سوريه ، لبنان و ..


لا تقتلوا باسم الله ...
لا تنشروا الكراهيه والحقد والدمار
ما يريده أعداء الله لا يريده الله ...

الله لا يريد ظلما بالعباد .... لكنهم قتلوا باسم موسى وبإسم عيسى وباسم محمد وصحبه ...عليهم افضل الصلوات واتم التسليم ...

في الأفق طيور سود ... طيور الخراب ، الناعقات التى تدل على القبور ولا شيء غير ذلك... والجثث لا تعرف لقبورها طريقا والدفن والجثث... والقناديل المطفئه والتشريد والتنكيل وما بعد الحرب ظلم ...ومعوقين ومواد كيماويه .... تسبب الامراض الخبيثه وترفع نسبها حتى عند " الأجنه ؟؟؟

حرب فاقده للمشروعية اساسا نهايتها مغلقه وغير مدروسه ستفقد سوريه تواصلها التاريخي والجغرافي بين داخلها وساحلها فيم الدول ساعية للاتحاد والتواصل ....
حرب " الارض المحروقه " والتي تعتمد الخيار العدمي " الخيار صفر " حين تسوى كل المنجزات بالارض ... وينهار الاقتصاد ويتراكض المتراكضون نحو المانحيين ليزقوهم وعودا لا تنفذ ......

وفيم يحلو لبعضهم أن يقول إنها حرب طائفيه ومذهبيه فإنه من المستغرب أن هؤلاء لا يدركون ماهي المذهبية ...
أو يعرفونها ويوظفونها كما يريد القائد في واشنطن ...
****

فأصل المذهبيه هي ماذهب اليه المفسرون في التأويل والفقه والمعاملات ....
وفي المذاهب ليس هنالك اختلافات على " الأصول " ولكن على الفروع وفروع الفروع .....في المعاملات وتكييف المسائل ...
ما أريد الوصول إليه أن الله في علاه لا يريد ظلما لعباده والقتل ظلم والمرتد يستتاب .... ولا يريد تقتيلا ولكن الذي يريد الخراب هم المنتفعون من الاحتراب واصطناعه والترويج له والتهويش .... والترويج والتطبيل الذي يسهم به السطحيون ....

**** الحرب في سوريه والحرب في لبنان هي حرب المصالح الدوليه وهي ليست حربا سوريه ولكن " في سوريا " وثمارها ستقطفها الصهيونيه ، حرب شركات السلاح التي تصرف اسلحتها المخزنه والتي يدفع بها اليمين المتطرف الامريكي لكي تزداد حرائقها وتستمر متوهجة وتستبيح المنطقه وتكشفها ....
الشركات التي تستعمل اسلحتها لتقتل الحياه كلها من هواءها لماءها لترابها .... فتخفي اسرارها والتي لا بد ان تنكشف ولكن

والحرب اللبنانيه اذ استمرت 17 عاما وعاد بعدها اللبنانيون الى قوانين ما قبل الحرب وتقسيماتها " وكأنما هي حرب عبثيه لا بل هي حرب عبثية فعلا حملت الشعب اللبناني 40 مليار ويزيد عداك عن الخسائر غير المعلنه وعقود الكراهيه المتجذره ....
والتي تستيقظ كل خمس دقائق في طرابلس وصيدا وبيروت ويمكن لأي مشاجره " تافهة " ان تستدعيها ....
**** حرب يجهل فيها " الجاهلون " ويصمت الحكماء الذين يعرفون البنية الاجتماعيه وارتباطاتها الجغرافيه السياسيه ...فيستمر تمزيق النسيج المجتمعي حتى نرتطم بالجدار ...

حرب غاب فيها التحليل والمنهجيه ودراسة السكان ومعرفة أقل الخسائر ....

حرب البشاعة لدمشق ....وبيروت والجمال لتل أبيب ؟؟!!!
*****
حرب نسي فيها من نسى أن " درأ المفاسد خير من جلب المنافع " حرب الانغماس بالدم وحرمته وحرب تشتت الصبيه خارج مدارسهم وتعرضهم للإساءه والامتهان ...
****
وبعد ...
فحقن الدماء هو الاولى والأعدل ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات