العوسج لا العوج


هنالك خلط مقصود بين الكلمتين حيث الاولى تتحدث عن نبات سآتي بالتفصيل عنه والثانيه ما نعيشه نحن وهي كلمه تعني عكس سوي وما اكثر عوجنا وغير قابل للاصلاح مها تشدقنا بتكرار الكلمه فلا زلنا غير اسوياء ولن تصلحنا لا قوانين الطبيعه ولا الرسالات السماويه التي تحث على ان يكون الانسان سوياً ليفلح بالنجاة..ومهما اجتهد المشرعون تحت القبه.

العوسج نبات ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة. وهو عبارة عن شجيرة شوكية معمرة يصل ارتفاعها إلى حوالي مترين, الأوراق صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة، ويوجد على جانب الأوراق شوكتان حادتان وهذه الأشواك سامة، الأزهار أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق وهي جرسية الشكل لونها بيضاء يميل إلى الزرقة، الثمرة لبية عنبية لونها أخضر، وعند النضج يتغير إلى اللون الأحمر، حلوة المذاق وتؤكل، تحتوي على بذور كثيرة والبذرة شكلها كلوي منضغطة وذات لون بني, ينتشر.

العوسج في الأماكن الرملية الساحلية والمسطحات الرسوبية والأراضي الحصوية ويتركز في نجد و صحراء النفوذ و الحجاز والمناطق الجنوبية والشرقية من المملكة العربية السعودية، كما يوجد في الكويت و فلسطين في صحراء النقب ووادي الأردن و سيناء و ليبيا.

الاستخدامات:
تطحن الثمار والنباتات اللينة، وتصنع منها خلاصة تستخدم في تخفيف المغص ولتحسين حدة البصر. كما تؤكل الثمار كمسكن للآلام ولعلاج الإضطرابات التي تصيب المعدة.

و يذكر ميلر أن الإغريق القدماء أوصوا باستخدام العوسج في مداواة اللثه الملوثة، والتشققات التي تصيب الشفتين ولعلاج الانيميا والسعال أن ثمار العوسج تحمي الكبد من التلف الناتج من التعرض للسموم، وتقول الدراسات أيضاً أن جذور نبات العوسج تخفض ضغط الدم، كما ذكرت الأبحاث
العينية الحديثة أن للجذور تأثير ملحوظ على تخفيض الحمى، وقد عملت دراسة إكلينيكية وأعطت نتائج متميزة في تخفيض الحمى وبالأخص في الملاريا، كما تقول دراسة أخرى أن الثمار العينية للعوسج تقوي الكبد والكلى.

ومن العوج ان نحتفل بالاستقلال ولا زلنا دوله مدينه لصندوق النقد الدولي وناديي باريس ولندن وللبنوك المحليه,ونشحد رواتب موظفينا ,ودينارنا مرهون وقرارنا السياسي تتحكم به القوى الكبرى والصغرى (مطر على سبيل المثال) واقتصادنا على شفا جرفٍ هارٍ وتركيبة الدوله لم تعد اردنيه فهي خليط من السكان الاصليين(الاردنيون الحُمر) وهم قله قليله, ومن حملة الارقام الوطنيه لا الاعلام جاؤنا من المحتله العزيزه فلسطين(أحيي انتماءهم للاقصى والتراب الفلسطيني ومطالبهم بحق العوده), ومن حملة الجنسيات الاردنيه المؤقته من اصول عراقيه(وقد حانت عودتهم بعدما حطت الحرب أوزارها), ومن المهاجرين السوريون( اسأل الله ان يفرّج كربهم ليعودوا غانمين), ومن البدون ممن جاؤوا بعد حربي الخليج وهكذا اضافة الى العماله الوافده من مصر الكنانة والدول الشرق اسيويه الخ الخ...

كم نُشكل نحن السكان الاصليون من العدد الاجمالي لا اعتقد اننا نشكل اكثر من 20% كما اننا لا نملك قرارنا السيادي بعد هذا المد والاحتلال الديموغرافي للارض الاردنيه فكيف نحتفل باستقلالنا ؟؟ سؤال مشروع يحكي فيه الاردنيون وينتظرون الاجابه..نحتفل بوطن العشائر والتراب النقي والعرق الأصيل حينها باستقلال الوطن.



تعليقات القراء

ابن عباد
يسلم لسانك وقلمك دكتور ونخشى ان يكون مصير الاردنيين كمصير الهنود الحمر في امريكا سكانها الاصليين وعندما فاعت عليهم مختلف الملل والاجناس حوربو واضطهدو وقتلو وأصبحو يعيشو في تجمعات محصورة حياة بؤس وأستعباد والخطير ان من يعتبرو انفسهم قادة رأي وزعماء مجتمع لم يستشعرو الخطر ومازالو يسحجون ويسقفون ؟؟؟
26-05-2013 03:02 PM
متابع
عندما تأتي اجناس وملل لأي بلدان ودول اخرى تجتمع مصالحها ضد اهل البلدان والدول الاصليين وهذا ماسيحصل في الاردن عاجلاً او اجلاً ؟؟؟
26-05-2013 03:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات