يتيم " يقضي حرقأ .. والوزيرة ترشو زملاؤه !!!
فاجعة اخرى نسمع بها ونشاهد فصولها في ظل هذه الحكومة العتيدة، بطل هذه الفاجعة وزيرة التنمية الإجتماعية التي أدى رفضها لاستقبال والاستماع إلى شكوى أحد الأيتام لان يحرق نفسه ويقضى إلى رحاب ربه بعد يومين.
وزيرة التنمية الإجتماعية التي لم تكلف خاطرها لترد على اتصالات الصحفيين بعد إقدام هذا المواطن على إحراق نفسه، ولم تتحرك فيها نوازع الإنسانية والرأفة لتسأل عن الحالة الصحية لهذا المواطن في بلد أشبعونا فيه تلقيناً لعقود مضت بأن " الإنسان اغلى ما نملك " !!!!
وزيرة للتنمية الإجتماعية لم تأبه بصرخات المعوزين والأيتام، فقد قامت بطرد الصحافيين من وزارتها في وقت سابق، وتقوم بإغلاق باب مكتبها حتى لا يتلوث أثاثها الوثير " بمشاكل " و " وصرخات " و" آهات " الأيتام والمعوزين !!!
لا نعتب على وزيرة تفاجانا بها وزيرة كما تفاجأنا بغيرها من وزراء ونواب ومسؤولين، ولا نعتب على وزير خارجية يسمع ويشاهد الإهانات توجه إلى بلده وشعبه ويكتفي بعبارات الشجب والإدانة، ولا نعتب على رئيس حكومة يتذاكى في تصريحاته حول رفع أسعار الكهرباء على شعب يفخر بنسب تعليم عالية، ولا نعتب على رئيس ديوان لم يكترث بعشرات الإعتصامات التي تجري أمام مقر عمله تطالب بالإنصاف وإيقاف الظلم الواقع على فئات كثيرة من أبناء الشعب !!!
لا نعتب على أي من هؤلاء الوزراء والمسؤولين، ولا على من اوصى بهم، ولا على من جاء بهم وهم غير اهل للمسؤولية والامانة في خدمة الوطن والشعب، عتبنا الاول والأخير علينا نحن الشعب الأردني !!!
فحين تصبح أخبار حرق المواطنين لأنفسهم جهاراً نهاراً تحت انظارنا وأبصارنا خبراً روتيناً تتناقله وسائل الإعلام، وحين نسمع أن الوزيرة المعنية تغدق الأموال على مراكز الأيتام بعد هذه الحادثة الأليمة حتى لا يثوروا ضد سياسيتها وسياسة وزارتها ولا تفكر حتى بتقديم استقالتها جراء تصرفها غير الإنساني مع هذا المواطن او غيره.
وبعد،،،،
من الواضح اننا أصبحنا في دولة لا تحترم مواطينها ولا تقيم لهم وزناً إلا بقدر ما يرفدون الخزينة بضرائبهم ليسددوا فواتير فساد المسؤولين الذين نهبوا مقدرات البلد، وحازوا على القصور والفلل والهبات والعطايا نتيجة اجتيازهم امتحان الفساد في المؤسسات التي تولوا امرها !!!
هم ينثرون نقود فسادهم على حسابنا ... ونحن نجني نتيجة فسادهم على اجسادنا حرقاً وموتاً !!!
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ... أنك نعم المولى ونعم النصير ... ولا حول ولا قوة إلا بالله
فاجعة اخرى نسمع بها ونشاهد فصولها في ظل هذه الحكومة العتيدة، بطل هذه الفاجعة وزيرة التنمية الإجتماعية التي أدى رفضها لاستقبال والاستماع إلى شكوى أحد الأيتام لان يحرق نفسه ويقضى إلى رحاب ربه بعد يومين.
وزيرة التنمية الإجتماعية التي لم تكلف خاطرها لترد على اتصالات الصحفيين بعد إقدام هذا المواطن على إحراق نفسه، ولم تتحرك فيها نوازع الإنسانية والرأفة لتسأل عن الحالة الصحية لهذا المواطن في بلد أشبعونا فيه تلقيناً لعقود مضت بأن " الإنسان اغلى ما نملك " !!!!
وزيرة للتنمية الإجتماعية لم تأبه بصرخات المعوزين والأيتام، فقد قامت بطرد الصحافيين من وزارتها في وقت سابق، وتقوم بإغلاق باب مكتبها حتى لا يتلوث أثاثها الوثير " بمشاكل " و " وصرخات " و" آهات " الأيتام والمعوزين !!!
لا نعتب على وزيرة تفاجانا بها وزيرة كما تفاجأنا بغيرها من وزراء ونواب ومسؤولين، ولا نعتب على وزير خارجية يسمع ويشاهد الإهانات توجه إلى بلده وشعبه ويكتفي بعبارات الشجب والإدانة، ولا نعتب على رئيس حكومة يتذاكى في تصريحاته حول رفع أسعار الكهرباء على شعب يفخر بنسب تعليم عالية، ولا نعتب على رئيس ديوان لم يكترث بعشرات الإعتصامات التي تجري أمام مقر عمله تطالب بالإنصاف وإيقاف الظلم الواقع على فئات كثيرة من أبناء الشعب !!!
لا نعتب على أي من هؤلاء الوزراء والمسؤولين، ولا على من اوصى بهم، ولا على من جاء بهم وهم غير اهل للمسؤولية والامانة في خدمة الوطن والشعب، عتبنا الاول والأخير علينا نحن الشعب الأردني !!!
فحين تصبح أخبار حرق المواطنين لأنفسهم جهاراً نهاراً تحت انظارنا وأبصارنا خبراً روتيناً تتناقله وسائل الإعلام، وحين نسمع أن الوزيرة المعنية تغدق الأموال على مراكز الأيتام بعد هذه الحادثة الأليمة حتى لا يثوروا ضد سياسيتها وسياسة وزارتها ولا تفكر حتى بتقديم استقالتها جراء تصرفها غير الإنساني مع هذا المواطن او غيره.
وبعد،،،،
من الواضح اننا أصبحنا في دولة لا تحترم مواطينها ولا تقيم لهم وزناً إلا بقدر ما يرفدون الخزينة بضرائبهم ليسددوا فواتير فساد المسؤولين الذين نهبوا مقدرات البلد، وحازوا على القصور والفلل والهبات والعطايا نتيجة اجتيازهم امتحان الفساد في المؤسسات التي تولوا امرها !!!
هم ينثرون نقود فسادهم على حسابنا ... ونحن نجني نتيجة فسادهم على اجسادنا حرقاً وموتاً !!!
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ... أنك نعم المولى ونعم النصير ... ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مطبشه بتحكيها في الشارع
نقض=نقد
لما تتعلم العربيه وبتنتقد غيرك
ف لا تصيد بالماء العكر تكون مستوززززززززززززززززززززر!!!!!!!!