الجامعة الاردنية تورطت في مشروعات الطاقة الشمسية لحساب الشركات المنفذة
جراسا - خاص- لا زالت قضايا ساخنة تدور رحاها في أروقة اقسام الامعة الاردنية والتي تستوجب تدخل رئيس الجامعة الدكتور خالد الكركي، والتي تصل عبر شكاوى الى "جراسا نيوز".
فقد وصلت مناشدة من بعض العاملين هناك تتحدث عن قيام الجامعة بتركيب وحدات تسخين مياه بواسطة الطاقة الشمسية، وذلك في عمادة كلية العلوم وكفتيريا الطاقة الشمسية قرب عمادة شؤون الطلبة هذا بالاضافة الى تركيب وحدات خلايا شمسية لانارة شارع فرعي في الجامعة، وبحسب المناشدة المشار اليها فان هذه المشاريع تم دفع قيمتها على حساب الجامعة الاردنية بموجب لجان مشتركة صاحبة اختصاص، لافتة المناشدة الى ان تلك المشاريع لم يكن تنفيذها مدروسا ولم تحقق الغاية المنشودة منها.
مضيفة المناشدة بان المشاريع موضوع الطرح لم تجرب ولم تفي في ادائها حيث تم انهاء تركيبها في وسط الشتاء، ولم تتبين الفائدة المرجوة ممنها بسبب ما توضحه الشركات المنفذة بانه لا يوجد شمس ساطعةلتجربة جدواها.
ومنوهة المناشدة الى انه وعلى الرغم من عدم تحقيق اي فائدة لقيام تلك المشروعات الا ان اللجان المشرفة وكذلك الشركات المنفذه استلمت اتعابها المالية في حين بقيت المشاريع جاثمة كجثة هامدة بحسب المناشدة، هذا فضلا عن الاضرار التي لحقت بها جراء عدم الاستعمال وعدم الاهتمام بها من قبل المسوؤلين الذين كان هدفهم جني النقود والتواطأ مع الشركات المنفذه في توريط الجامعة بمشروعات لا تحتاجها الجامعة مع ما رافق ذلك من هدر لمبالغ كبيرة من ميزانية الجامعة .
خاص- لا زالت قضايا ساخنة تدور رحاها في أروقة اقسام الامعة الاردنية والتي تستوجب تدخل رئيس الجامعة الدكتور خالد الكركي، والتي تصل عبر شكاوى الى "جراسا نيوز".
فقد وصلت مناشدة من بعض العاملين هناك تتحدث عن قيام الجامعة بتركيب وحدات تسخين مياه بواسطة الطاقة الشمسية، وذلك في عمادة كلية العلوم وكفتيريا الطاقة الشمسية قرب عمادة شؤون الطلبة هذا بالاضافة الى تركيب وحدات خلايا شمسية لانارة شارع فرعي في الجامعة، وبحسب المناشدة المشار اليها فان هذه المشاريع تم دفع قيمتها على حساب الجامعة الاردنية بموجب لجان مشتركة صاحبة اختصاص، لافتة المناشدة الى ان تلك المشاريع لم يكن تنفيذها مدروسا ولم تحقق الغاية المنشودة منها.
مضيفة المناشدة بان المشاريع موضوع الطرح لم تجرب ولم تفي في ادائها حيث تم انهاء تركيبها في وسط الشتاء، ولم تتبين الفائدة المرجوة ممنها بسبب ما توضحه الشركات المنفذة بانه لا يوجد شمس ساطعةلتجربة جدواها.
ومنوهة المناشدة الى انه وعلى الرغم من عدم تحقيق اي فائدة لقيام تلك المشروعات الا ان اللجان المشرفة وكذلك الشركات المنفذه استلمت اتعابها المالية في حين بقيت المشاريع جاثمة كجثة هامدة بحسب المناشدة، هذا فضلا عن الاضرار التي لحقت بها جراء عدم الاستعمال وعدم الاهتمام بها من قبل المسوؤلين الذين كان هدفهم جني النقود والتواطأ مع الشركات المنفذه في توريط الجامعة بمشروعات لا تحتاجها الجامعة مع ما رافق ذلك من هدر لمبالغ كبيرة من ميزانية الجامعة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لمعلوماتكم:
لم تقم الجامعة بدفع اي فلس للشركة المنفذة لمشروع كلية العلوم
ان مشروع الكفيتيريا الشمسية وانارة الشارع البيئي هي من المشاريع الرائدة والتي يجب علينا جميعا تشجيعها والاشادة بها حيث قامت الجامعة الأردنية انطلاقاً من حرصها على تنفيذ رسالتها العلمية والعملية وخصوصاً فيما يتعلق بإيجاد أنماط معيشية جديدة لاستخدام الطاقات المتجددة بكافة أشكالها كبديل للطاقة التقليدية ومصدر محافظ على البيئة ليأتي ذلك منسجماً مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه فقد رأى مركز الطاقة بالجامعة الأردنية إنشاء الكفتيريا الشمسية من أجل نشر المعرفة والثقافة حول الاستخدامات المتعددة للطاقة الشمسية للطلبة والمجتمع المحلي من خلال استخدام الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء والسخانات الشمسية بكافة أنواعها لأغراض تسخين المياه المنزلية والتدفئة ، وكذلك استخدام الطباخات الشمسية بالأنواع المختلفة من اجل تشجيع السياحة البيئية ومكافحة التصحر وخصوصاً في المناطق النائية التي تعتمد الحطب لأغراض الطبخ مما يقلل الغطاء الأخضر ويساعد في التصحر ويعيق المحافظة على البيئة .