فقط وإنما تحترم وتطبق.

ولفت السرور النظر الى ان الحديث عن الملكية الدستورية هو حديث عن السلطات التي تتولى إدارة السياسة العامة للدولة وعلاقة هذه السلطات مع بعضها البعض والدور المرسوم لكل منها وخصوصا دور أبناء الشعب في الحياة السياسية للدولة وفي صنع القرار.

و استعرض السرور خلال محاضرته ملامح الحياة الدستورية وتشكيل السلطات في الدولة مع صدور القانون الأساسي الأردني لإمارة شرق الأردن بعد إقرار المعاهدة البريطانية الأردنية عام 1928 ومراحل وضع الدستور الأردني عام 1946 وان الأردنيين متساوون أمام القانون بالحقوق والواجبات بغض النظر عن العرق والدين واللغة أو الدين مبينا نص الدستور على ان النظام الحكم في الدستور
هو ملكي وراثي نيابي.

كما استعرض السرور بعضا من مواد الدستور وركز على كيفية اتخاذ القرار السياسي في الدولة الأردنية مؤكدا على ان القرار السياسي هو مجمل السياسات التي تنظم الحياة العامة وان مكونات المجتمع تأثر على قرارات مجلس النواب من خلال النقابات والأحزاب والقطاعات الاقتصادية.

وبين السرور دور كل من السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وقال بأنها تمثل هرما مهما في بناء الدولة وان هذا المثلث المتكامل لايمكن الاستغناء عن أي ضلع من أضلاعه

ولفت المهندس السرور الى ان الملكية الدستورية هي السلطات التي تتولى السياسات العامة للدولة وعلاقة هذه السلطات مابين بعضها لبعض والدور المرسوم لكل منها بالدستور وعلى الأخص دور أبناء الشعب في الحياة السياسية للدولة وفي صنع القرار وان الدستور الأردني هو ناظم جميع العلاقات في الحياة السياسية الأردنية.