اسأل الله ان يشفي صدورنا وصدور كل الشرفاء في هذا الوطن المكلوم بأن يُذل هذا الكردي الغادرقريباً، ننتظر بفارغ الصبر إحضار الكردي صاغراً، ويجب ان يعاقب ويذل أمام جميع الأردنيين، ويتوقع الشعب من الحكومة والديوان الملكي خطوات جريئة لإحضار هذا الكردي المارق صاغراً مذلولاً باسرع وقت.

يوم يصبح الوطن مطية لمن هب ودب، ويُولٌى المسؤولية من لا يستحق، وتسلم مفاتيح الوطن لكل خائن غادر سيُسرق الوطن على مرأى ومسمع الجميع، لم يكن أحداً يجرؤ على سؤال هذا الكردي أو التشكيك به بأي شكل من الأشكال، لذا يجب محاصرة ممتلكات وأملاك هذا الكردي الغادر قضائياً وشعبياً، وتنظيم حملة إعلامية شاملة لتشويه سمعة وصورة هذا الأفاك الأشر، ويجب ان يبادر التلفزيون الأردني الرسمي بعرض فضائح هذا الفاسد، لماذا ننتظر ان تنشر فضائحنا على قناة الجزيرة وغيرها نحن أولى بذلك على الأقل.

مسئولية احضار هذا الخائن السارق مسئولية ملكية، يجب ان يعبر عنها بخطوات عملية وبرنامج واضح ابتداءً من غرفة عمليات بالديوان الملكي لجلب هذا الغادر الحقير، أموال الأردنيين لا تقل حرمة عن اعراضهم عن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ، قال : فلا تعطه مالك، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار.

العبرة لمن اعتبر والدرس قاسٍ جداً والنتيجة سيئة لأبعد الحدود والمواطن دائماً هو من يدفع الثمن، وسكوتنا السابق ليس إلا ضعفاً لا يمكن تبريره أو تكراره، لذا علينا إستثمار هذا الموقف جيداً لمنع وردع من يعتقد أنه سوف يبقى طليقاً بحجة عدم إكتمال الأدلة، علينا إرسال رسالة واضحة لكل من سهل أو مهد لهذا الكردي السارق أن يستبيح أموال الأمة، يجب أن يفضحوا جميعاً وينكل بهم بكل الوسائل وكذلك كل من له علاقة بهذا الكردي الخائن.

يترقب الأردنيون اليوم معاقبة أمثال هذا الكردي الفاسد ويمثل الحزم والوضوح بالتعامل مع هذا الموقف عنوان جديد يحكم من خلاله الشعب على جدية النظام باسترداد أموال الأردنيين، النظام وحده هو من سيدفع فاتورة التصعيد الشعبي في حالة تأخر معاقبة هذا الفاسد، آن الأوان للتنبه والتخلص من الحمولة الزائدة التي تحيط بالنظام.

زمن الأزمات الكبرى الذي يعصف بالمنطقة يفرض على النظام الإسراع بجلب هذا الغادر، والتغيرات الاقتصادية القاسية حتماً استنهضت شرائح سياسية وشعبية كامنة لا يمكن التنبؤ بردة فعلها، لن تستقر موازين القوى ولن يستقيم الأمر حتى يتأكد الشعب بأن الباب العالي دائما يملك مفاتيح الحل ولذلك : " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" .

زيد محمد الحواتمة