يا شيعة العراق


ما أقبح أن يهان شرفاء القوم على أرضهم وفي أوطانهم وبين أناسهم ، وما أسوأ أن تنتهك كرامة الإنسان وهو سيد قومه على أيدي الجبناء من حثالات الشعوب . ألا ليت الشعب الأردني ما استفاق على وقع مهزلة تشبه إلى حد كبير مسرحية مقيتة حدثت يوم الخميس 16/5/2013 , في أعظم صرح ثقافي في عاصمتنا الحبيبة ، ألا وهو المركز الثقافي الملكي ، الذي يتشرف بالوقوف على منصته الأدباء والمثقفون والشعراء والمفكرون ، وأصحاب الأقلام المرهفة والقامات السامقة ، ليت الشعب الأردني بقي في سباته عشرات السنين .. ولم يستيقظ على ركلات العلوج المجرمين وكبير أباطرتهم من زمرة السفارة العراقية لأبنائنا الموقرين ، من أنصار العدل والحق ، على مرأى ومسمع الكثير من أبناء الوطن .
نفر من المجرمين يستقوون على ثلاثة من المحامين الشرفاء ، ويشبعونهم ركلا وضربا بالأحذية وبالأيدي وبأساليب وحشية لم نعهد بمثلها من قبل .. ثم يلقونهم إلى الخارج بطريقة مهينة ومشينة على مرآى ومسمع الجميع .. أكانت الساحة في ذلك الصرح الثقافي حصرا على زمرة من المجرمين فقط ؟ ، ألم يكن هناك قوات أمنية ، ألم يكن هناك أردنيون شرفاء ، كي يوقفوا همجية وتعديات أولئك السفلة اللئام على أشراف أبنائنا ؟
بأي حق يسمح لحثالات السفارة العراقية أن تتطاول على رموز العدل في بلدنا الأبي ، إنها سفارة تتبع لنظام فاسد غوغائي فوضوي ، ومعظم أزلامه وممثليه هم من الحثالات الذين عاثوا بكل مقومات العراق ، ودمروا ما فيه من أسباب الحضارة والتقدم والازدهار ، وأصبح أشراف الشعب العراقي فقراء يفتقرون إلى أبسط أسباب العيش ، طغمة فاسدة بددت مقدرات العراق ، تآمروا مع أعداء الأمة وتعاهدوا مع أسوأ رموز الإجرام العسكري والمخابراتي في العالم كله من أجل تدمير العراق ومن أجل كراسي الحكم .. اغتيلت العقول واغتيل أصحاب الفكر وأنصار العدل غيلة على أيدي أعداء الأمة ، بمساعدة ومباركة المالكي وزمرته ومن شاكله على طريق الإجرام ، لم يتركوا رمزا وطنيا ولا شخصية من الشخصيات الفذة المخلصة , أولئك الذين كان لهم بصمات كونية غيرت وجه التاريخ في العراق إلا ونكلوا بهم وبأسرهم ، وكأن تصفية الحسابات قد حانت ، وفرص الانتقام وإشفاء الغليل قد آن أوانها ..
نعم .. عشرات الآلاف من أصحاب العقول وحملة العلم ، تمت تصفيتهم على أيدي المجرمين الذين مازالوا يواصلون أعمالهم الإجرامية ليل نهار ، وسوف لن ينتهوا عن ذلك مالم يخلوا العراق كله من علمائه ومفكريه من أبنائه المخلصين ، إلى أن لا يبقى على أرضه من يوحد الله ..
أولئك الذين جاءوا على الدبابات الأمريكية وسط النيران والحرائق , هم طغمة من العملاء والخونة ، جاءوا ممتلئين حقدا على الإسلام وأهله ، وعلى العروبة ورجالاتها المخلصين .
اقرأوا ما نقلته اليوم عن بعض وكالات الأنباء ..
قال المالكي اثناء حديث بالتلفون لزيباري: “امنح لكل منهم قدم سنة مع مكافئة قدرها 5 الاف دولار واذا ضغط الاردن فسوف ننقلهم الى بلد من الدرجة الاولى وانت (قشمر) وزير الخارجية الاردنية باعتذار شفهي لا غير”.

وأضاف المالكي بحسب “شبكة البصرة” بالقول انه اتصل هاتفيا بالسفير في عمان وشكره على شجاعته وتكلم مع كل اعضاء السفارة الذين شاركوا في الضرب واحدا بعد الاخر وطمأنهم واكد لهم انه سوف يكافئهم.

لن يكون بعيدا عنك أيها الشعب الأردني ممثلا بكل رجالاتك الأوفياء أن يتطاول عليك بعض الحثالات المتواجدين على أرضنا الأردنية يوما ، ويتجرؤون على امتهان كرامتك ، ودوسك تحت الأقدام بالنعال ، ويمين الله .. فكأني بقطعان المغول يجتاحون وطننا من جديد ، المغول الذين ارتكبوا المذبحة التاريخية على أرض بغداد بأبشع ما ذكر التاريخ من صور وجرائم ، حيث قتلوا في يوم واحد في ساحات بغداد أكثر من مائتي ألف إنسان مسلم . ولم يكن لهم لا حول ولا قوة بالدفاع عن أنفسهم ، وحسبما ذكر التاريخ على صفحاته ، كان المغول يصفونهم بالعشرات صفوفا مستقيمة ، ثم يمرون عليهم بالسيوف يجزون رقاهبم ، ولا من يعترض على هذا أو ينكر ..
وها نحن في هذه الأيام , أصبحنا نسمع في كل يوم عن تطاول بعض الجماعات السورية الفارين للأردن من ويلات الحرب ،على رجالات الدرك والأمن وغيرهم من رموز البلد ، وكذلك الاعتداء على المواطنين ، شوهوا صورة الأردن أمام العالم ، وأساءوا للأردن وأهله وقواته الأمنية للملأ ولمبعوثي الأمم المتحدة والجهات الدولية الأخرى ، ولا أستبعد بأن يكون معظمهم مدسوسين من عملاء النظام السوري ومخابراته ، جاءوا ليوسعونا إهانة وامتهانا لكرامتنا ، ونحن نصمت ، بحجة الحفاظ على الأخوة ، والوقوف مع المنكوبين في ظروفهم الصعبة ، حتى أصبحنا نحن المنكوبين وهم أهل الديار ، وأصبحوا هم المواطنين وكثير من الأسر الفقيرة تبحث عن سكن ، وأصبحوا يتمنون على حكومتنا الرشيدة ، بأن تدرجهم تحت مظلة اللاجئين الهاربين من شر الفقر إلى مخيمات على شاكلة مخيمات اللاجئين السوريين تماما ، شعبنا تعود على أن يضحي بكل شيء ، ليقف مع الأخوة في محنهم ، شعب ما زال يقول أخوة جاءوا فارين من ويلات الحرب ، لا نفتأ نعينهم ونقف إلى جانبهم ، ونقدم لهم كل ما باستطاعتنا تقديمه ، ولكني من ههنا ، سأذكركم أيها المواطنون بأنكم ستجزون على أعمالكم الخيرة هذه أسوأ جزاء ، عشرات الآلاف من العمالة السورية اقتحموا علينا كل آفاق الحياة بمرها وحلوها وسدوا علينا سبل العيش ، حتى صار شبابنا يعيشون جحيما جديدا من البطالة والفقر ، وأصحاب الأموال والتجار الفجار هم من يسعفونهم في ذلك ويعينوهم على حساب أبناء الوطن ، غير مكترثين بما يحيق بأبناء الوطن من مصير مظلم ، ناسين أو متجاهلين بأن وجود السوريين لدينا هي لبرهة قصيرة .. هذا ما نتوقعه ولكن الله أعلم بما تئول إليه الأمور ، وستعود دائرة الحياة إلى ماكنت عليه ، هذا إن رغب السوريون العودة لبلادهم بعد انتهاء الحرب مباشرة .
فإلى متى سيبقى الشعب الأردني يجتر ويلات التسامح بذلة واستكانة وخوف ؟ إلى متى سيبقى الشعب الأردني منبطحا أمام كل تلك التحديات ؟ إلى متى سيبقى الشعب الأردني يدعي الأخوة وهو يحترق بنارها وضرامها ، مع أن الأخوة لم تكن فيما مضى موجودة في ضمائر الكثير من أبناء الشعوب العربية وحكامها.. ؟
مليوني لاجيء سوري يضيقون علينا الخناق في كل مناحي الحياة وبكل أسباب العيش ، ونحن نفتح لهم الأذرعة والصدور ولا نجني منهم سوى التهجم والإساءات والطعن والمظاهرات والتنديد بمواقفنا المشرفة معهم .
آه لو عرف الشعب الأردني كيف يتعامل أبناء العمومة في كثير من الدول العربية مع العمالة الأردنية ، وغيرها من أبناء الدول العربية ، العمالة الأردنية الذين يتصف معظمهم بعلمهم وفكرهم وإخلاصهم ، واقتدارهم كلٌ في مجاله ، لا يدخرون ما بوسعهم من أجل أن يظلوا في قمة العطاء وقمة التضحيات ، وكما يعلم الجميع فقد أسهموا في تقدم ورفعة تلك الدول أكبر إسهام .
الشعب الأردني .. الذي يفتح ذراعيه دائما لاستقبال ما يسمى بالمهجرين من الأخوة العرب ، ويفتح لهم أبوابه مشرعة ، ويسلمهم زمام الأمور كلها ، حتى أصبح الأردن يعج بأكثر من مليوني عامل على أرضه ، وبالمقابل يعاني مليونان مثلهم من شعبنا الحر الشريف من ويلات البطالة والفقر .
ما هذه المفارقات العجيبة يا حكومتنا ؟ يقعد أبناؤنا في البيوت كالحرائر , ويتولى ألأعمال في بلدنا الأغراب ، لم يبق شيء على حاله .. أبناؤنا لم يعد بمستطاعهم البحث عن بيت يقطنونه ، ولا عن قطعة أرض يشترونها من أجل إقامة بيت متواضع لأسرهم عليه ، الوطن الأردني بيع لموجة من العراقيين عندما نزحوا على موجتين من العراق إلى بلدنا العزيز .. نزحوا إلينا برؤوس أموال لا تأكلها النيران ، ولكن ماذا استفاد الأردنيون منها ؟ أجيبوني بالله عليكم يا مسئولينا ؟ ، ماذا استفاد منها الشعب الأردني وبأي الصور كانت الفائدة ، اللهم سوى بعض سماسرة الخيانة والغدر ، أولئك الذين يستغلون كل فرصة من فرص الخيانة والتآمر على الوطن والمواطنين ، فهم الوحيدون المستفيدون من المآسي التي تحل ببلدنا على أيدي مغول القرن الحادي والعشرين .
حيثما تذهب إلى عمان يواجهك بها الاكتظاظ ، و لا تجد فيها مكانا خاليا تستطيع أن توقف سيارتك فيه ، لقد سدت كل السبل وضاقت علينا الأرض بما رحبت ، ففي كل زاوية وركن في عاصمتنا الحبيبة تصطف عشرات الآلاف من السيارت التي تحمل نمرا أجنيبة ، لا تعود ملكيتها للأردنيين ، ومجمعات سكنية تعج بالغرباء ، وعمارات وأحياء من أجمل المواقع في العاصمة الحبيبة أصبحت ملكية للغرباء ، لقد ضاقت علينا العاصمة ، ولم يبق لنا فيها نحن الأردنيون أية متنفس ..
إن أي شاب من شبابنا يحاول البحث عن شقة سكنية مهما كان مستواها ، من أجل أن يأوي إليها هو وأسرته ، فلن يجد أبدا ما يناسب دخله ، بل فإن معظم المساكن قد أشغلت بالغرباء ، وبأسعار خيالية ، وزاد الطين بلة تدفق السوريون إلى الأردن ، ونحن ما زلنا نفتح ذراعينا بابتسامة عريضة بالرغم من الآلم الذي يعتصر قلوبنا وما يحل بنا من ويلات نئن تحت وقعها ، أصبحنا كوطن محتل .. ما زال يضمد الجراح منذ أن احتلت فلسطين ، وهاجر الكثير من مواطنها قسرا إلى بلدنا على موجتين متتابعتين ، وهاهي موجات الهجرة القسرية ما زالت تأتينا من سوريا بعد أن توقفت لفترة من قبل العراق .
وها نحن نرى اليوم ما فعلته السفارة العراقية ونحن نعتبرهم ضيوفا على أردننا ، ممثلة بصنم التشيع سفير العراق في الأردن وطغمتها ، فما فعلوه بأبنائنا من اعتداءات مشينة ، لم يذكر التاريخ مثلها أبدا .. والسبب هو نحن ، نحن أصحاب النخوة والحمية والكرم ، والإيثار على النفس ، فهل تبقى لدينا بعد ذلك رغبة بالإيثار على النفس ، أم أننا استيقظنا من غفوتنا ؟ اللهم إلا من بعض المنافقين المتسلقين والمستفيدين من مآسي الغير ، والمنتفعين الذين ربما يشكلون من أنفسهم جسور نفاق يعبر عليها الغرباء إلى ديارنا ، وقد جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان وأصبحوا بحكم تركيبتهم القذرة عملاء وجواسيس للعراق وغيره ..
رحم الله الحجاج ابن يوسف ...
قال عبد الملك بن عمير: بينا نحن جلوس في المسجد الأعظم بالكوفة إذا أتانا آت فقال: هذا الحجاج بن يوسف، قد قدم أميراً على العراق فاشرأب نحوه الناس، وأفرجوا له إفراجة عن صحن المسجد، فإذا نحن به يتبهنس في مشيته، عليه عمامة خز حمراء، منتكباً قوساً عربية، يؤم المنبر، فما زلت أرمقه ببصري حتى صعد المنبر، فجلس عليه، وما يحدر اللثام عن وجهه، وأهل الكوفة حينئذ لهم حال حسنة، وهيئة جميلة، وعز ومتعة، يدخل الرجل منهم المسجد ومعه عشرة أو عشرون من مواليه، عليهم الخزور والفوهية، وفي المسجد رجل يقال له: عمير بن ضابئ البرجمي، فقال: لمحمد بن عمر التميمي، هل لك أن أحصبه؟ قال: لا حتى أسمع كلامه، فقال: لعن الله بني أمية! يستعملون علينا مثل هذا، ولقد ضيع العراق حين يكون مثل هذا أميراً عليه، والله لو كان هذا كله كلاماً ما كان شيئاً، والحجاج ينظر يمنة ويسرة، حتى غص المسجد بأهله، فقال: يا أهل العراق! إني لا أعرف قدر اجتماعكم إلا اجتمعتم، قال رجل: نعم- أصلحك الله- فسكت هنيهة لا يتكلم، فقالوا: ما يمنعه من الكلام إلا العي والحصر، فقام فحدر لثامه، وقال: يا أهل العراق! أنا الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود.
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفونــــي

أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، والله يا أهل العراق إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى. ثم قال: والله يا أهل العراق، إن أمير المؤمنين عبد الملك نثل كنانة بين يديه، فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرّها عوداً، وأشدها مكساً، فوجهني إليكم، ورماكم بي. يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن العي، وأيم الله لألحونكم لحو العود، ولأقرعنكم قرع المروة، ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل، إني والله لا أحلق إلا فريت، ولا أعد إلا وفيت، إياي وهذه الزرافات، وقال وما يقول، وكان وما يكون، وما أنتم وذاك؟. يا أهل العراق! إنما أنتم أهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، فكفرتم بأنعم الله، فأتاها وعيد القرى من ربها، فاستوسقوا واعتدلوا، ولا تميلوا، واسمعوا وأطيعوا، وشايعوا وبايعوا، واعلموا أنه ليس مني الإكثار والإبذار والأهذار، ولا مع ذلك النفار والفرار، إنما هو انتضاء هذا السيف، ثم لا يغمد في الشتاء والصيف، حتى يذل الله لأمير المؤمنين صعبكم، ويقيم له أودكم، وصغركم، ثم إني وجدت الصدق من البر، ووجدت البر في الجنة، ووجدت الكذب من الفجور، ووجدت الفجور في النار، وإن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم وإشخاصكم لمجاهدة عدوكم وعدو أمير المؤمنين، وقد أمرت لكم بذلك، وأجلتكم ثلاثة أيام، وأعطيت الله عهداً يؤاخذني به، ويستوفيه مني، لئن تخلف منكم بعد قبض عطائه أحد لأضربن عنقه. ولينهبن ماله.
ثم التفت إلى أهل الشام فقال: يا أهل الشام! أنتم البطانة والعشيرة، والله لريحكم أطيب من ريح المسك الأزفر، وإنما أنتم كما قال الله تعالى: "ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء"
والتفت إلى أهل العراق فقال: لريحكم أنتن من ريح الأبخر، وإنما أنتم كما قال الله تعالى: "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار". اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام: فقال القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين إلى من بالعراق من المؤمنين والمسلمين، سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله، فسكتوا فقال الحجاج من فوق المنبر: "أسكت يا غلام"، فسكت، فقال:" يا أهل الشقاق، ويا أهل النفاق ومساوئ الأخلاق. يسلم عليكم أمير المؤمنين فلا تردون السلام؟ هذا أدب ابن أبيه؟ والله لئن بقيت لكم لأؤدبنكم أدباً سوى أدب ابن أبيه، ولتستقيمن لي أو لأجعلن لكل امرئ منكم في جسده وفي نفسه شغلاً، اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام"، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم فلما بلغ إلى موضع السلام صاحوا وعلى أمير المؤمنين السلام ورحمة الله وبركاته، فأنهاه ودخل قصر الإمارة ."
من هنا ترون كيف كانت النظرة إلى العراقيين منذ عهد الأمويين ... وترون كيف كانت هي صفة أهل العراق ، نحن كتبنا هذا .. ولم نقله ، بل إن الشواهد على التاريخ ما زالت ترفدنا بالمعلومات ..
والله من وراء القصد ،،،،،



تعليقات القراء

يوسف
مشان ربكوا حلوا عن دينا انتو وطائفيتكم - قرفنا من نغمة شيعة وسنة وتخلف. كتاب من هذا النوع يجب أن يكونوا في السجن لتحريضهم وتشجيعهم الطائفية. صار الواحد يستحي إنه سني.
24-05-2013 12:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات